رحبت غرفة طوارئ الخرطوم بحري المجهودات التي من شأنها أن تحقق السلام في جميع انحاء البلاد، وأكدت على عدم جدية الطرفين وتعاملهم مع عملية التفاوض ككروت سياسية ودبلوماسية معزولة عن حياة المواطنين في ظل هذه الحرب.

الخرطوم: التغيير

قالت غرفة طوارئ الخرطوم بحري إن المدينة تتعرض لما وصفته بـ “دمار ممنهج”، فيما اتهمت أطراف الصراع بعدم تحليهما بالإرادة السياسية لإنهاء معاناة المدنيين.

وبحسب بيان صادر عن إعلام الغرفة السبت، فإن ما دار بعد مفاوضات جدة التي انخرطت فيها أطراف القتال في السودان، وأكدوا في ختامها الإلتزام بفتح المسارات الإنسانية لوصول المساعدات للمتضررين، جاءت أفعالهم على أرض الواقع عكس ذلك.

وأضاف البيان: “رحب الشعب السوداني بأسره والعالقين في مناطق الصراع على وجه الخصوص بمفاوضات جدة واعلانها الختامي، بالرغم من عدم اتفاق الطرفين على إيقاف إطلاق النار بشكل نهائي. ولكن استمرار القصف والقتال المستمر والدمار الذي يحيق بالبلاد والمنشأت الاساسية يؤكد على عدم جديتهما وعلى عدم وجود رغبة أو ارادة سياسية لتخفيف المعاناة الواقعة على كاهل المواطنين”.

مسارات آمنة

وأشار إلى أن فرق المتطوعين والمنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال الاغاثة تبحث عن طرق أو مسارات آمنة بينما يتم قصف وتهديم البنى التحتية مثلما حدث لجسر شمبات الرابط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري.

وتابع البيان: “نحن في غرفة طوارئ بحري إذ ننظر إلى مخرجات الجولة الأخيرة من جولة إثبات حسن النوايا من مفاوضات جدة، ننظر إليها كخطوات ابتدائية جادة كفيلة بانهاء المأساة الدائرة في بلادنا اذا ما توفرت الارادة السياسية لدى الطرفين”.

ورحبت غرفة طوارئ الخرطوم بحري المجهودات التي من شأنها أن تحقق السلام في جميع انحاء البلاد، وأكدت على عدم جدية الطرفين وتعاملهم مع عملية التفاوض ككروت سياسية ودبلوماسية معزولة عن حياة المواطنين في ظل هذه الحرب.

بجانب عدم وجود ضغط كافي من المجتمع الدولي لتحميلهم مسئولية افعالهم، لا يساهم في غير إطالة أمد الحرب والمعاناة.

وأضافت في بيانها: “إن ما حدث اليوم من معركة شرسة بين الطرفين قد أدى إلى نتائج لا تحمد وتنذر بالكثير والمخيف لعامة الشعب”.

تدمير جسر شمبات

واستشهدت بتدمير جسر شمبات الذي يربط بين الخرطوم بحري وأم درمان إلى جانب “القتل والتنكيل والنهب يتم بشكل متزايد يوما بعد يوما وتدمير البنى التحتية بالعاصمة الخرطوم”، وقالت إن ذلك يحول الخرطوم تدريجيا إلى مدينة اشباح.

وذكرت غرفة طوارئ الخرطوم بحري جميع الأطراف بالمعاناة التي يعيشها ابناء الشعب تحت الحصار في مدينة بحري، والحصار المفروض على منطقة الفتيحاب في امدرمان والذي نتج عنه وفيات جراء الجوع والعطش.

بالاضافة إلى الحصار المضروب على جزيرة توتي وعلى مناطق مختلفة من الخرطوم، والذي قالت إنه ينبغي ان ينتهي الآن.

وأضافت: “كما أن استمرار الجرائم التي يتعرض لها بنات وابناء شعبنا في غرب دارفور هو وصمة عار في جبين الانسانية. وإن سيادة هذه الوطن هي في الحفاظ على سلامة وكرامة وحقوق ابناءه الرئيسية، وهذه الحرب الان اصبحت ضد السودانيين ووطنهم، وليست بين مجرد فصيلين متقاتلين.

الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم بحري حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ الخرطوم بحري

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخرطوم بحري حرب الجيش والدعم السريع على عدم

إقرأ أيضاً:

مهرجان العلمين: تخصيص 60% من أرباح الدورة الثانية لدعم فلسطين

قررت إدارة مهرجان العلمين تخصيص 60% من أرباح الدورة الثانية من المهرجان لصالح دعم فلسطين.

ونشرت الصفحة الخاصة بالمهرجان في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الملصق الدعائي للمهرجان، والذي تميز بتواجد العلم المصري بجوار علم فلسطين.

وعلقت على بوستر المهرجان قائلة: "نظرًا للظروف والأوضاع الراهنة، قرر مهرجان العلمين أن يُطلق نسخته الثانية بشعار "العالم علمين" رافعًا علم فلسطين الحبيبة ليرفرف حرًا، بعزة وكرامة، إلى جانب العلم المصري".

بوستر مهرجان العلمين 

وأضافت صفحة المهرجان: "كما قرر المهرجان بتخصيص٦٠٪ من أرباح النسخة الثانية من المهرجان 2024 لدعم أهلنا في فلسطين. بمعنى أن كل عائلة مصرية أو عربية تشارك في أنشطة وفعاليات المهرجان، ستقوم بدعم عائلة فلسطينية".

وعقدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية اليوم، الإثنين، المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق النسخة الثانية من مهرجان العلمين، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول من المهرجان، باستضافة العديد من الفعاليات الفنية والترفيهية والرياضية المتنوعة.

وشهد المؤتمر الصحفي، الذي يقام في منطقة نورث سكوير بمدينة العلمين الجديدة، الإعلان عن كافة الفعاليات الفنية والثقافية والرياضية التي يشهدها المهرجان خلال العام الجاري على مدار شهور الصيف.

وتنطلق فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية في الفترة من 11 يوليو الجاري وحتى 30 أغسطس المقبل، وتشهد العديد من الفعاليات الفنية والرياضية.

يذكر أن الموسم الأول من مهرجان العلمين شهد مشاركة عدد كبير من نجوم الغناء في الوطن العربي، ومن أبرزهم محمد منير وراغب علامة وأحمد سعد ونانسي عجرم وعمر خيرت ومدحت صالح وإليسا وتامر عاشور وويجز وحكيم وفرقة كايروكي، وغيرهم.

 تعرف على مدينة العلمين 

مدينة العلمين تجمع بين التاريخ والجمال الطبيعي، مما يجعلها وجهة فريدة تستقطب عشاق التاريخ ومحبي الطبيعة على حد سواء. بفضل مشاريعها الحديثة وتطورها المستمر، تستمر العلمين في جذب المزيد من الزوار والمستثمرين، وتثبت نفسها كواحدة من أهم المدن السياحية في مصر.

مدينة العلمين 

مدينة العلمين، الواقعة على الساحل الشمالي لمصر، هي واحدة من المواقع التاريخية الأكثر شهرة والأماكن السياحية الجذابة. تجمع المدينة بين الإرث التاريخي للحرب العالمية الثانية وجمال الطبيعة الساحرة.

 

الشواطئ الساحرة:المياه الفيروزية: تمتاز العلمين بشواطئها ذات الرمال البيضاء والمياه الفيروزية الصافية، مما يجعلها مقصدًا للسياحة البحرية والاستجمام.المنتجعات الفاخرة: تنتشر على طول الساحل الشمالي منتجعات وفنادق فاخرة توفر جميع وسائل الراحة والترفيه، مما يجعل العلمين وجهة مثالية لقضاء العطلات.المشاريع الحديثة:مدينة العلمين الجديدة: تعتبر واحدة من أهم المشاريع التطويرية في مصر، حيث تهدف إلى تحويل المدينة إلى مركز سياحي وسكني حديث. تشمل المدينة الجديدة مشاريع سكنية فاخرة، مراكز تجارية، أماكن ترفيهية، ومرافق خدمية متكاملة.البنية التحتية المتطورة: تعمل الحكومة المصرية على تطوير البنية التحتية في المدينة، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، لجعلها واحدة من أفضل المدن الحديثة في المنطقة.مدينة العلمين الأنشطة السياحية في العلمينزيارة المتاحف والمواقع التاريخية: يمكن للسياح زيارة متحف العلمين العسكري ومقابر الحرب العالمية الثانية للتعرف على التاريخ العريق للمدينة.الاستجمام على الشواطئ: توفر الشواطئ الجميلة فرصًا للسباحة، والغوص، وركوب الأمواج، والاستمتاع بأشعة الشمس.التسوق والترفيه: تضم مدينة العلمين الجديدة مراكز تسوق حديثة وأماكن ترفيهية توفر تجارب تسوق وترفيه فريدة.

 

مدينة العلمين أرض الحرب والجمال

شهدت العلمين أهم حرب وهي العالمية التانية ثم تحولت بفضل جهود الدولة إلى أجمل بقاع الدنيا.

الحرب العالمية الثانية

معركة العلمين: تُعد العلمين مسرحًا لإحدى أكبر المعارك في الحرب العالمية الثانية، حيث دارت معركة العلمين بين قوات الحلفاء بقيادة الجنرال البريطاني برنارد مونتغمري وقوات المحور بقيادة الجنرال الألماني إرفين روميل. كانت المعركة نقطة تحول حاسمة في الحرب، حيث تمكنت قوات الحلفاء من إلحاق هزيمة كبيرة بقوات المحور.

مدينة العلمين 

مقابر ومتاحف الحرب: تضم المدينة العديد من المقابر والمواقع التذكارية للجنود الذين سقطوا في المعركة، مثل مقبرة العلمين ومتحف العلمين العسكري، الذي يعرض مقتنيات من الحرب وصور ووثائق تاريخية.

مقالات مشابهة

  • مهرجان العلمين: تخصيص 60% من أرباح الدورة الثانية لدعم فلسطين
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • طنجة تهتز على محاولة اغتيال على طريقة المافيا في وضح النهار.. والشرطة تبحث عن الجناة
  • “غرفة المدينة المنورة” تنظم لقاء “أساسيات DevOps نحو عملية تطوير مستدامة”
  • حالة تأهب قصوى.. قواعد أميركية تتعرض لتهديد هو الأعلى منذ 10 سنوات
  • الدعم السريع ترك خيبته هناك داخل الخرطوم
  • دوت كوم يكشف "سيناريو دمار" الولايات المتحدة
  • غرفة المدينة المنورة تطرح فرصًا استثمارية أمام القطاع الخاص
  • مصطفى ميرغني: زول كان بسخر مننا ويضحك علينا عشان الحرب قامت عندنا في الخرطوم
  • الصين: لا تقارير عن تفشي أمراضٍ معدية أو طوارئ صحية عامة في مناطق الفيضانات