استشهد اليوم الاثنين، مسن فلسطيني وأصيب آخرون برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحامات لمناطق متفرقة في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد المواطن عيسى علي القاضي (66 عاماً) برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود العدو في الخليل.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات العدو داهمت حي الحاووز في مدينة الخليل، وداهمت مبنى الجمعية الخيرية الإسلامية لرعاية الأيتام.

وأوضحت أن قوات العدو أطلقت النار على الحاج عيسى على عبد المنعم القاضي، أثناء قيادته مركبته العمومية قرب مبنى الجمعية، ما أدى لاستشهاده عقب إصابته برصاصة في الرأس.

واستولت قوات العدو على حواسيب وملفات وممتلكات تعود للجمعية، واعتقلت عدداً من المواطنين في مناطقة متفرقة بالمحافظة.

وفي بلدة يطا جنوباً، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات العدو  عقب اقتحام البلدة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي وآخرين بحالات اختناق.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب سوريا

شنّت طائرات العدو الصهيوني الحربية ، مساء الاثنين، “أكثر من عشرين غارة على مواقع عسكرية في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا”.

وذكرت وسائل إعلام سوريا أن الغارات الصهيونية استهدفت “الفوج 89″ في بلدة جباب، و”اللواء 12” في مدينة إزرع في ريف درعا، كما استهدفت غارات جوية “لواء 90” في ريف القنيطرة الشرقي، جنوب سوريا.

وشهد ريف درعا الشمالي، في وقت سابق، توغّلاً هو الأول من نوعه، لقوات العدو الصهيوني، تزامناً مع تحليق مكثّف للطيران المروحي والتجسسي الصهيوني في المنطقة.

وكانت هيئة “البثّ العامّ” الإسرائيلية، قد أفادت في الرابع من مارس الجاري، عن “قيام قوات عسكرية إسرائيلية بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغّلها في ريف القنيطرة، جنوبيّ سوريا”.

وأضافت الهيئة أن القوات الصهيونية “قامت بتفجير مستودعات للذخيرة في المكان، وتدمير ما تبقّى من الثكنات العسكرية”.

وكانت قوات العدو الصهيوني قد توغّلت أيضاً في القنيطرة، ووصلت إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، وقطعت الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، وسط سماع أصوات طيران الاستطلاع والمروحيات.

ومنذ الثامن من ديسمبر الماضي ومع سقوط النظام السابق، وبالتزامن مع شن مئات الغارات التي دمرت قدرات الجيش السوري، بدأت قوات العدو الصهيوني التوغّل داخل الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، وتمكّنت من السيطرة على ما يقارب من 95% من مساحة محافظة القنيطرة، وأجزاء واسعة من ريف درعا الغربي “حوض اليرموك”، حيث أنشأ قوات العدو عدة نقاط عسكرية في مواقع استراتيجية، منها سفوح جبل الشيخ، بحيث باتت قواته تشرف نارياً على محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.

تأتي هذه التطورات وقوات الإدارة السورية تلتزم الصمت بل على العكس ترسل رسائل التودد إلى كيان العدو الصهيوني، ولا تحرك قواتها إلا لارتكاب المجازر بحق السوريين من الطائفة العلوية على الساحل السوري.

وقد قُتل آلاف المدنيين هذا الأسبوع مع قيام الجماعات التكفيرية التابعة للسلطة الجديدة عشرات المجازر في مدن وقرى وأرياف الساحل السوري، في ظل تشجيع من الدول الداعمة لتلك الجماعات، وصمت عربي ودولي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق غزة
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته عقب ملاحقة قوات العدو له في القدس
  • استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • العدو الصهيوني يفجر منزل شهيد فلسطيني في قلقيلية
  • استشهاد مواطنيْن متأثريْن بجروحهما جنوب قطاع غزة
  • الكويت تدين بشدة قطع العدو الصهيوني التيار الكهربائي عن قطاع غزة
  • شهداء وجرحى باعتداءات صهيونية في جنين
  • العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب سوريا
  • استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في مدينة رفح
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين