أعلنت ناشطة المناخ السويدية جريتا ثونبرج دعمها لفلسطين وأكدت ذلك من خلال خطاب لها في مظاهرة مناخية تجمع عشرات الآلاف في أمستردام حيث قالت "باعتبارنا حركة العدالة المناخية، علينا أن نستمع إلى أصوات أولئك الذين يتعرضون للاضطهاد وأولئك الذين يناضلون من أجل الحرية والعدالة. مضيفة: "بخلاف ذلك، لن تكون هناك عدالة مناخية دون تضامن دولي" داعية سيدتين للصعود إلى المسرح والحديث عما يحدث في فلسطين.

ظهر ذلك في مقطع فيديو تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام والذي أوضح  صعود رجلًا على المسرح ومقاطعة جريتا ثونبرج بأخذ الميكروفون منها قائلًا "لقد جئت من أجل مظاهرة مناخية، وليس وجهة نظر سياسية". وذلك قبل أن يتم إخراجه وسط إطلاق صيحات الاستهجان من جانب الحشد. 

لا عدالة مناخية على الأراضي المحتلة

ثم أمسكت جريتا ثونبرج بالميكروفون وكررت: “اهدأ.. اهدأ”. وبعد توقف قصير بدأت تهتف مع الجمهور قائلة "لا عدالة مناخية على الأراضي المحتلة".

وقبل أن تصعد جريتا ثونبرج التي تبلغ من العمر 20 عام إلى المسرح، توقف الحدث لفترة وجيزة عندما لوحت مجموعة صغيرة من النشطاء في مقدمة الحشد بالأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مؤيدة للفلسطينيين.

View this post on Instagram

A post shared by @socialiststarseed

مظاهرة للاحتجاج المناخي

وجاء الحادث بعد أن سار عشرات الآلاف من الأشخاص في شوارع أمستردام يوم 9 نوفمبر الجاري للمطالبة بمزيد من الإجراءات لمعالجة تغير المناخ في احتجاج حاشد قبل 10 أيام فقط من الانتخابات الوطنية، وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

وزعم المنظمون أن 70 ألف شخص شاركوا في المسيرة ووصفوها بأنها أكبر احتجاج مناخي في هولندا.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "منزلنا يحترق"، و"في عام 2050: يا أبي، ما هي الأشجار؟"، و"العدالة المناخية الآن"، واحتشد المتظاهرون في الساحة المركزية في أمستردام وانطلقوا في الشوارع.

وكانت جريتا ثونبرج من بين أولئك الذين ساروا في القلب التاريخي للعاصمة الهولندية "أمستردام".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جريتا ثونبرج فلسطين أمستردام مظاهرة مناخية جریتا ثونبرج

إقرأ أيضاً:

العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن

أيدت المحكمة العليا في إسرائيلية الإثنين، قرار الحكومة الاحتفاظ بجثة أسير فلسطيني توفي في أبريل (نيسان) الماضي، في السجن لاستخدامها للمساومة على الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.

وفي قرار تبنّته بالإجماع، رفضت المحكمة استئناف منظمة "عدالة" غير الحكومية الإسرائيلية التي تدافع عن حقوق العرب، يطالب بإعادة جثة المعتقل الفلسطيني وليد دقة، الذي توفي في السجن في أبريل (نيسان)، إلى عائلته.
ودقة من باقة الغربية داخل إسرائيل، واعتقل في 1986 بتهمة خطف جندي اسرائيلي وقتله، وحكم عليه بداية بالإعدام، ثم خفف الحكم  إلى السجن 38 عاماً.
وكان يفترض إطلاقه في العام الماضي، لكن محكمة عسكرية إسرائيلية أضافت إلى حكمه عامين بتهمة إدخال هواتف إلى داخل السجن.
وأصيب دقة بسرطان النخاع الشوكي، وأوصت مؤسسات حقوقية وطبية بإطلاق سراحه، دون جدوى. 
واحتفظت السلطات الإسرائيلية بجثته بسبب المفاوضات وقتها لتحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة.
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن "احترام الموتى وحق الأقارب في دفنهم" من "القيم الأساسية للدولة" لكنّ المبدأ الأساسي الآخر  أي"الإفراج عن الأسرى" هو الذي يطغى.
وبالتالي، فإن احتجاز "جثث إرهابيين هدف مشروع" إذا كان من شأنه "تسهيل المفاوضات من أجل عودة الجنود والمدنيين والقتلى الذين تحتجزهم حماس" وفق  المحكمة.
وندّدت منظمة "عدالة" بـ"القرار الذي يجسد أيديولوجية عنصرية عميقة"، منتقدة سياسة "ورقة المساومة".

وحالياً يوجد أكثر من 9600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية وفق منظمات الدفاع عن الأسرى.

مقالات مشابهة

  • تحرك حكومي لمواجهة ظاهرة مناخية غريبة ضربت ديالى مؤخراً
  • مظاهرة في شيكاغو ضد العدوان على لبنان وفلسطين
  • مادورو: الولايات المتحدة تدعم العدوان الإسرائيلي ضد فلسطين ولبنان
  • فيديو يرصد انفجارًا كبيرًا لحظة سقوط صاروخ إيراني في فلسطين المحتلة
  • فيديو لصواريخ الإيرانية تسقط في الأراضي المحتلة وصفارات الانذار تدوي في كامل فلسطين المحتلة
  • على أنغام فيروز.. شيريهان تدعم فلسطين ولبنان بعد العدوان الإسرائيلي
  • الخنجر لشركاء الوطن: انصفوا العراقيين كما تحاولون انصاف أهلنا في فلسطين ولبنان.. فيديو
  • رزان المبارك تشارك في فعاليات مناخية بنيويورك
  • العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن
  • العليا الإسرائيلية ترد التماس المطالبة بتحرير جثمان وليد دقة