وزارة الإتصالات تحذّر.. خدمة الإنترنت والإتصال ستتوقف في غزة بهذا التاريخ
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحق سدر، إن خدمة الإتصالات والإنترنت ستتوقف بالكامل في قطاع غزة يوم الخميس المقبل، بسبب نفاد الوقود. ما سيساهم في تعميق الكارثة الإنسانية. لعدم قدرة المواطنين على التواصل مع خدمات الطوارئ والإغاثة والنجدة.
وأضاف إسحق سدر في مؤتمر صحفي، إن الأمر سيؤثر في الإتصال بطواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر فيما بينها ومع مراكزها.
وأضاف أن الطواقم الفنية بذلت جهودا جبارة في الميدان. من أجل إصلاح الأعطال وإبقاء الخدمة مستمرة رغم العدوان المستمر والمخاطر المحيطة بهم. كما نوّه إلى أن سبعة من كوادر قطاع الإتصالات قتلوا بعد أن عملوا بدوافع إنسانية ووطنية. وخاطروا بحياتهم طوعا، وببطولة تسجل لهم، بعد أن تركوا عوائلهم ولبوا نداء الواجب في ظل هذا الظرف الصعب. لضمان إستمرار تقديم خدمات الاتصالات في القطاع”.
وكشف المتحدث، أن القطاع أمام أزمة كبيرة في ظل نفاد الوقود بشكل كامل. فقد بدأت الشركات الفلسطينية تفقد عناصر رئيسة من الشبكة بشكل تدريجي. وذلك بسبب نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية التي تزود محطات الشبكة. في ظل انقطاع التيار الكهربائي منذ اليوم الأول للعدوان على القطاع.
وطالب سدر كل المؤسسات الدولية، والإتحاد الدولي للإتصالات بشكل خاص، و”الأونروا”، والهلال الأحمر العربي، والصليب الأحمر، والجهات الحقوقية. والمنظمات الأهلية بالتدخل الفوري من أجل إدخال الوقود إلى قطاع غزة بدءا من اللحظة. لتمكين كل القطاعات الحيوية بما فيها الاتصالات من تقديم الخدمات إلى سكان القطاع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: غزة تعيش أكبر حرب إبادة في التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري، والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن قطاع غزة يعيش أكبر حرب إبادة في التاريخ، مشيرًا إلى أن التقارير الإعلامية المصورة الخارجة من غزة تكشف مدى هول الكارثة الإنسانية الموجودة في القطاع.
وتابع "دلياني"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على "القاهرة والناس"، أن دولة الاحتلال تبذل جهودًا كبيرة خارج إطار القانون الدولي خلال الفترة الحالية لصهينة مدينة القدس، وزيادة الاستيطان في الضفة الغربية، وتطبيق سياسية الضم الصامت للضفة الغربية، من خلال نقل صلاحيات من جيش الاحتلال إلى وظائف مدنية، وتزويد المستوطنين بالكثير من الخدمات، والتفرقة في تطبيق القانون بين المستوطن والفلسطيني المتواجد في نفس القطعة الجغرافية.
وأضاف أن عمليات منع المساعدات من الدخول إلى فلسطيني حدثت بالتزامن مع حرب الإبادة على قطاع غزة، وهذا الأمر أُثير في القضية التي رفعت من قبل جنوب إفريقيا في المحاكم الدولية ضد الإبادة في قطاع غزة.