اجتمعت سعادة الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم للسياسات والاستراتيجيات والأداء، بالسيد فنغتشون مياو رئيس وحدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم بمنظمة اليونسكو، وبحضور الدكتور صبحي طويل مدير مبادرة مستقبل التربية والتعليم في اليونسكو، والدكتور مبارك بطي القائم بأعمال الأمين العام للجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وذلك على هامش مشاركتها في المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثانية والأربعين المنعقدة حالياً في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بباريس.



وتم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) فيما يتعلق بمجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في الأنظمة التعليمية.

واستعرضت الخاطر أبرز المستجدات والسياسات والاستراتيجيات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الأنظمة التعليمية بمملكة البحرين، ومن أبرزها تفعيل وتطوير البوابة التعليمية كونها بوابة وطنية للتعلم الإلكتروني تدعم التمكين الرقمي في التعليم، وهي وسيلة للاتصال بين قواعد بيانات الطلبة، وبين الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.

كما تم بحث سبل التعاون بين المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بمملكة البحرين ومنظمة اليونسكو، والاستفادة من تبادل الخبرات وخصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإبداع والابتكار والتطبيقات العملية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، من أجل بناء القدرات والمهارات المهنية للكوادر التربوية حول آخر المستجدات للتقنيات الحديثة في الذكاء الاصطناعي «التوليدي» وضمان استدامة عملية التمهين والتدريب تحقيقاً للأهداف المشتركة، وخاصةً الهدف الرابع من استراتيجية اليونسكو 2030.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الذکاء الاصطناعی فی التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

قمة الذكاء الاصطناعي في رواندا تحدد مسار القارة التكنولوجي

في خطوة هامة نحو تعزيز مكانة القارة الأفريقية في مجال التكنولوجيا والابتكار، تستضيف العاصمة الرواندية القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي التي ستُعقد غدا الخميس وبعد غد، يومي 3 و4 أبريل/نيسان الجاري.

ويعد الحدث بمثابة منصة حوارية ضخمة تجمع قادة الحكومات والخبراء ورؤساء الشركات من مختلف دول العالم، حيث تتم مناقشة كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحفيز النمو والتنمية في القارة.

قمة لتمكين أفريقيا رقميًا

تعتبر هذه القمة، التي تُنظم تحت شعار "الذكاء الاصطناعي من أجل أفريقيا"، خطوة محورية نحو بناء مستقبل تكنولوجي للقارة.

ووفقًا لما ذكرته التقارير، فإن هذه القمة ستركز على وضع إستراتيجية شاملة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في أفريقيا، خاصة في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة.

ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة محورية لتحسين جودة الخدمات في هذه القطاعات، بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي في القارة وفتح الفرص لإيجاد وظائف جديدة.

وسيتم مناقشة الدور الهام للذكاء الاصطناعي في تحسين أنظمة الرعاية الصحية في أفريقيا، مع التركيز على تطوير أدوات مبتكرة تساعد في تشخيص الأمراض بشكل أسرع وأكثر دقة.

كما سيتم تسليط الضوء على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، من خلال توفير حلول تعليمية تناسب احتياجات الطلاب الأفارقة وتواجه التحديات التي يعاني منها قطاع التعليم في بعض البلدان.

إعلان فرصة تاريخية لتحول رقمي شامل

تُعد القمة فرصة تاريخية غير مسبوقة لأفريقيا لتقوية مكانتها في عالم التكنولوجيا.

ووفقًا لتقارير، تعد هذه القمة نقطة انطلاق للتعاون بين الدول الأفريقية والشركات العالمية الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيتيح للقارة تعزيز بنية تحتية تكنولوجية.

كما يُنتظر أن تُسهم هذه القمة في تطوير حلول مبتكرة تتماشى مع احتياجات أفريقيا، مما يفتح المجال أمام شراكات جديدة تدعم الابتكار والبحث العلمي.

الذكاء الاصطناعي (رويترز) دور الذكاء الاصطناعي

من بين المواضيع البارزة -التي ستتم مناقشتها في القمة- الزراعة واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية الزراعية.

ويتوقع -مع التحديات المرتبطة بالتغير المناخي وأمن الغذاء بأفريقيا- أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين استدامة الزراعة.

ومن خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيتمكن المزارعون من التنبؤ بالكوارث الطبيعية وتحليل البيانات المتعلقة بالطقس، مما يساهم في اتخاذ قرارات زراعية أكثر دقة وفعالية.

تطوير البنية التحتية التكنولوجية

تعتبر القمة في العاصمة كيغالي أيضًا نقطة انطلاق لمشاريع ضخمة تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرقمية في أفريقيا.

وهناك تركيز على أهمية تطوير شبكات الإنترنت فائقة السرعة وتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالأدوات الرقمية اللازمة للنمو. كما سيتناول المشاركون كيفية إنشاء بيئة تشريعية داعمة للاستثمار في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مما يساهم في تسريع التحول الرقمي في القارة.

نحو مستقبل تكنولوجي مشرق لأفريقيا

وستكون قمة الذكاء الاصطناعي في كيغالي خطوة فارقة في تاريخ أفريقيا التكنولوجي.

ومع تزايد الاهتمام الدولي بالقارة، واتساع نطاق التعاون بين مختلف الأطراف، فإن أفريقيا تسير بخطوات واثقة نحو عصر رقمي جديد، حيث سيشكل الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الرئيسية لتحقيق النمو المستدام وتحسين حياة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت.. شركة رائدة في قطاع المعلوماتية عند منعطف الذكاء الاصطناعي
  • قمة الذكاء الاصطناعي في رواندا تحدد مسار القارة التكنولوجي
  • 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
  • شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين والذكاء الاصطناعي والبشر
  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • عملاق التكنولوجيا في العالم.. يكشف عن ثلاث وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • «التربية» تعلن موعد امتحانات طلبة الــ12 في التعليم المستمر المتكامل
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!