المرصد: مقتل 8 عناصر موالين لإيران في ضربات أميركية بسوريا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، مقتل 8 عناصر موالين لإيران في "ضربات أميركية في سوريا، بينهم عراقيون وسوري على الأقل".
وأفاد المرصد في بيان، بأن عدد القتلى بعد الضربات الجوية الأميركية الأخيرة، "مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطيرة".
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الأحد إن القوات الأميركية نفذت "ضربات جوية على الحرس الثوري الإيراني وجماعات متحالفة مع إيران ردا على هجمات على جنود أميركيين في العراق وسوريا.
وأضاف أوستن، وفقا لوكالة رويترز، أن "الضربتين استهدفتا منشأة تدريب ومنزلا آمنا قرب مدينتي البوكمال والميادين".
أوستن: نفذنا ضربات ردا على هجمات على جنود أميركيين في العراق وسوريا قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الأحد إن القوات الأميركية نفذت "ضربات جوية على الحرس الثوري الإيراني وجماعات متحالفة مع إيران ردا على هجمات على جنود أميركيين في العراق وسوريا.وبحسب المرصد السوري، طالت الضربات "مستودعات أسلحة وذخائر ومنصة إطلاق صواريخ في كل من حسرات بريف البوكمال، ومزارع الحيدرية بالقرب من مدينة الميادين"، مشيرا إلى أن "4 انفجارات ضربت على الأقل البوكمال وانفجار عنيف الميادين سمع صداه إلى البوكمال".
وتسببت الضربات، وفق المرصد، في تدمير الأهداف وحدوث خسائر مادية أيضا.
والاثنين، ترك وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الباب مفتوحا أمام احتمال شن المزيد من الضربات ضد الجماعات المرتبطة بإيران إذا لم تتوقف الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا.
وقال أوستن خلال مؤتمر صحفي في سول "هذه الهجمات يجب أن تتوقف، وإذا لم تتوقف، فلن نتردد في القيام بكل ما يلزم، مرة أخرى، لحماية القوات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
سياسي عراقي: أمريكا مصدومة من ضربات صنعاء
وقال الربيعي في حوار مع صحيفة "عرب جورنال"، إن "الأسطورة اليمنية تزداد يومياً ألقاً وزهواً، وعظمةً، واليمن أرض الرجال الأوفياء الأقوياء بإيمانهم وثباتهم، وأرض العروبة التي تأبى الإذلال والخنوع"، مبيناً أنه "بعد نجاح اليمن ورجاله وجيشه في هزيمة العدوان الأعرابي الصهيوني الذي أراد أن يطيح بثورة 21 سبتمبر،جائت معركة الإسناد اليمنية لتكن بمستوى معركة طوفان الأقصى ومقاومييها في غزة".
وأوضح أن المشاركة اليمنية لا تقل عن مشاركة حزب الله في جنوب لبنان، وقد كانت المفاجأة أن المشاركة اليمنية في معركة الإسناد، أنها في تصاعد دائم على مستوى الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات".
وأشار إلى أن "القوات المسلحة اليمنية أدت ما بخلت بتقديمه قوات عربية أخرى تمتلك الكثير من العناصر والأسلحة والإمكانيات، مما يمكن أن يكون تعويض حقيقي عن تلك الجيوش الراضحة لأوامر حكوماتها وأنظمتها المطبعة، بل والمشاركة أيضا بالدفاع عن الكيان الصهيوني ".
كما أشار الربيعي إلى أن" استهداف القوات البحرية اليمنية بوارج أمريكية في البحرين الأحمر والعربي،أصاب الإدارة الأمريكية بذهول كبير،مما عبر عنه التخبط في التصريحات المتناقضة بين التكذيب والاعتراف،والذي يبين حجم الصدمة الأمريكية بعجز قواتها البحرية عن حماية نفسها من هجمات الجيش اليمني".
وأكد القيادي في التيار القومي أن "الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية أمام فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية، هو إضافة مهمة وحاسمة، ليس في أسباب تحقيق الانتصار على العدو، ولكن في رسم مستقبل المنطقة وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال.