قال الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية ورئيس لجنة الشئون الافريقية، إن المعرض الأفريقي للتجارة البينية المقام في الفترة من 9 إلي 15 نوفمبر تحت عنوان "الربط بين الأسواق الأفريقية" يستهدف زيادة معدلات التجارة البينية بين الدول الأفريقية وعرض الفرص والمقومات الاستثمارية الكبيرة المتاحة بالقارة السمراء، كما يعد انطلاقه لتعزيز التجارة وتنمية الصادرات في كافة القطاعات حيث يعد السبيل الأمثل لتحقيق النمو والازدهار للشعوب الإفريقية.


وأضاف الجبلي، في تصريحات صحفيه له علي هامش المعرض، أن المعرض فرصة واعدة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الإفريقية وفتح أسواق جديدة للتعاون التجاري بين مصر والدول الافريقية والتوسع في التصدير في  كثير من المجالات خاصة أن هناك نحو 75 دولة مشتركة وأكثر من 1600 عارض .

ولفت إلي أن التجارة البينية الافريقية تمثل نحو 16% فقط من إجمالي التجارة الأفريقية ويرجع ذلك لقلة الوصول إلى معلومات التجارة والسوق ولمعالجة هذا الامر قرر البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد من بين مبادرات أخرى إقامة المعرض الأفريقي للتجارة البينية كل عامين لتأمين معلومات التجارة والسوق، وربط المشترين والبائعين من مختلف أنحاء القارة.


ويضم المعرض الأفريقي للتجارة البينية 2023 متحدثين أفارقة ودوليين بارزين، ومجموعة من الأحداث التي تتعلق بالتجارة والاستثمار الأفريقيين، وجلسات وورش عمل متخصصة تغطي التصدير ومعايير التسويق.

وأوضح أن المعرض يعد فرصة جيدة للدولة المصرية لمشاركة خبراتها مع الدول الافريقية وتقديم مبادرات التنمية و التعاون الاقتصادي موضحا ان العلاقات المصرية الافريقية شهدت نمو كبير خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي اعاد مصر لمكانتها الافريقية كصوت مسموع عن القارة امام المؤسسات الدولية والاممية.

وأضاف أن الصادرات الكيماوية المصرية تمتلك فرص نمو في السوق الأفريقي وفق توجهات الدولة المصرية لاستهداف الاسواق الافريقية ودخول مصدريين ومنتجين جدد للسوق خاصة أنه صادرات القطاع خلال التسعة أشهر الاولي من العام الجاري سجلت نحو 5.3 مليار دولار بما يمثل 19% من إجمالي الصادرات المصرية وجاءت صادرات الاسمدة في المرتبة الاولي بقيمة 1.7 مليار دولار يليها صادرات اللدائن البلاستيك بقيمة 1.5مليار دولار وجاءت الكيماويات غير العضوية في المرتبة الثالثة بقيمة 686.5 مليون دولار.

وقال الجبلي ان السوق الافريقية واعدة وتخدم 1.5 مليار نسمة وهناك فرص واعدة في 55 دولة افريقية امام الشركات المصرية مشيرا الي اهمية انشاء شركة وطنية تقوم بدراسة الاسواق الافريقية وتحديد متطلباتها والفرص الاستمارية بها بالتعاون مع السفارات وجهاز التمثيل التجاري .
وأوضح ان القيادة السياسية ادركت ان العمق الافريقي والتكامل الاقتصادي والتجاري مع دول القارة اصبح ضمن استراتيجية الدولة وانشاء تكتلات اقتصادية مثل منظمة التجارة الافريقية وتجمع البريكس سيخدم سكان القارة ويفتح افاق جديدة للصادرات المصرية .

وقال الجبلي ان  قيمة التبادل التجاري بين مصر والدول الإفريقية تجاوز  8.6 مليار  دولار خلال عام 2022 بنسبة نمو 14.4 %  متوقعا نمو في حجم الصادرات خلال هذا العام بنسبة تتراوح بين 10-15 % بعد اتجاه الدولة لفتح اسواق جديدة امام المنتجات المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسواق الافريقية التجارة البينية التعاون التجاري والاقتصادي الدول الافريقية الشئون الأفريقية

إقرأ أيضاً:

500 مليون دولار استثمارات تركية جديدة وزيادة التبادل التجاري بين مصر وتركيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا تطور ملحوظا يعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.

 أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الاستثمارات التركية الجديدة في مصر ستصل إلى 500 مليون دولار خلال العام الجاري، مع توقعات بزيادة حجم التبادل التجاري بنسبة تتراوح بين 10% و 15% خلال عام 2025، ليصل إلى 10 مليارات دولار، مقارنة بـ 8.5 مليار دولار حاليًا.

وأوضح “بشاي” أن تركيا تعد ثاني أكبر مستقبل للصادرات المصرية، فيما تأتي مصر في صدارة الشركاء التجاريين لتركيا في أفريقيا، مما يستدعي استمرار التسهيلات الحكومية لدعم الاستثمارات وتسهيل حركة التجارة بين البلدين.

كشف “بشاي” عن زيارة مرتقبة لوفد من رجال الأعمال المصريين إلى تركيا في مايو المقبل، يعقبها زيارة وفد تركي إلى مصر خلال شهري يونيو ويوليو، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق استثمارية جديدة بين البلدين.

و أشار إلى استمرار الشركات التركية في تنفيذ مشروعات ضخمة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لا سيما في منطقة غرب القنطرة، حيث يجري استكمال بناء مصنعين كبيرين، أحدهما تابع لشركة إروغلو، المتخصصة في صناعة الملابس، والتي ستفتتح مصنعا على مساحة 62 ألف متر مربع باستثمارات 40 مليون دولار، بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون قطعة شهريا، ليصبح أكبر مصنع للشركة خارج تركيا.

وأوضح  أن هناك مشاورات جارية بين وزيري التجارة في مصر وتركيا لإعادة تشغيل خدمات النقل البحري Ro-Ro، مما يسهم في تسهيل حركة البضائع وتقليل تكاليف النقل بين البلدين، وهو ما سيكون له أثر إيجابي على حركة التجارة.

وفي إطار دعم الاستثمار الصناعي، تجري شركة بولاريس التركية مفاوضات مع الحكومة المصرية لإنشاء مناطق صناعية جديدة على مساحة 5 ملايين متر مربع، تستوعب نحو 1000 مصنع في مختلف القطاعات، مع تخصيص أراضي في مدينتي السادس من أكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة، لدعم التوسع الصناعي وتعزيز الإنتاج المحلي.

وأكد أن الحكومة المصرية تعمل على تقديم تسهيلات غير مسبوقة للمستثمرين الأتراك، من خلال توفير أراضي صناعية جاهزة بالتراخيص، وتسريع إجراءات تسجيل عقود الملكية، مما يمنح المستثمرين استقرار يساعدهم على التوسع بسهولة.

كما كشف عن مفاوضات بين مصر وتركيا بشأن التبادل التجاري بالعملة المحلية، مما يسهم في تخفيف الضغط على العملات الأجنبية وتحفيز التجارة البينية بين البلدين.

وأشار إلى أن حجم الاستثمارات التركية في مصر تجاوز 3 مليارات دولار، موزعة على 1700 شركة تركية، منها 200 مصنع متخصص في صناعات الغزل والنسيج، الملابس، والكيماويات.

شدد بشاي على أن استمرار الحوافز الحكومية وتحسين البنية التحتية للموانئ واللوجستيات سيسهم في تعزيز جاذبية مصر كوجهة استثمارية رئيسية في المنطقة. وأكد أن القرارات الأخيرة، مثل تسهيل إجراءات الإقامة و استصدار تصاريح العمل للمستثمرين الأجانب، ستدعم بيئة الاستثمار في مصر، مما يعزز قدرتها على المنافسة عالميا.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين «مقطع للتكنولوجيا» و«نافذة باكستان»
  • تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان وأفغانستان
  • فيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة
  • موانئ أبوظبي و"نافذة باكستان" تتعاونان لتعزيز التحول الرقمي في التجارة
  • جدة تحتضن أول معرض عائم للامتياز التجاري
  • لقاء مصري تركي لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتعدين
  • سلطنة عُمان وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • 500 مليون دولار استثمارات تركية جديدة وزيادة التبادل التجاري بين مصر وتركيا
  • دعم جديد للاستقرار الاقتصادي.. مصر تحصل على الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد
  • "أوكسفورد": عُمان وجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين في قطاعات التنويع الاقتصادي والحياد الكربوني