مدير «الصحة العالمية» ينتقد الصمت الدولي حول استهداف إسرائيل لمستشفيات غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استهجن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الصمت الدولي تجاه استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المباشر للمستشفيات في قطاع غزة.
وقال في منشور له عبر منصة «إكس» إنه لا يمكن أن يقف للعالم صامتا في وقت تتحول فيه المستشفيات التي ينبغي أن تكون ملاذا آمنا إلى أماكن خطرة مليئة بالموت والدمار.
مدير الصحة العالمية: الوضع في مستشفى الشفاء كارثيولفت مدير منظمة الصحة العالمية إلى أن المنظمة تواصلت مع بعض العاملين في مجال الصحة بمستشفى الشفاء في غزة، الذين كشفوا مدى خطورة الوضع خصوصا بعد مرور 3 أيام دون كهرباء أو ماء، وضعف الإنترنت، ما أثر في قدرات المنظمة على تقديم الرعاية الأساسية، وفقا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
وأكد مدير الصحة العالمية أن إطلاق النار المستمر أدى إلى تفاقم الظروف، وارتفاع عدد الوفيات بين المرضى بشكل ملحوظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف غزة قطاع غزة الاحتلال الصحة العالمية مستشفى الشفاء مجمع الشفاء الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.