تُعد الشوكولاتة الداكنة واحدة من أنواع الحلويات المحببة للجميع، سواءً كانوا صغارًا أم كبارًا. ولكن لكي تتمتعي بفوائد صحية، يجب عليك اختيار الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو تفوق الـ50%. في اليوم العالمي للشوكولاتة، الذي يحتفل به سنويًا في السابع من شهر يوليو، دعنا نستعرض أبرز فوائد الشوكولاتة الداكنة: غنية بالمضادات الأكسدة: تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات، والتي تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للأكسدة على الجسم.

تحسين صحة القلب: يشير العديد من الدراسات إلى أن تناول الشوكولاتة الداكنة بانتظام يمكن أن يساهم في تحسين صحة القلب. فهي تعمل على خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم وتقليل مستويات الكولسترول السيئ. تعزيز المزاج: تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات تعزز الحالة المزاجية مثل الفينيل إيثيل أمين (PEA) والسيروتونين. وبالتالي، يمكن أن تساهم في تحسين المزاج وزيادة السعادة. تحسين وظائف الدماغ: تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مواد مفيدة تساهم في تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الانتباه والتركيز. كما يشير بعض البحث إلى أنها يمكن أن تساهم في تقوية الذاكرة. زيادة مستويات الطاقة: يحتوي الكاكاو الموجود في الشوكولاتة الداكنة على مكونات طبيعية مثل الكافيين والثيوبرومين التي يمكن أن تعزز مستويات الطاقة والانتباه. ومع ذلك، يجب أن يكون تناول الشوكولاتة الداكنة معتدلًا، حيث أنها تحتوي على سعرات حرارية عالية. كما ينبغي أن تختاري الشوكولاتة ذات الجودة العالية وتستهلكيها كجزء من نظام غذائي متوازن وصحي. احتفلي باليوم العالمي للشوكولاتة بتناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة واستمتعي بفوائدها الصحية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة .. الأرض قد تحتوي على 6 قارات فقط!

وتتحدى الدراسة التي قادها الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي في المملكة المتحدة، الاعتقاد السائد بأن القارات السبع هي: إفريقيا، أنتاركتيكا، آسيا، أستراليا، أوروبا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية.

ووفقا للدراسة، فإن أوروبا وأمريكا الشمالية قد تكونان في الواقع جزءا من قارة واحدة، وليسا كيانين منفصلين كما كنا نعتقد.

ويعتمد هذا الاستنتاج على تحليل جديد للحركات التكتونية التي يفترض أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا منذ نحو 52 مليون سنة.

وقال الدكتور فيثيان لموقع Earth.com: “تشير الأدلة إلى أن الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا لم تنفصلا بالكامل بعد، على عكس ما كان يعتقد سابقا”.

وركزت الدراسة على أيسلندا التي يعتقد تقليديا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي منذ نحو 60 مليون سنة. ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.

وأضاف الدكتور فيثيان: “اكتشفنا أن أيسلندا، بالإضافة إلى سلسلة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، تحتوي على أجزاء من القشرة القارية المفقودة التي غمرتها مياه المحيط وتدفقات الحمم البركانية الرقيقة”.

ومن خلال مقارنة منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR) البركانية في إفريقيا بأيسلندا، وجد الفريق تشابها مذهلا في تطورهما الجيولوجي.

وهذا التشابه يقود إلى فرضية أن أيسلندا والمناطق المحيطة بها قد تكون جزءا من قارة أكبر لم يتم التعرف عليها سابقا.

وإذا تم تأكيد هذه النتائج، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم. وخلص الدكتور فيثيان إلى أن “اقتراح وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، وأن الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية لم تنفصلا بعد بشكل رسمي، هو أمر مثير للجدل”.

وهذه الدراسة تفتح الباب أمام نقاشات علمية جديدة حول كيفية تعريف القارات وفهمنا لتاريخ الأرض الجيولوجي.

المصدر: إكسبريس

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود يشارك في مبادرة تأهيل غابات المانجروف احتفاءً باليوم العالمي للأراضي الرطبة
  • إيمي سمير غانم تكشف لـ «الأسبوع» تطورات حالتها الصحية
  • أفضل الماسكات الطبيعية لتفتيح اليدين والتخلص من البقع الداكنة
  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة
  • دراسة صادمة .. الأرض قد تحتوي على 6 قارات فقط!
  • فوائد مذهلة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البصل الأخضر؟
  • «آيات» تطلب الخلع لتدهور حالة زوجها الصحية بعد 200 يوم من الفرح
  • احذر السكر السائل.. هذه المشروبات تحتوي على كميات كبيرة منه
  • رئيس هيئة الرقابة الصحية: المبادرات أسهمت في تحسين النظام الصحي (حوار)
  • تحتوي 12 اسطوانة غاز .. ضبط عجلة مفخخة في الانبار (صور)