إجازة الخمور.. 3 محاذير من أزمة في ديالى ومناطق ترفض فتح محال لبيعها - عاجل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف مسؤول حكومي، اليوم الإثنين (13 تشرين الثاني 2023)، عن رفض ثلاث مناطق سكنية في بعقوبة إعادة فتح محال بيع الخمور.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي لـ"بغداد اليوم"، ان "فتح محال بيع الخمور في بعقوبة ملف حساس ويثير حفيظة الأهالي خاصة في المناطق السكنية وتم رفض فتح 3 مواقع رغم اكمال شعبة السياحة كافة الموافقات لكن غضب الأهالي دفع الى رفضها والتريث بها في الوقت الحالي".
وأضاف، ان "فتح محال بيع الخمور يعتمد قانونا خاصا وشعبة السياحة هي المعنية بالنظر بتطبيق الشروط قبل تقديم طلب رسمي لنا لأخذ عدم الممانعة ويجب إعادة النظر به لتفادي موجة غضب خاصة وان جميع المواقع قريبة من الأحياء والأزقة السكنية".
وأشار الى "ضرورة اعادة النظر بملف فتح محال الخمور والتفاعل مع اراء الاهالي" مؤكدا بانه "يجب التعامل مع الملف بتروي لانه قد يشكل أزمة خاصة مع الرفض الشعبي لفتحها بين الأحياء والأزقة السكنية".
وتابع، ان "3 محاذير لإعادة فتح محال الخمور أبرزها انها قد تخلق اشكالية بسبب فرضها من قبل الأهالي والبعض نظم وقفات احتجاجية أكثر من مرة".
وكانت وثيقة صادرة عن قائمقامية قضاء بعقوبة، حصلت عليها "بغداد اليوم"، أمس الاحد (12 تشرين الثاني 2023) أظهرت طلباً لاهالي منطقتي (التكية وام النوه) التابعتين لقضاء بعقوبة مركز محافظة ديالى بالاعتراض والممانعة بشأن قرار وزارة الثقافة والسياحة بمنح اجازة بيع الخمور في الاحياء السكنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فتح محال
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني يطرح غلاء البارود وندرة “الحبة” يشلان التبوريدة: فرسان يطالبون بتدخل عاجل للحفاظ على الموروث الثقافي
تحرير :زكرياء عبد الله
أثار ارتفاع أسعار مادة البارود التقليدي وندرة “الحبة”، المستخدمة كشظية أساسية لإشعال البارود، قلقاً متزايداً في أوساط فرسان التبوريدة التقليدية، ما دفع عدداً من البرلمانيين إلى دق ناقوس الخطر من خلال توجيه سؤال برلماني للحكومة حول التدابير المستعجلة لحماية هذا الموروث الثقافي من التلاشي.
وأكد البرلمانيون في سؤالهم أن التبوريدة، باعتبارها أحد الرموز التراثية العريقة في المغرب، باتت مهددة بفعل الغلاء غير المسبوق لمادة البارود، الذي تضاعف ثمنه في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى غياب “الحبة” التي تلعب دوراً محورياً في طقوس الاستعراض، مما زاد من معاناة الفرسان المعروفين بـ”الباردية”.
وتساءل النائب البرلماني عن أسباب غياب دعم مباشر لفرسان التبوريدة، خاصة في ما يتعلق بتوفير البارود بأسعار معقولة، وضمان استمرارية الإنتاج المحلي للحبة أو توفير بدائل مستوردة ذات جودة عالية، مع ضرورة التنسيق مع القطاعات الأمنية والجمركية لتيسير عملية الترخيص والنقل.
من جهتهم، عبّر عدد من فرسان “الخيالة” في تصريحات متطابقة عن استيائهم من هذه الوضعية، التي تضعهم أمام تحديات مالية وتقنية كبيرة، خاصة مع اقتراب مواسم ومهرجانات التبوريدة في الأشهر القادمة بمختلف ربوع المملكة المغربية الشريفة .