صحيفة فرنسية: الوضع في الغرب والشرق الأوسط "ينذر" بانتصار روسي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتبت كارول غريمو بوتي، في صحيفة "لا ديبيشيه" أن فشل الهجوم الأوكراني المضاد، والنزاع في الشرق الأوسط، ومشاكل السياسة الداخلية في الولايات المتحدة، عوامل تعزز تحقيق موسكو أهدافها.
إقرأ المزيدجاء ذلك فيما عرضته الخبيرة في الشؤون الجيوسياسية والشؤون الروسية كارول غريمو بوتي، حيث قالت: "في السياق العام الراهن، يبدو أننا في خضم تحول نموذجي، حيث تشير عدة عوامل إلى أن كل شيء يتحرك نحو نتيجة إيجابية لروسيا"، وتابعت الخبيرة أن الصراع بين إسرائيل وحماس أدى إلى تحويل اهتمام وسائل الإعلام عن الوضع في أوروبا الشرقية، وأصبح من الصعب بشكل متزايد على الرئيس الأمريكي جو بايدن تخصيص مبالغ ضخمة لتمويل كييف بسبب معارضة الجمهوريين في الكونغرس.
كذلك يثير الاستياء المتزايد للأمريكيين تساؤلات حول إعادة انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة عام 2024 لصالح دونالد ترامب، وهو ما سيحقق مرة أخرى نتائج إيجابية بالنسبة لروسيا، وفقا لغريمو بوتي، التي تابعت أنه "منذ البداية، كان الوقت في صالح فلاديمير بوتين".
ويدعو الغرب روسيا باستمرار إلى المفاوضات، التي أبدت موسكو مرارا وتكرارا استعدادها لها، إلا أن الغرب، في الوقت نفسه، يتجاهل رفض كييف للحوار. إضافة إلى ذلك، فإنه لا توجد حتى الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى المسار السلمي، حيث تعتبر روسيا تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا أولوية مطلقة، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الوسائل العسكرية حاليا، بينما يرى الكرملين أن أي مفاوضات يجب أن تتم مع الأخذ في الاعتبار الوضع الفعلي والحقائق الجديدة على الأرض، وجميع مطالب موسكو معروفة جيدا.
المصدر: Ladepeche
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصراع بين إسرائيل وحماس أوروبا الشرقية الرئيس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب أسلحة الدمار الشامل الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة قرب موسكو
أدى انفجار سيارة قرب موسكو، الجمعة، إلى مقتل جنرال روسي، حسب ما أفادت لجنة التحقيق الوطنية، التي فتحت تحقيقا في "جريمة قتل" عقب الحادث الناجم عن "تفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع".
وقالت اللجنة، في بيان، إن الضحية هو الجنرال إياروسلاف موسكاليك "نائب رئيس المديرية العامة للعمليات في هيئة الأركان العامة" للقوات المسلحة الروسية.
وأفادت بأن الانفجار وقع في بلدة بالاشيخا على مسافة كيلومترات شرق العاصمة الروسية.
لحظة انفجار سيارة نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة شرقي موسكو . pic.twitter.com/4kx6OMHo9b
— روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) April 25, 2025
وقال موقع روسيا اليوم إن مجموعة التحقيق والعمليات، التي تضم محققين وخبراء في الطب الشرعي، بالإضافة إلى عناصر من وحدات إنفاذ القانون، باشرت عملية معاينة موقع الحادث.
وقدّر المحققون بأن قوة انفجار العبوة الناسفة المزروعة في السيارة تزيد عن 300 غرام مكافئ لمادة "تي إن تي".
يشار إلى أن اللواء موسكاليك كان شخصية بارزة في الجيش الروسي، وشارك في محادثات دولية مثل اجتماعات "صيغة نورماندي" بشأن الأزمة الأوكرانية، وقد مثل هيئة الأركان الروسية في مفاوضات اتفاقيات مينسك إلى جانب وزير الخارجية سيرغي لافروف ومسؤولين آخرين.
إعلانولم تصدر أوكرانيا أي تعليق فوري، لكن الحادث يأتي في سياق سلسلة من الاغتيالات التي اتهمت روسيا أوكرانيا بالوقوف وراءها منذ بدء الحرب.
هجوم وتقديراتجدير بالذكر أن روسيا بدأت هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وتسيطر روسيا حاليا على ما يقل قليلا عن 20% من مساحة أوكرانيا، بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 ومعظم المناطق الأربع، التي أعلنت ضمها من جانب واحد، في خطوة لم تعترف بها أغلب دول العالم.
وتشير تقديرات روسية إلى أن روسيا تسيطر على كامل شبه جزيرة القرم، وكامل لوغانسك تقريبا، وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، كما تسيطر على جزء صغير من منطقة خاركيف.