الامتحان الجديد للمحاماة ينظم الأحد وتساؤلات حول سبب عدم إعلان أسماء اعضاء اللجنة المشرفة عليه
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
رغم أن الامتحان الجديد لولوج مهنة المحاماة سينظم بعد غد الأحد الا انه لحد الآن لم يتم الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة التي ستشرف عليه كما كان في السابق. مصدر أشار إلى انه لا يوجد نص قانوني يلزم بإعلان لائحة أعضاء اللجنة وان عدم الإعلان عنها لا يعني انها لم تتشكل، بل هي تشكلت ووضعت كل ترتيبات الامتحان.
وتشير مصادر إلى أن الاستعدادات تمت لتنظيم الامتحان وأن اللجنة المكلفة مهمتها محددة في وضع أسئلة الامتحان والإشراف على عملية التصحيح وإعلان النتائج.
وبخصوص الترتيبات اللوجستيكية والإشراف على مراقبة قاعات الامتحان فقد تم تنظيمها بإشراف وزارة العدل. وتشير مصادر إلى أن عدم إعلان أسماء أعضاء اللجنة المشرفة على الامتحان يدخل في سياق ضمان الحياد والشفافية حتى لا تقع اتصالات من شأنها التأثير على أجواء الامتحان.
وكانت رئيس الحكومة أعلن “تفاعله الإيجابي” مع توصيات لمؤسسة الوسيط حثت السلطات على تنظيم امتحان جديد لولوج هذه المهنة.
وبناء عليه قررت وزارة العدل، تنظيم امتحان جديد للمحاماة، يوم 9 يوليوز ، وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش توصل، بتقرير خاص من رئيس مؤسسة وسيط المملكة، بشأن النقاش المثار حول امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، والذي تضمن مقترحات وتوصيات، شكلت خلاصة الوساطة التي باشرتها هذه المؤسسة في الموضوع.
وتابع البلاغ أنه “عقب توصل رئيس الحكومة بالتقرير، والمشاورات التي أجراها بالخصوص مع وزير العدل السيد عبد اللطيف وهبي، تقرر التعاطي الإيجابي مع التوصيات والمقترحات التي قدمها وسيط المملكة، وذلك في انسجام تام مع الاهتمام الذي توليه الحكومة لمختلف شكايات مرتفقي الإدارات العمومية الواردة عبر مؤسسة وسيط المملكة”.
كلمات دلالية المحاماة المغرب امتحانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحاماة المغرب امتحان
إقرأ أيضاً:
الهادي إدريس يحدد موعد إعلان الحكومة الموازية
متابعات ــ تاق برس تحدي الهادي إدريس، قائد حركة تحرير السودان الرفض الدولي الواسع للحكومة الموازية المزمع إعلانها في مناطق سيطرة الدعم السريع.
وأكد الهادي إدريس في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الحكومة الموازية في مناطق سيطرة الدعم السريع سيتم تشكيلها في غضون شهر من الآن. ونوه إدريس إكتمال كل متطلبات الحكومة الموازية لتبدأ عملها من داخل السودان بأوراقها النقدية وجوازاتها الخاصة بها مع توفير الآليات الدفاعية الكفيلة بتمكين الحكومة من الدفاع عن مؤسساتها. وتواجه الحكومة الموازية رفضا دوليا وإقليميا واسعا بعد أن حذرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس السلم والأمن الأفريقي َمن خطورة الخطوة على وحدة السودان. كما رفضت العديد من الدول مثل أمريكا وبريطانيا ومصر َالسعودية وتركيا وقطر الخطوة الأمر الذي يصعب من مهمة الحكومة الوليدة. الحكومة الموازيةالهادي إدريس