تفاصيل مذهلة في حرب غزة.. هكذا وقع جنود إسرائيل في فخ النفق
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
لم تعد الأنفاق مجرد مكان يحمي عناصر حماس من القصف، بل أصبح أيضا فخا يستدرج جنود الجيش الإسرائيلي إلى حتفهم، بحسب ما تقول وسائل إعلام عبرية.
وبدأت القصة السبت بإعلان مقتضب من الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل 5 من عسكرييه، بينهم ضابط برتبة رائد وإصابة آخرين، وشمل الإعلان أسماء الجنود ومناطق سكناهم.
ولاحقا، بدأت مزيد من التفاصيل بالظهور، فقالت مواقع إخبارية إسرائيلية إن الجنود قتلوا في معارك مع مقاتلين فلسطينيين بشمال قطاع غزة الفقير والمحاصر في اليوم السادس والثلاثين للحرب.
وحدة الماسة الخاصة الإسرائيلية تبحث عن الأنفاق في مدينة غزة مترو غزة يؤرق إسرائيل واعترف الجيش الإسرائيلي بعدها بأن 4 من جنود الكتيبة 697 قتلوا في نفق يعود لحركة حماس.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالإنجليزية إن الجنود الأربعة قتلوا من جراء انفجار في مدخل نفق في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الانفجار ناجم عن تفخيخ الفتحة المؤدية إلى النفق.
أما صحيفة "يديعوت آحرونوت" فقد ذكرت أن الجنود لم يكونوا قد دخلوا النفق عندما وقع الانفجار.
وقالت إن 4 جنود آخرين أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم. حروب الأنفاق وتعتبر القوات الإسرائيلية الوصول إلى الأنفاق التي تعود إلى حركة حماس أحد أهداف الحرب، لشل هذا السلاح الذي استخدمته الحركة ومعرفة كيفية استخدامه.
لكن رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" السابق، داني ياتوم، حذر من أن هذه الأنفاق ستشكل "مصيدة لقتل الجنود
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم: حماس ترسل أشخاصا لرصد نقاط ضعف الجيش عند الحدود مع غزة
قال موقع "والا" العبري، صباح اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لعدة سيناريوهات وصدق على خطط دفاعية وهجومية في غزة .
وأضاف الموقع نقلاً عن مصادر إسرائيلية أمنية، إن "تفاصيل الدفعات المقبلة من صفقة التبادل مع حماس غير واضحة وهناك مخاوف من انهيار وقف إطلاق النار".
إقرأ أيضاً: حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن مستقبل المقاومة في غزة
وزعم بان "حركة حماس أجرت تقييما معمقا للحرب وتعمل على إعادة بنيتها التحتية وتجنيد مقاتلين جدد".
وأشار إلى أن "حماس تعزز استخدام العبوات والتكتيكات غير التقليدية استعدادا لاحتمال عودة القتال".
إقرأ أيضاً: الرئاسة: الحرب الشاملة على الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد
وتابع الموقع "هناك تقديرات تشير إلى أن حماس ترسل أشخاصا لرصد نقاط ضعف الجيش عند الحدود مع قطاع غزة".
وفي السياق نفسه أوضح بأنه "في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة القتال في غزة قد يستأنف الحوثيون هجماتهم ضد إسرائيل".
وأكد انه "تم تكثيف جهود جمع المعلومات الاستخباراتية حول أهداف محتملة في اليمن".
يأتي ذلك في وقت قرر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء أمس، بدء المفاوضات الرسمية حول المرحلة الثانية من صفقة التبادل خلال الأسبوع الجاري، وذلك عقب اجتماع المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، حيث أبلغ الوزراء بقراره وأكد أن أي نقاش جوهري حول المرحلة المقبلة سيُعرض على الكابينيت مسبقًا للموافقة عليه.
وفي الوقت ذاته، تسعى إسرائيل إلى إطالة أمد المرحلة الأولى من الصفقة، بهدف إطلاق مزيد من الأسرى الإسرائيليين الأحياء قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية، عبر ممارسة مزيد من الضغوط على حماس والوسطاء.
ووفقًا للتقارير، فإن تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمن "نزع سلاح غزة، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع"، فيما تستمر إسرائيل في المراوغة بين الضغط لإطالة المرحلة الأولى، والتحضير للمرحلة الثانية بشروط سياسية وأمنية مشددة.
وأعلن مسؤول إسرائيلي رفيع، في وقت سابق الثلاثاء، أن إسرائيل تبدأ خلال الأيام المقبلة المفاوضات حول المرحلة الثانية من المفاوضات حول تبادل الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة، وقال إن تل أبيب وافثت على إدخال "كمية صغيرة" من الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى غزة، في إطار تفاهمات التبادل الجديدة ضمن المرحلة الأولى.
واعتبر المسؤول، في تصريحات صدرت عنه خلال إحاطة صحافية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، "حقق إنجازًا مهمًا" في قضية الأسرى، و"نجح مجددًا في تقليص مدة تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق".
وأشار المسؤول إلى أن الإفراج عن كافة الأسرى الأحياء ضمن "المرحلة الأولى" من الاتفاق سيتم خلال الأسبوع الجاري، إلى جانب استعادة جثث 4 أسرى آخرين، فيما من المقرر أن تتسلم إسرائيل جثث 4 أسرى في الأسبوع المقبل، وهو ما كانت حركة حماس قد أعلنت عنه سابقا.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه "إذا تم تنفيذ الاتفاق بالكامل، فإن إسرائيل ستكون قد استكملت المرحلة الأولى من الاتفاق وضمنت عودة كل الرهائن في هذه المرحلة، وهو إنجاز لم يكن كثيرون يتوقعونه"، علما بأن المرحلة الأولى تشمل وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما.
وقال إن إسرائيل، كجزء من المفاوضات، "وافقت على إدخال كمية صغيرة فقط من الكرافانات والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة"، مشددا على أن "هذا لن يؤثر بأي شكل على تنفيذ خطة ترامب للهجرة الطوعية وإقامة غزة مختلفة، وهي خطة يلتزم بها نتنياهو بشكل كامل".
وأضاف أن إسرائيل "ستبدأ خلال الأيام المقبلة مفاوضات حول المرحلة الثانية، التي ستكون مرحلة سياسية تتناول شروط إنهاء الحرب"، لافتًا إلى أن الوزير للشؤون الإستراتيجية، رون دريمر، سيتولى هذه المفاوضات مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأفاد بأن "إسرائيل ستطرح خلال هذه المفاوضات مطالبها الأمنية، التي تستند إلى أهداف الحرب التي حددها المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)"، في إشارة إلى "إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس".
وحذر من أن إسرائيل "ستعود إلى القتال في غزة بشكل أكثر عنفًا وفتكًا إذا استمر رفض حماس تنفيذ الاتفاق". وأضاف أنه "إذا اضطرت إسرائيل للعودة إلى القتال، فستفعل ذلك بدعم كامل من إدارة ترامب، وبمخزون أسلحة متجدد، وقوات مستعدة، ونهج قتالي مختلف تمامًا".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يقر بإطلاقه النار على فلسطينيين في غزة إجلاء جنديين إسرائيليين من هولندا بشكل عاجل إسرائيل توافق على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأكثر قراءة غزة - شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي في رفح الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا الرئيس عباس يثمن مواقف الملك عبد الله الثاني الرافضة لتهجير شعبنا الصحة تطالب بالإفراج الفوري عن الطبيب حسام أبو صفية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025