«أسماء» فنانة كروشيه تصنع شنط وأساور بعلم فلسطين: القضية مش هتتنسي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
40 عاما قضتها أسماء أحمد ابنة دكرنس بالدقهلية في صناعة الملابس والمفارش والشنط والأساور وغيرها من المنسوجات اليدوية التي غزلتها بأيديها، لتتمكن من عمل مشروعها الخاص، وتُعيل نفسها بمهنة أقرب إلى قلبها، أحبت التقليدي منها وعملت على إضافة كل ما هو جديد عليها بمرور السنوات، إلى أن وصلت لتزيينها بعلم فلسطين دعما للقضية الفلسطينية ومساندةً لغزة.
روت «أسماء» لـ«الوطن» حكايتها في رحلة العمل مع الكروشيه والمكرمية والتي استمرت لنحو 40 عاما في حب تلك المهنة، تصنع منها شنط وأساور ومنسوجات ومفارش وكل ما تستطيع يدها غزله باستخدام إبرة الكروشيه والمكرمية.
وقالت إنها تعشق مهنة الكروشيه والمكرمية، إذ بدأت تتعلم وتتشرب أسرار المهنة بها وراحت تصنع من بين أيديها الشنط والمفروشات المختلفة، المطعمة بكل ما هو جديد سواء من ماكينات الكرويكو والقماش الدك والذي يدمج مع الكروشيه ليُخرج ناتجا مميزا.
مهنة سيدات المنازل والطبقة الأرستقراطيةوأشارت إلى أن مهنة الكروشيه والمكرمية موجودة منذ زمن قديم فهي عرفت بكونها مهنة سيدات المنازل والطبقة العليا الأرستقراطية: «السيدات من الطبقات العليا كانوا بيصنعوا الملابس من الكروشيه والمكرمية في وقت فراغهم، وبعد كده بدأت تتطور وتنزل لطبقات أقل حتي أصبحت مهنة لجميع السيدات من منازلهم».
وأضافت أنها تعمل في تلك المهنة منذ سنوات كثيرة حاولت بها التسويق وفقا لمتطلبات العصر حتي تمكنت من التسويق الإلكتروني عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وبيع منتجاتها من خلال صفحات التواصل الاجتماعي وهو ما لقي مردودا كبيرا.
وأوضحت أنها بالإضافة للتسويق الإلكتروني تعمل على تقديم عدد كبير من الكورسات والدورات التدريبية للفتيات على الكروشيه والسيدات على المكرمة من أجل تعليمهن وسعيا في نشر اسمها ومهنتها.
وأكدت أنها تستفيد من تدريب الآخرين: «كل جيل له تفكير خاص به وهو ما ينعكس على تطوير المهنة، لأن كل شخص بيفكر بطريقه مختلفة وممكن يخرج قطعة مختلفة أقدر أستفيد منها وأطور في شغلي».
وأشارت إلى أنها شاركت في معرض أيادي مصر في محافظة الدقهلية من أجل عرض منتجاتها والتسويق لها بجانب التسويق الالكتروني: «المعرض أتاح لينا فرصة كبيرة في التسويق لمشروعنا وبيع منتجاتنا للناس من كل محافظة الدقهلية وكده نوسع نطاق المبيعات».
دعم القضية الفلسطينيةوأوضحت أنها قررت أن تغزل شنط بها العلم الفلسطيني وأساور على هيئة العلم الفلسطيني رغبة منها أن يظل العلم في ذهن الجميع: «كل شخص هيشوف الشنطة أو الأساور هيفضل فاكر العلم الفلسطيني، وهيدعي للفلسطينين خاصة في الأزمة الحالية لديهم وجعوا قلوبنا وبكينا علي وجعهم لأننا إخوة وجعهم وجهنا وأطفالهم أطفالنا».
وأكدت أسماء أن كل فتاه تستطيع بدء مشروعها الخاص لأقل التكاليف من خلال إبرة الكروشيه وبكرة الخيط بـ500 جنيه أو 1000 جنيه، وتبدأ التعلم حتى تصبح هي قادرة علي العمل وفتح مشروعها الخاص من داخل منزلها بأقل الامكانيات، في وقت فراغها بعد إنهاء كل ما يخص منزلها مثلما تفعل هي، لتبدأ مشروعها في وقت فراغها وتتمكن من الكسب منه، لأن مكسب الكروشيه جيد جدا، وتستطيع من خلاله أن تكسب عائل مادي تستطيع من خلاله شراءه متطلباتها دون الحاجه للغير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشغولات اليدوية محافظة الدقهلية معرض أيادي مصر الكروشيه دعم فلسطين
إقرأ أيضاً:
قوة وتحد وبراعة في التسويق.. سر اختيار دونالد ترامب صورته الرسمية الجديدة
من شخص يقف خلف قفص الاتهام إلى عودة أسطورية للبيت الأبيض، بنفس الملامح الجامدة التي تعكس علامات التحدي والقوة، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة جديدة قبل تنصيبه وانتشرت على نطاق واسع، مع مقارناتها مع صورته القديمة.
وأثارت الصورة كثير من التكهنات وتساؤلات عدة حول التحليل النفسي للتصرف وتحليل لغة الجسد الذي نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، الأمر الذي كشف سر اختيار ترامب صورة بنفس الريأكشن مطابقة لصورته القديمة.
سر اختيار ترامب صورته الرسمية.. مفاجأة في التحليل النفسيفي الصورة الأخيرة والرسمية يظهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وهو ينظر إلى الكاميرا بجدية، مع جبين مقطب، ويشبه الوضع تقريبًا وضع الصورة التي تم التقاطها له بعد إلقاء القبض عليه بتهمة التآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020 في عام 2023.
ووفق تحليل صحيفة الجارديان للصورة الجديدة فإن وضعية ترامب غير التقليدية إلى حد ما تحاول إظهار الرجل القوي، فهو يحدق بعينه بشكل مهدد ونظرة قاتمة متحدية على وجهه، وإذا وضعت الصورتان جنبًا إلى جنب، فهي تروي قصة عودة رائعة، وبالنسبة لأي سياسي آخر، كانت تلك الصورة التي التقطت بعد اتهام ترامب و18 آخرين في مخطط مزعوم لتقويض نتائج انتخابات 2020، ستنهي مسيرته المهنية.
وبحد وصف الجريدة البريطانية: ترامب.. بجرأته التي لا مثيل لها وموهبته في إضفاء الأسطورة على نفسه، حّول صورة السجين رقم P01135809 إلى وسام شرف وفرصة تسويقية - حيث وضع الصورة على مجموعة من البضائع، كما أصبحت هذه الصورة رمزًا للتحدي لأنصاره.
التحليل النفسي لتصرف ترامبتقول الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة الأزهر لـ«الوطن» يعكس تصرف ترامب والتحليل النفسي لاختيار صورة مشابهه لنفس الصورة القديمة القوة وعدم الاكتراث لأي شيء: «واضح من الصورة والريأكشن إن مفيش حاجه تهمه ولا فارق معاه حد، عامل وش رعب، وبها تحدي وسيطرة».