رام الله- متابعات- أعرب رئيس الوزراء محمد اشتية، عن شكره، وتقديره للجمهورية الجزائرية الشقيقة، لمساهمتها بـ 30 مليون دولار، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، التي ساهمت بـ 15 مليون دولار، لصالح إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها. واعتبر اشتية في بيان، اليوم الجمعة، دعم الدولتين الشقيقتين، بمثابة تعبير عن عمق ومتانة العلاقات، وأواصر الأخوة، ووحدة الدم والمصير التي تربط القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين، مع شعبنا الفلسطيني وقيادته، الذي يواصل نضاله، دفاعا عن أرضه، ومقدساته، وهويته، لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأعرب اشتية عن أمله بأن تعيد الدول الشقيقة تفعيل شبكة الأمان المالية التي أقرتها القمم العربية لشعبنا الفلسطيني، والذي هو أحوج ما يكون إليها اليوم في ضوء ما يتعرض له من ممارسات القتل، والحرق، والمحو، والإبادة الجماعية، وأن يواصل الأشقاء العرب تقديم الدعم السياسي في المحافل الدولية، لتمكينه من الدفاع عن قضيته، التي هي قضية العرب الأولى، والذود عن أرضه، وحماية مقدساته الإسلامية والمسيحية، وهي مقدسات الأمتين العربية والإسلامية، التي تتعرض للانتهاكات ومحاولات الأسرلة والتهويد.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية في بداية كلمته بحفل الاعلان عن الجائزة الكبري مرحبا بالحضور قائلا:" مرحبا بالحضور في هذا الحفل  الخاص بالاعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى بالجائزة العالمية للرواية العربية في عاملها الثامن عشر، مقدما التحية لاصحاب الروايات الست الذين وصلت روايتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة. 
مواصلة الدرب 
مناشدا الناشرين العرب إلى ضرورة  مواصلة الدرب في بناء صناعة ااكتاب العربي على نحو يرتفع بالثقافة العربية.


نوداي القراء 


ولفت إلى أن الجائزة أصبحت تحظى باهتمام القراء الغربين  والقراء في الثقافات الأخري وان الجائزة أصبحت المنصة الاولى ومحط أنظار الناشر الأجنبي والقارئ الأجنبي فهي تعد بمثابة البوصلة التي تشير إلى الأدب العربي. 


وانطلاقا من هذا الفهم اتقدم بالشكر لكل نوادي القراء قائلا:" كما تقدم بالشكر لنوادي القراءة في كل مكان والتي باتت جزء كبيرا من نجاح الجائزة العالمية للرواية العربية وما تقدمه هذه النوادي الأدبية أصبحت شريك كبير في الجائزة في عملية الترويج للأعمال الأدبية كما وجه الشكر للكاتبة رولا البنا وما تقدمه من جهد في تنظيم. الكثير من الفعاليات الثقافية التي نوقشت فيها اعمال القائمة القصيرة.

 
كما تقدم بالشكر لمركز أبو ظبي للغة العربية على دعمه الكبير للجائزة والدكتور على بن تميم  ، والدكتور بلال الاوفلي، كما تم بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم وعلى رأسهم الدكتورة منى بيكر، واطلاع اللجنة بدورها بروح. 


مختتما كلمته بمقوله:" وأما الزبد فيذهب هباء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. 


وبدأ منذ قليل، توافد الأدباء والكتاب ومجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 وذلك بحضور الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة والدكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية والداعم للجائزة، والأدباء الست الذين ترشحو القائمة القصيرة وهي  أحمد فال الدين، وأزهر جرجيس، وتيسير خلف، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا ونادية النجار.


ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى، بعد قليل  في أبو ظبي.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل تشديد الحصار على جنين لليوم الـ96
  • جابر: لبنان يواجه حاجات تعافٍ وإعادة إعمار تُقدّر بـ11 مليار دولار
  • شهداء بمدينة غزة والاحتلال يواصل تهجير السكان
  • بمشاركة "الجدعان".. المؤسسات المالية الدولية تدعم إعادة إعمار سوريا
  • الاحتلال يقتحم بلدتين في جنين وسط اندلاع مواجهات
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • مقاولون يعرقلون التعليمات الملكية ببناء ما دمره زلزال الحوز
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • مضبوطات بـ 13 مليون جنيه.. الأمن يواصل استهداف «مافيا العملات الأجنبية»
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ88 على التوالي