وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا في شرق سوريا هدفها إضعاف المسؤولين عن الهجمات ضد قواتنا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في بيان عاجل لها، أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قال إن بلاده ستفعل كل ما يلزم لحماية قواتها إذا لم تتوقف الهجمات التي تستهدفها.
وأكد أوستن، أن ضرباتنا في شرق سوريا هدفها إضعاف الجماعات المسؤولة عن الهجمات ضد قواتنا.
وكان قد أعلن وزير الدفاع الأمريكي في وقت سابق، أنّ الولايات المتحدة ترى احتمالًا لتصعيد كبير للهجمات على قواتها ومواطنيها في أنحاء منطقة الشرق الأوسط، مضيفا: «لن نتردد في التحرك عسكريًا حال توسع النزاع».
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي يحذر من تداعيان إيقاف الدعم لأوكرانيا
وزير الدفاع الأمريكي: سنقف بجانب إسرائيل مع بقائنا إلى جانب أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الولايات المتحدة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن شرق سوريا وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمد بشكل واضح
ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مستمرة، وبعضها “متعمّد بشكل واضح”.
وأعرب لاكروا في مؤتمر صحفي، عن شعورهم بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في جنوب لبنان.
وأضاف: “نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها”.
وأكد لاكروا أن لدى القوة مقاطع مصورة تظهر أن بعض الهجمات “متعمد بشكل واضح”، مبينا أنه، “إذا تم إجراء أنشطة عسكرية بالقرب من مواقع الأمم المتحدة، فإن ذلك يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن، أنه "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
وشددت القوة الأممية التي تعرضت للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان، على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/ آذار 1978، في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهمّا في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
كما تقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
وتدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في الجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.