روما تعرض 300 عمل للرسام الهولندي إيشر بقصر بونابارت
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يتم تكريم الرسام الهولندي موريتس كورنيليس ايشر (1898 - 1972) الآن بمعرض كبير في العاصمة الإيطالية، وقد وصل إيشر إلى روما قبل 100 عام بالضبط
وكان يطلق على إيشر "رسام المستحيل"، و هو أحد أشهر رسامي الجرافيك العالميين المعروف بألعاب المنظر والمتاهات،ويتم عرض 300 من أعمال الفنان في قصر بونابرت الذي يقع في وسط المدينة التاريخي في معرض يستمر حتى إبريل 2024
ومما يركز عليه المعرض، الطريقة التي صاغت بها إيطاليا أعمال إيشر
ويذكر أن إيشر ولد في ليوفاردن بشمال هولندا في 1898، وعاش في الجنوب في أرنهيم، والتحق بكلية الهندسة المعمارية والفنون الزخرفية في هارلم ولكنه سرعان ما توقف عن دراسة الهندسة المعمارية وسافر بدلا من ذلك.
ثم انتقل إلى روما في عام نوفمبر 1923 وعاش هو وزوجته جيتا في منطقة مونتيفردي فيكيو، فوق المركز على الجانب الآخر من نهر التيبر، وتشير المنازل هناك إلى كيفية ظهور شغفه بالسلالم التي لا نهاية لها.
وقد رسم إيشر إحدى أشهر لوحاته وهو بوروتريه شخصي وبيده كرة زجاجية، ويظهر الانعكاس رجل يرتدي ملابس رسمية في الاستوديو الخاص به، وذلك في الطابق العلوي من منزله في بروريو.
وانتقل أهله لاحقاً إلى سويسرا، ثم إلى بلجيكا ثم عادوا إلى هولندا، حيث توفي إيشر في عام .1972 وكان آل إيشر قد أمضوا أكثر من 10 سنوات في روما، وأنجبا ولدين هناك،
ومع تزايد الفوضى السياسية في منتصف الثلاثينيات،
كما يركز معرض روما على كيفية مواصلة إيشر صياغة ثقافة البوب والإعلان حتى اليوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روما هولندا
إقرأ أيضاً:
اختيار أبوظبي المدينة المُستضيفة لحفل جائزة “بريتزكر” للهندسة المعمارية 2025
اختيرت العاصمة أبوظبي لتكون المدينة العالمية المستضيفة لحفل جائزة “بريتزكر للهندسة المعمارية 2025”، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات خاصة، والعالم العربي ككل.
وأعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي اختيار العاصمة لاستضافة هذا الحدث العالمي الذي يُمثل فصلًا جديدًا في المسيرة الثقافية للإمارة، ويُعزز دورها كملتقى لأبرز المُبدعين الرائدين في العالم.
ويُجسد هذا الحدث أيضًا مُساهمة أبوظبي الاستثنائية والمُتنامية في حوار فن العمارة العالمي، وذلك بامتلاكها إرثٍ حافلٍ بالرؤية الطموحة والاستثمار في قطاع الثقافة الذي يربط بين التراث والابتكار والاستدامة.
وباعتبارها أحد أرفع وأرقى الجوائز العالمية في مجال الهندسة المعمارية، تُكرم جائزة “بريتزكر” للهندسة المعمارية المهندسين المعماريين الأحياء الذين يُجسد عملهم المزج ما بين الموهبة والرؤية والالتزام والذي يجب أن تُظهر مُساهماتهم أيضًا تأُثيرًا مُتسقًا وواضحًا على البشرية والبيئة العمرانية من خلال فن العمارة.
وسيقام الحفل في متحف اللوفر أبوظبي.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي إن استضافة أبوظبي لحفل جائزة “بريتزكر” للهندسة المعمارية لعام 2025 يجسد طموح الإمارة الثقافي ورؤيتها العالمية، والتزامها بفن العمارة كقوة ثقافية واجتماعية، ورؤيتها المُستدامة القائمة على الإبداع والحوار والاستدامة.
وأضاف معاليه ” نؤمن في الدائرة بأن العمارة تعكس هوية المجتمع وتطلعاته، واستضافة هذه الجائزة المرموقة تُتيح منصةً لتبادل الأفكار والرؤى المُساهمة في تشكيل مدن المستقبل كما وتُمثل ملتقىً للتراث والابتكار، حيث يتفاعل الماضي والحاضر والمستقبل، ويبرز هذا الحدث جهود الدائرة لتعزيز التبادل الثقافي العالمي، ودعم دور التصميم في بناء مجتمعات أكثر شمولاً ومرونةً وتركيزاً على الإنسان”.
من جانبه، أوضح توم بريتزكر رئيس مجلس الإدارة ورئيس مؤسسة “حياة” التي ترعى جائزة بريتزكر العالمية، قائلا “ في كل عام، تُرسخ جائزة بريتزكر تقليدًا ثابتًا باستضافة حفلها في مواقع معمارية وتاريخية بارزة، تمتد عبر آلاف السنين ومناطق جغرافية مختلفة.. وفي السنوات الأخيرة، وفّر الحضور المتنامي لدولة الإمارات في المشهد الفني والثقافي العالمي، وانفتاحها فيما يتعلق بدعم أعمال المهندسين المعماريين العالميين، بيئةً جديدةً تعكس التنوع في مهمتنا واختيار الفائزين وأعضاء لجان التحكيم”. وأضاف ” وبتواجد ثلاثة مبانٍ أيقونية على أرضها تُعيد رسم معالمها وصمم كلاً منها مهندسون معماريون بارزون حاصلون على جائزة بريتزكر وهم، جان نوفيل، ونورمان فوستر، وفرانك جيري، تُمثّل أبوظبي امتدادًا طبيعيًا لبرنامجنا”.
وبداية من تجديد وترميم المُجمع الثقافي، وصولًا إلى المعالم العصرية البارزة مثل متحف اللوفر أبوظبي الذي صممه المُهندس المعماري الفرنسي جان نوفل الحائز على جائزة بريتزكر عام 2008، ومتحف زايد الوطني الذي سيتم افتتاحه قريبًا من تصميم المهندس المعماري البريطاني الشهير اللورد نورمان فوستر الحائز على جائزة بريتزكر عام 1999، ومتحف جوجنهايم أبوظبي من تصميم المهندس المعماري فرانك جيري الحائز على جائزة بريتزكر عام 1989، أظهرت أبوظبي مكانتها كمركز عالمي للعمارة المُتحولة الهادفة والمستدامة.
وتتماشى هذه المشاريع البارزة مع التزام دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي المستمر بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للإمارة وتعزيزه وحمايته، مع دعم الابتكار والإبداع كمحركين للتنمية المستدامة والحوار العالمي.
وبالتزامن مع فعاليات الحفل يستضيف المجمّع الثقافي بتاريخ 3 مايو المقبل جلسة نقاشية يقدمها الحائزون على جائزة بريتزكر في أعوام مختلفة، وهم المهندس المعماري الياباني ريكين ياماموتو، والمهندس المعماري البريطاني السير ديفيد تشيبرفيلد، والمهندس المعماري من بوركينا فاسو، دييبيدو فرنسيس كيري، ويديرها المهندس المعماري الصيني ليو جياكون الحائز على الجائزة لعام 2025.
وستستكشف هذه الأصوات الرائدة معاً من أبوظبي دور الهندسة المعمارية في تشكيل المجتمعات والهوية والتعبير الثقافي، مع التفكير في ممارساتهم الخاصة ومستقبل البيئة المبنية.وام