ألمانيا تبلغ إسرائيل عزمها إنشاء مستشفى ميداني لسكان غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تزامنًا مع توقف معظم مستشفيات قطاع غزة عن العمل، أبلغت ألمانيا إسرائيل أنها تعتزم بإنشاء مستشفي ميداني لسكان قطاع غزة، وفقًا لما نقلته القناة السابعة العبرية.
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، خلال زيارة لدولة الاحتلال، أنه يجب على المجتمع الدولي التركيز على الحد من تداعيات العمليات العسكرية الدائرة في غزة على السكان المدنيين.
وأوضحت وزيرة الخارجية الألمانية خلال المؤتمر الصحفي أنه يجب أن تتعاون جميع الدول، التي ترغب في المساعدة على ضمان احتواء المعاناة الإنسانية بغض النظر عن الطرف الذي تدين له بالولاء، حتى لو اضطرت إلى مواجهة معارضة.
المستشفيات تعتبر أماكن شديدة الحساسيةوأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أن المستشفيات تعتبر أماكن شديدة الحساسية بموجب القانون الدولي الإنساني، متابعة: «ويجب على إسرائيل شأنها في ذلك شأن أي دولة أخرى في العالم أن تلتزم بهذا».
إقامة مستشفي ميداني في غزةمن حق أي دولة الدفاع عن نفسهاوأضافت: «كما أن لإسرائيل شأنها في ذلك شأن أي دولة أخرى في العالم الحق في أن تدافع عن نفسها»، وأكملت: «هذا ما اقترحته في الخليج والضفة الغربية واليوم في إسرائيل وهذا ما سأنقله أيضا إلى بروكسل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي».
ضرورة عقد هدنات إنسانسية لإيصال المساعدات لغزةوشددت وزيرة الخارجية الألمانية على ضرورة التوصل لعقد هدنات إنسانية من أجل إيصال المساعدات إلى غزة وحماية الأرواح، قفائلة: «أكدت لزميلي إيلي كوهين تضامن ألمانيا الراسخ مع إسرائيل، العالم ينظر إلى حرب لم تشعلها إسرائيل بتصورات مسبقة مختلفة عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ومعاناة سكان غزة الذين تستخدمهم حماس دروعا».
سفير ألمانيا بالقاهرة: بلادى لا تمد إسرائيل بأسلحة أو جنود تستخدمها ضد فلسطين
الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن تسلم 76 شاحنة مساعدات إنسانية من نظيره المصري إلى قطاع غزة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتل ضابط وجندي وإصابة آخر شمال قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا وزيرة الخارجية الألمانية وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك توقف مستشفيات غزة عن العمل مساعدة سكان غزة وزیرة الخارجیة الألمانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قتلت صحفيين بغزة ضعف عدد الصحفيين المقتولين سنويا بالعالم
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، السبت، إن الجيش الإسرائيلي قتل خلال عام واحد من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، أكثر من ضعف عدد الصحفيين الذين يُقتلون سنويا في كل العالم.
جاء ذلك وفق بيان النقابة بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يصادف في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وقالت النقابة، إن "المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال (الإسرائيلي) بشكل ممنهج بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لقتل شهود الحقيقة، لن تمر بدون عقاب".
واعتبرت أن "المجزرة الرهيبة بحق الصحافة وبحق الإنسانية، التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، تعتبر أكبر وأبشع مجزرة ضد الصحفيين، في تاريخ الإعلام بالعالم أجمع".
وأشارت النقابة أن "الجيش الإسرائيلي قتل 183 صحفيا خلال عام واحد في غزة، وهو أكثر من ضعف عدد الصحفيين، الذين يُقتلون سنويا في كل العالم".
واستشهدت النقابة على قولها ببيان المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو" أزولاي إلهام، الجمعة، قال فيه إن 900 صحفي قتلوا حول العالم منذ العام 2013، أي بمعدل 82 صحفيا بالعام الواحد، وهو أقل من نصف عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة.
وطالبت النقابة، الدول والمؤسسات حول العالم، بـ"اتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة، واعتماد آليات قانونية ملزمة ورادعة، لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين، وعدم إفلاتهم العقاب".
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان، "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 صحفيا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال المصور الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية بلال محمد رجب".
بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن قتل الجيش الإسرائيلي للصحفيين في غزة أمر "غير مقبول"، داعيا إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.