كوكب أورانوس يتقابل مع الشمس في مشهد بديع.. اليوم
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد اليوم ظاهرة فلكية نادرة خلال شهر نوفمبر الجاري وهي تقابل كوكب أورانوس مع الشمس حيث سيكون بلونه المميز الازرق والاخضر في أقرب نقطة له من الارض.
أستاذ موارد مائية يكشف عن علاقة حركة الفلك بحدوث الزلازل اقترانات متنوعة.. أبرز الظواهر الفلكية المنتظرة في نوفمبر
كوكب أورانوس مواجهًا للشمس
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، في هذه الظاهرة يضاء كوكب أورانوس وجهه بالكامل بواسطة الشمس، فيكون مرئيًا طوال الليل وأكثر إشراقًا من أي وقت آخر في السنة، وهو أفضل وقت لرصد وتصوير أورانوس.
وتابع، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، هذه الظاهرة لا تُرى بالعين المجردة،ولذلك يستلزم الأمر استخدام تلسكوب متوسط الحجم، فضًلا عن أورانوس يظهر كنقطة في جميع التلسكوبات باستثناء الكبير منها فقط.
وذكر، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، وهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
كما أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوكب اورانوس الشمس م ظاهرة فلكية کوکب أورانوس
إقرأ أيضاً:
«البحوث الفلكية» يشارك في المؤتمر الدولي لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية بالصين
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية المشاركة الفاعلة في المؤتمرات الدولية والتي تمثل فرصة حقيقية لإبراز التقدم الذي يحققه الباحثون المصريون على المستوى العالمي، مضيفًا أن الوزارة تولي دعم الباحثين والمشاركات العلمية المتميزة أولوية كبرى انطلاقًا من استراتيجية الدولة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للبحث والابتكار في المجالات التكنولوجية المتقدمة.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور طه رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى مشاركة المعهد ممثلًا عن مصر في المؤتمر الدولي السادس لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية، الذي عُقد في مدينة يانغتشو الصينية.
شهد المؤتمر فوز الدكتور سامح حمزاوي، الباحث بقسم الشمس والفضاء بالمعهد، بجائزة أفضل عرض تقديمي شفوي عن بحثه بعنوان “تأثير الإشعاع على أداء خلايا البيروفسكايت الشمسية في البيئات الفضائية”، حيث استعرض أحدث التطورات لمواجهة تحديات الإشعاع الفضائي في تقنيات الطاقة الشمسية المتقدمة وحظي بحثه باهتمام واسع من الحضور، مما يعكس المستوى المتقدم للبحث العلمي المصري في هذا المجال الحيوي.
كما أن المؤتمر شكل منصة مثالية لمناقشة سبل تعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات الصينية والعالمية الرائدة، حيث تم بحث التعاون في إطلاق مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات في مجال الإلكترونيات المقاومة للإشعاع وتطبيقاتها الفضائية لتعزيز دور مصر في أبحاث الفضاء.
يُذكر أن مؤتمر ICREED يُعد من أبرز المؤتمرات الدولية المتخصصة في تأثيرات الإشعاع على المواد والأجهزة الإلكترونية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لتعزيز التعاون الدولي وتمكين الباحثين المصريين من المنافسة عالميًا، تماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة في مجال العلوم والتكنولوجيا.