استهداف جديد لقاعدة أميركية في سوريا وواشنطن تحذر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت فصائل مسلحة في العراق استهداف القاعدة الأميركية في القرية الخضراء بالعمق السوري فجر اليوم الاثنين. وقد تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" الهجوم مشيرة إلى أنه تم بطائرة مسيرة وأصاب الهدف بشكل مباشر.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأحد أنها نفذت ضربات دقيقة استهدفت موقعين شرقي سوريا، قالت إنهما مرتبطان بإيران، ردا على الهجمات السابقة المتكررة على القوات الأميركية في العراق وسوريا، التي بلغ عددها أكثر من 45 منذ 17 من الشهر الماضي وأدت إلى إصابة عشرات من الجنود الأميركيين.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الغارات التي تم تنفيذها في سوريا تهدف لتقويض الجماعات المسؤولة عن هجمات ضد القوات الأميركية.
وحذر أوستن من أن "هذه الهجمات يجب أن تتوقف، وإذا لم تتوقف، فلن نتردد في القيام بكل ما يلزم، مرة أخرى، لحماية القوات الأميركية".
وتتعرض القوات الأميركية في سوريا والعراق إلى هجمات متكررة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة:
26 أكتوبر/تشرين الأول أعلن البنتاغون قصف منشأتين للحرس الثوري شرقي سوريا. 27 أكتوبر/تشرين الأول أعلن البنتاغون أن الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول بلغت 20 هجوما. الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني أكد مسؤول أميركي إسقاط الحوثيين مسيرة أميركية قبالة سواحل اليمن، وارتفعت بذلك الهجمات منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول إلى 41. التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني أعلن البنتاغون ارتفاع الهجمات إلى 46 بعد إصابة 56 جنديا بهجوم في العراق وسوريا. 11 نوفمبر/تشرين الثاني أعلنت القوات الأميركية في أوروبا سقوط طائرة عسكرية أميركية شرقي المتوسط خلال طلعة تدريبية. 12 نوفمبر/تشرين الثاني أعلن البنتاغون قصف منشآت تابعة للحرس الثوري والجماعات التابعة لإيران قرب مدينتي البوكمال والميادين شرقي سوريا.وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 جندي بسوريا في إطار الجهود المبذولة لمحاربة تنظيمات مسلحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی نوفمبر تشرین الثانی أکتوبر تشرین الأول فی العراق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر الطاقة الذرية من ابتزازها وتتوعد بالرد على أي استهداف
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن الهيئة أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران سترد بالمثل وبسرعة على أي قرار ضدها في اجتماعها المقبل.
وأكد إسلامي أن البرنامج النووي الإيراني شفاف. ودعا حكام الوكالة إلى عدم ابتزاز إيران والضغط عليها.
وشدد على أن انتهاج طريق المواجهة والإجراءات غير القانونية مع طهران لن يبقى دون رد.
وفي وقت سابق، قال إسلامي إن طهران مستعدة للتعاون في ما يتعلق بملفها النووي، إذا اختارت الأطراف طريق التعاون، أما اذا اختارت المواجهة فإن طهران سترد بالشكل المناسب، حسب قوله.
غروسي يأمل خفض التصعيد
في المقابل، من جهته، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن الأوضاع الإقليمية تتطلب تحقيق تقديم ملموس، وإنه يجب على الجميع أن يتحملوا المسؤولية في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وبعد لقاءات أجراها في العاصمة طهران، قال غروسي إنه يأمل أن يكون هناك تقدم في المباحثات، يبعد الملف عن المواجهة.
وكان غروسي قد قال أمس في مؤتمر صحفي مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في طهران إن على المنشآت النووية الإيرانية "ألا تتعرض للهجوم"، وذلك بعد التهديدات الإسرائيلية في هذا الصدد.
وأضاف أن تحقيق "نتائج" من الحوار مع إيران ضرورة لخفض التصعيد وتجنب حرب.
استعداد إيراني لحل النزاعاتومن جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد اجتماع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي -أمس الخميس- إن إيران مستعدة لحل النزاعات مع الوكالة بشأن التزامها بالضمانات المتعلقة ببرنامجها النووي، لكنها لن تفعل ذلك تحت الضغط.
وكتب عراقجي على موقع إكس بعد محادثاته مع غروسي "الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي/الترويكا الأوروبية. نحن على استعداد للتفاوض على أساس مصلحتنا الوطنية وحقوقنا غير القابلة للتنازل، لكننا غير مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب".
والترويكا الأوروبية هي فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وفي عام 2015، كان عراقجي كبير المفاوضين عن الجانب الإيراني في المحادثات النووية مع القوى الكبرى.
وأجرى عراقجي -أمس الخميس- في طهران مع غروسي مباحثات مفصلية بشأن برنامج طهران النووي في ظل تطورات دولية في مقدمتها عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحكم قريبا.