عضو الغرفة التجارية بكفر الشيخ : الذهب الملاذ الآمن للمستثمرين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الكيمائي عبد العال يوسف سليمة، نائب أول شعبة الذهب وعضو الغرفة التجارية بمحافظة كفر الشيخ: إن الاضطرابات والأزمات العالمية التي تعاني منها معظم دول العالم اليوم ألقت بظلالها على العديد من الأصعدة خاصة الصعيد الاقتصادي مما ترتب عليه ارتفاع مستمر في أسعار السلع والخدمات، لافتا إلى أن الذهب هو الملاذ الآمن الذي يلجأ إليه الأشخاص والدول خاصة في أوقات الحروب والأزمات، فكان فان من المتوقع أن تشهد أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً نتيجة هذه الاضطرابات.
وأشار إلى أن ما تم بالفعل إرتفاع حركة التداولات العالمية للذهب نتيجة التوترات القائمة بمنطقة الشرق الأوسط مما ترتب عليه زيادة كبيرة في الطلب على الذهب، وهذا ما جعل اهتمامات المستثمرين على مستوى العالم تنصب بقوة نحو أصول الملاذات الآمنة وعلى رأسها الذهب الذي يزداد لمعاناً ويزدهر بقوة في أوقات الحروب والأزمات.
كما أن القفزة التي حدثت في أسعار النفط والغاز كان لها دور كبير في زيادة أسعار الذهب بالإضافة إلى تأثير البورصة العالمية وتذبذب القوة الإسرائيلية المتحكمة في جزء كبير من الاقتصاد العالمي، ومن الملاحظ أن المستثمرين يلجأون إلى الذهب كطريقة من وسائل التحوط ضد حالات عدم اليقين التي تسود معظم الأسواق اليوم في ظل الاضطرابات والأزمات التي لو استمرت لتسببت في تصاعد أسعار الذهب وذلك لأن الدول والأشخاص سيستمرون في البحث عن ملاذات آمنة لحفظ قيمة أموالهم.
وأضاف من الملاحظ أن سعر أونصة الذهب قد اقترب من تسجيل 2000 دولار خلال الفترة السابقة، ومن المتوقع أن يتجاوز الألفي دولار خلال الفترة القادمة بل من الممكن أن يصل إلى 2500 دولار، كما يجب الإشارة إلا أن الارتفاع الملحوظ في أسعار الذهب هو ارتفاع عالمي يحدث في جميع دول العالم وليس ارتفاع على المستوى المحلي فقط.
فأسعار الذهب في مصر تشهد حالة من التذبذب بين الصعود والهبوط داخل نطاق واسع من التداول، هذا التذبذب يكون نتيجة التغيرات التي تحدث في السعر العالمي للأونصة بالإضافة إلى عدم استقرار الأوضاع في السوق المحلي، فالبعض يتجه إلى البيع خوفاً من تراجع سعر الذهب، والبعض الآخر يفضل الشراء ظناً في استمرارية ارتفاع الأسعار.
ونوه بأن جميع المؤشرات سواء على المستوى المحلي أو العالمي تشير إلى أن أسعار الذهب ستستمر في الزيادة خلال الفترة القادمة، وهذا ما يبرر الإقبال الكبير الذي تشهده أسواق الذهب على شراء السبائك والعملات الذهبية في الآونة الأخيرة كوسيلة فعالة وملاذ آمن لحفظ قيمة المال خاصة في ظل هذه الاضطرابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو الغرفة التجارية بكفر الشيخ الغرفة التجارية بكفر الشيخ شعبة الذهب الأزمات العالمية أسعار النفط أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
10 جنيهات ارتفاع في أسعار الذهب بالأسواق المحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، في ظل العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن سجلت الأوقية خسارة أسبوعية بلغت نحو 1%.
وقال المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3770 جنيهًا، في حين سجلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية خسارة أسبوعية بنحو 1%، لتختتم الوقية تعاملات الأسبوع عند 2622 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3720 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2597 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، حيث أدت تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بخفض أقل لأسعار الفائدة خلال العام المقبل إلى عمليات بيع حادة للذهب، وهبط بسعر الأوقية لمستوى 2580 دولارًا.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء.
وأضاف إمبابي، أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، عقب صدور تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي جاء أضعف من المتوقع، وأدى إلى زيادة ضغوط البيع على الدولار الأمريكي.
وارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، تسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، وهو ما يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وفي يوم الخميس، أدى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وانخفاض طلبات البطالة، موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لعام 2025، حيث أظهرت البيانات، أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1% في الربع الثالث.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.
وأشار إمبابي، إلى أن أسعار الذهب في بداية عام 2024، كانت مدفوعة بعمليات شراء قياسية من البنوك المركزية وطلب آسيوي غير مسبوق من المستهلكين.
وتوقع أن يستمر الطلب من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
ولفت، إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد ارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من شأنه أن يدعم الطلب الاستهلاكي، وخاصة في الأسواق الناشئة.