إقبال كبير على العرض المسرحي «بابا.. أنا آسف» لمسرح الطفل ببورسعيد
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
وسط إقبال كبير، شهد مسرح قصر ثقافة بورسعيد،انطلاق أولى ليالي العرض المسرحي الاستعراضي «بابا.. أنا آسف»، ضمن عروض مسرح الطفل بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة.
أخبار متعلقة
«أهمية النيل لمصر» في محاضرة للأطفال ضمن فعاليات قصور الثقافة
«بنحب مصر».. قصور الثقافة تنظم يومًا ثقافيًا لأطفال دار الرعاية بالفسطاط
محافظ المنيا يشهد احتفالية قصر الثقافة بـ الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو
العرض يوجه رسالة حب وتقدير لكل أب يبذل فوق المستطاع ويتحمل كل شيء في سبيل أن يرى أبناءه بخير وأن يغرس القيم والمبادئ في نفوسهم، ويسلط الضوء على كيفية تربية جيل يدرك قيمة الأب ودوره في التربية والحماية، ويقدم العرض في إطار استعراضي غنائي للأحداث وكيفية مواجهة بعض الصعوبات وحث الأطفال على التعاون والصداقة والعودة للقيم الأخلاقية والإنسانية.
«بابا أنا آسف» تأليف سامح الرازقي، ألحان أحمد العجمي، مخرج منفذ سارة فؤاد، مصمم استعراضات كريم مصطفى، تدريب محمد محسن، تصميم ديكور شادي قطامش، وإخراج محمد الدسوقي.
بطولة الفنان القدير حسني عكري، والفنانون: خالد جمعة، سارة هاني، محمد مجاهد، بسمة مجاهد، بالاشتراك مع أبطال مسرح الطفل: فرح رفاعي، سليم السفطي، جنى مدحت، ريتال رفاعي، مهند وائل، ساجد عماد، ريبيكا أسامة، فرح هاني، غنى هاني، لانا حافظ، تالا رفعت، معاذ تامر، كادي محمد، مليكة محمود، خديجة السفطي، ليان حافظ، مالك غريب، هولي أسامة.
العرض من إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة الدكتورة جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، ويقدم بإشراف فرع ثقافة بورسعيد برئاسة جيهان الملكي، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل.
ثقافة بورسعيد إقليم القناة وسيناء الثقافى أسبوع ثقافى مصرى فى ألبانيا "التسامح في الأديان وقبول الآخر" اسبوع ثقافى بالمنياالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.