أخبار ليبيا 24

قال، وزير الاستثمار بالحكومة الليبية المعينة من البرلمان، علي السعيدي، إن الاقتصاد الليبي يحتاج إلى دفعة قوية نحو الانفتاح على الاستثمار، بديلا عن ثقافة الاعتماد على اقتصاد الدولة.

وأضاف، أن هذا الأمر يحتم وجوب الانتقال الاقتصادي من القطاع العام إلى الاستثمار.

جاء ذلك خلال اجتماعه في بنغازي مع رئيس مجلس إدارة ائتلاف شركة (BFI) الصينية، صالح عطية، وعدد من الخبراء.

وأشار السعيدي إلى ضرورة أن يتفهم المواطن الليبي أن المشروعات المطروحة للاستثمار سوف تسهم في تحقيق نقلة جدية ، في مستوى الخدمات التي يحتاجها في القطاعات الخدمية كافة.

وأكد الوزير، أن الوزارة تبدي تعاونا كاملاً مع أي جهة استثمارية، تساهم بجدية في دعم الاقتصاد الوطني وتستهدف تطوير وتأهيل الكوادر الليبية.

من جانبه ثمّن صالح عطية جهود وزارة الاستثمار في تسهيل كافة الإجراءات وتذليل العقبات أمام المشروعات الاستثمارية المزمع انطلاقها فعليا في المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن الائتلاف يبدي تفهمًا كبيرًا لطبيعة الاحتياجات الأساسية، في كافة القطاعات الخدمية الحيوية للمواطن الليبي.

الوسومليبيا

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. أوراق في دفتر «عطية الله»

هناك أشخاص معدودون تظل سيرتهم أطول من مسيرتهم بمقدار ما قدموه، من ضمن هؤلاء «وجيه صبحى باقى»، الذى صار فيما بعد يُعرف باسم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وحمل الرقم 118 فى تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ المسيحى، وأحد أركان الدولة المصرية طوال مسيرة تعدت الألفى عام.

كسيده المسيح، وديعاً، محباً، متضعاً، يصنع سلاماً، كان «وجيه» فى طفولته وشبابه. 

ملتصقاً بالكنيسة، مهموماً بمشاكل الأقباط، مشغولاً بالشأن العام والحفاظ على سلامة الوطن واستقراره، عُرف عنه فى مسيرته الكهنوتية منذ أن كان راهباً باسم «ثيؤدور»، مروراً برسامته أسقفاً عاماً باسم «الأنبا تواضروس»، ووصولاً لجلوسه على كرسى مارمرقس الرسول فى 18 نوفمبر 2012 باسم «البابا تواضروس الثانى». 

كان له من اسمه نصيب، فهو «وجيه» فى صباه وشيخوخته، وهو «عطية الله»، كما يرمز اسمه القبطى لـ«الوطن والكنيسة»، نثر الحب يوم أن أراد أهل الشر بمصر سوءاً فى 2013، وزرع السلام بكلماته يوم أن أُريقت الدماء على مذبح الرب فى فورة الإرهاب بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وبشّر بالمستقبل حينما بارك مشاريع «الجمهورية الجديدة».

الأحداث الجسام تليق بالرجال، تختبر قوة حكمتهم، والصيدلانى الذى تعلّم أن يصنع من «السم الدواء»، قاد دفة سفينة الكنيسة فى بحر متلاطم بالتحديات طوال اثنى عشر عاماً، ودوّن فى دفتر مسيرته الممتدة العديد من الإنجازات، فأعاد ترتيب البيت الكنسى من الداخل على نظام مؤسسى عصرى يلبى متطلبات الزمان واحتياجات رعيته، وخلّد اسمه فى كتاب التاريخ الحديث من أوسع أبوابه بما حصل الأقباط عليه من منجزات ومكاسب فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى جعل شعار «المواطنة» حقيقة على أرض الواقع. 

فى ذكرى تجليسه، تقلب «الوطن» فى دفتر مسيرة البابا تواضروس الثانى، تلقى الضوء على مسيرة رجل المحبة والصلاة، احتفاءً يليق بقدره ومكانته فى قلوب المصريين.

مقالات مشابهة

  • جاذبية الاستثمار وطريق الاستدامة في عُمان
  • هيئة الإعلام: نسعى لتشجيع الاستثمار بالمشاريع الرقمية وتذليل العقبات أمام المستخدمين
  • وائل القباني: لا مقارنة بين طاهر وزيزو.. ومعلول أفضل من عطية الله
  • الحاسي: إشادة الأطراف الليبية بالانتخابات البلدية تغطية على المؤامرة الكبرى
  • في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. أوراق في دفتر «عطية الله»
  • إجراءات حكومية لتحسين الاقتصاد| خفض الدين وزيادة فرص الاستثمار الأبرز
  • محمد عطية ينضم لنادي برتغالي
  • وكيل «تعليم الشرقية»: تنفيذ قرارات الترقي لدفعة 2018 بعد استيفاء البيانات
  • مروان عطية يدعم طاهر محمد طاهر بعد تألقه مع المنتخب| ماذا قال؟
  • المستشار مظهر صالح: الحكومة قادرة على زيادة الإنفاق دون حدوث تضخم أو عجز مالي