الزراعة: فقدنا 95 ألف فدان منذ 2011 ونرصد التعديات بالأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد أحمد ياسين رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي بوزارة الزراعة، أنه منذ 2011 وحتى الأن فقدنا حوالي 95 ألف فدان أراضي زراعية بعدد 2 مليون و108 حالات تعد.
زراعة النواب توصي الحكومة بوضع خطة لمواجهة تفتت الحيازات الزراعية استكمال زراعة 1000 شجرة مثمرة ضمن فعاليات معسكر قوافل جامعة سوهاج الرياضية
وقال أحمد ياسين في حواره في برنامج " 8 الصبح " المذاع على قناة " دي إم سي"، :" قمنا بإزالات لثلثي حالات التعدي التي تم تسجيلها خلال السنوات الماضية ".
وأضاف أحمد ياسين :"أكثر حالات التعدي على الأراضي الزراعية متواجدة في محافظات الدلتا"، مضيفا:" الدولة تسعى إلى إضافة نصف مليون فدان سنويا للرقعة الزراعية المصرية ".
وتابع أحمد ياسين:" يجب الحفاظ على الأراضي الزراعية لأنها رقم مهم في الاقتصاد المصري "، مضيفا:" نرصد التعديات على الأراضي الزراعية عن طريق صور الأقمار الصناعية بالتعاون مع المساحة العسكرية ".
وأكمل احمد ياسين: "رئيس الوزراء أصدر قرار بتشكيل لجان لإزالة أي تعد على الأراضي الزراعية في كافة أنحاء الجمهورية ويتم المرور على الأراضي الزراعية بصفة دورية ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة أراضي زراعية اخبار التوك شو زراعة تعديات على الأراضی الزراعیة أحمد یاسین
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.