«منشآت» تطلق أداة نماذج الأعمال الأولى من نوعها عالميًّا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" ملتقى جدة لمنظومة الابتكار التجاري الوطنية، وذلك بالتزامن مع أسبوع ريادة الأعمال العالمي، تم من خلاله إطلاق أداة ذكية لاختيار نماذج الأعمال التجارية، التي تساعد رائدات ورواد الأعمال على استكشاف أكثر من ٥٠ منهجية أعمال مبتكرة تم تطبيقها عالمياً ومحلياً، حيث تعد هذه الأداة غير مسبوقة في مجال الخدمات الحكومية الرقمية حول العالم، وذلك في مقر جامعة دار الحكمة بمحافظة جدة.
ويستمر الملتقى لمدة ثلاثة أيام بالشراكة مع أكثر من ٢٠ جهة حكومية وخاصة مهتمة بتقديم الخدمات والفرص للمنشآت الابتكارية السعودية، بمشاركة أبرز الخبراء والمختصين من معهد الابتكار العالمي الأميركي، بحضور المدير العام للابتكار في "منشآت" المهندس عبدالمجيد العمراني، ومديرة جامعة دار الحكمة الدكتورة عبير الدغيثر.
وتعد هذه الأداة إحدى الخدمات التي تقدمها بوابة منظومة الابتكار التجاري "فكرة" التابعة للهيئة، حيث تم تطويرها وبرمجتها من قبل فريق مشروع تفعيل منظومة الابتكار التجاري الوطنية، ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني.
وتدعو الهيئة الراغبين بالاستفادة من الخدمات المقدمة للمشاريع التجارية، بزيارة الرابط، للتعرف على أحدث المنهجيات الريادية في الأسواق المحلية والعالمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منشآت
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: تعزيز النمو المستدام فى إفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة
أكد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، ضرورة تعزيز النمو المستدام في القارة الأفريقية، فى ظل ما يشهده العالم من حالة عدم اليقين نتيجة للتطورات الجيواقتصادية والجيوسياسية، التى تستلزم تضافر الجهود بين الدول الأفريقية وتوحيدها للاستفادة من خلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة والأفريقية، مشيرًا إلى أن تحقيق التنمية الصناعية والتجارية يبدأ محليًا بزيادة مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية لتوفير مزيد من فرص العمل وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية؛ بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
قال نائب الوزير خلال مشاركته «بالمنتدى الاقتصادى لجامعة النهضة» تحت عنوان: «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجارى والاستثمارى فى القارة الإفريقية من مصر إلى إفريقيا»، إننا نتطلع من خلال هذا المنتدى الثرى إلى مناقشات مثمرة وفرص واعدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأفريقية والعمل بكل السبل على تسهيل حركة التجارة البينية لتحقيق طفرة فى التحول الاقتصادى بالقارة بتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد، فضلًا على أهمية التركيز على فتح آفاق جديدة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص؛ على نحو يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التصدير والاستثمار فى القطاعات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتكنولوجيا وخلق مساحة مالية للإنفاق على الصحة والتعليم كأساس لبناء المجتمعات وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية.
أشار إلى أن رئاسة جنوب إفريقيا لأول مرة لمجموعة «العشرين» تُعزز من فرصنا في صناعة القرارات الاقتصادية الدولية، في القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا مثل: «الديون، وفتح آفاق للتجارة الدولية، وقضايا المناخ»، التي تحتاج إلى تكاتف أفريقي ودولى، مؤكدًا أننا نتطلع لصياغة إطار مشترك بين الدول الإفريقية أكثر قدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، جنبًا إلى جنب مع العمل على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والتوسع في الاستثمارات لتسريع التحول الهيكلي بإفريقيا.
أضاف أن التطورات التكنولوجية الهائلة التى تشهدها الساحة العالمية تعطى فرصًا أكبر أمام القوة البشرية الشابة والواعدة بالقارة الأفريقية للاستفادة من هذا التطور فى جميع مناحى الحياة؛ بما يثرى من قدرات تلك الدول نحو النمو والتقدم والتطور واستكمال المسيرة لتحقيق التكامل الاقتصادى.