قال إبراهيم حبشي، المسؤول عن مقبرة الفنان محمود عبدالعزيز في منطقة الورديان بالإسكندرية، إن كثيرًا من الأهالي يزورون المقبرة، ويقرأون القرآن على روح الفنان الراحل.

وذكر «حبشي» لـ«الوطن»، إن الفنان محمد محمود عبد العزيز زار مقبرة والده في الذكرى السنوية السابعة لوفاته، وقرأ القرآن على روحه، كما حضرت الإعلامية بوسي شلبي في الذكرى السنوية كل عام، مشيرا إلى أن كثيرا من أهالي الإسكندرية ومن خارج مصر يزورون المقبرة.

زيارة مقبرة محمود عبدالعزيز

وذكر «حبشي» أن الفنان الراحل محمود عبد العزيز كان دائم الحضور لمقابر «أم كبيبة» لزيارة مقبرة والديه، وكنا جميعا نحبه، ليس لأنه فنان مشهور، بل لأنه كان محبا للجميع، وقد ترك نبتآ طيباً، وما زرعه مع والديه حصده من ابنه «محمد» الذي يأته دائماً للدعاء له.

فى قلوبنا ولا ننساة

ويضيف محمد إبراهيم، أحد أهالي منطقة الورديان، وجار منزل الفنان محمود عبدالعزيز، قائلا «نحن هنا نعشق الفنان محمود عبد العزيز، فقد كان من أبناء البلد الجدعان، وكثيرا ما كان يأتي فى عز شهرتة يجلس بيننا ويتواصل معنا، ويعتبر الجميع أهله، ونحن لا ننساه ونزور مقبرته بشكل متواصل، وليس في ذكراه السنوية فقط».

وذكر أن الإعلامية بوسى شلبي تأتى كل عام لزيارة المقابر في الذكرى السنوية لوفاة الفنان الراحل، وتقرأ القرآن الكريم، وتدعوا له، مشيرا إلى أنه رغم مرور 7 سنوات على رحيله إلا أنه مازال في قلوبنا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذكرى محمود عبد العزيز الفنان الراحل محمود عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. محمد جودة روح لا تفارقنا وذكرى تملأ قلوبنا

على موائد الإفطار في شهر رمضان، حيث تتجمع الأسرة في لحظات من الألفة والسكينة، هناك مقاعد شاغرة في بعض المنازل، تلك التي كانت تحتضن أصحابها، ولكنهم الآن يفطرون في الجنة، حيث اختاروا طريق الشهادة في سبيل الوطن، من بين هؤلاء، كان الشهيد محمد جودة، أول شهيد من رجال الداخلية في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.

تبدأ قصة محمد جودة مع والدته بكلماتٍ مؤلمة لكنها مشبعة بالفخر: "آخر مرة شوفناه قبل فض الاعتصام بيوم، والده اتصل بيه وكان عايز يشوفه كأنه حاسس أنه خلاص مش هيشوفه تاني." هذه اللحظات، التي شهدت فراقًا مفاجئًا، كانت مجرد بداية لتضحية عظيمة في سبيل وطنه.

محمد، الذي كان يُلقب بـ "الأسد" بين زملائه في الشرطة، لم يكن يخاف شيئًا، فقد كان من أول من يُستعان بهم في المأموريات الصعبة، وكان آخرها يوم فض اعتصام رابعة، حيث سقط شهيدًا برصاص قناصة الإرهاب.

تتذكر والدته كل لحظة منذ استشهاده، خاصة في رمضان، حيث كان يجتمع مع أسرته على مائدة الإفطار، تلك اللحظات التي فقدتها بعد رحيله، ورغم مرور السنوات، فإن روحه لا تزال حية في كل زاوية من المنزل، وفي كل دعاءٍ يدعوها له.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • هزني من الأعماق.. ناقد يشيد بأداء الفنان أحمد غزي في مسلسل قهوة المحطة
  • غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب التغير المناخي في طلب إحاطة أمام النواب
  • محمود عزب يقلد محمد رمضان على طريقة إستيفان روستي
  • هل فقدت الجمعيات العامة السنوية دورها؟
  • الإسكندرية تطلق مبادرة مجتمعية لدعم المناطق المحرومة من الصرف الصحي
  • إفطارهم فى الجنة.. محمد جودة روح لا تفارقنا وذكرى تملأ قلوبنا
  • إخواتي.. أول تعليق من أحمد العوضي على استقبال أهالي إمبابة له
  • «العوضي» مُحاصر في إمبابة بسبب فهد البطل.. ماذا حدث؟ (فيديو)
  • ختم القرآن قبل وفاته ثلاث مرات.. وفاة الفنان محمد صلاح حايس
  • «مباحث إمبابة» تنجح فى تأمين أحمد العوضي أثناء تواجده مع الجمهور بالمنطقة