العدو يعترف بمقتل 45 عسكريا منذ بدء العملية البرية في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الإثنين، مقتل اثنين من ضباطه خلال التوغل البري المُستمر شمال قطاع غزة، ليصبح بذلك عدد المعترف بهم من الجنود والضباط الصهاينة القتلى منذ بدء التوغل البري 45.
ونشر جيش العدو، أن الضابط الرائد إيساكار ناتان، والرقيب المقاتل إيتاي شاهام، من كتيبة الكوماندوس، قُتلا في معركة شمالي قطاع غزة.
ومع الإعلان عن الضباط الجُدد يرتفع عدد قتلى جيش العدو منذ الـ 28 من أكتوبر الماضي (بدء التوغل البري على غزة) إلى 45 قتيلًا بالإضافة لمئات الإصابات بينها خطيرة.
والسبت الماضي، قالت القناة 13 العبرية، إن أربعة من جنود العدو، قتلوا خلال محاولتهم التعامل مع فتحة أحد الأنفاق، قبل أن تُفجر “كتائب القسام” عبوة قتلتهم، بالإضافة لإعلان جيش العدو عن ضابط خامس في ذات اليوم.
ووفق المعطيات التي ينشرها جيش العدو ويكشف عنها، فإن إجمالي قتلى الجيش الصهيوني منذ بداية الحرب على غزة ارتفع إلى 362، بالإضافة لـ 55 عنصرًا من الشرطة و10 من جهاز الشاباك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جیش العدو
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.
ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.