مصر.. عالم أزهري يشيد بالإسرائيلية غولدا مائير ويضرب بها المثل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أشاد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بـ جامعة الأزهر، برئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير وضرب بها المثل في عمل المرأة.
إقرأ المزيد مصر وسوريا في وجه إسرائيل.. هل كانت غولدا مائير ستصدهما بالنووي؟وأوضح كريمة أنه لا مانع من عمل المرأة وهناك قصص نبوية كثيرة، وآيات من كتاب الله توضح عمل المرأة.
وأضاف أحمد كريمة، خلال تصريحات متلفزة، أنه في عهد الفاروق عمر بن الخطاب، تم تعيين سيدة لمراقبة الموازين والأسعار، بالأسواق، فهذه السيدة كانت مثل مراقب التموين.
ولفت أحمد كريمة إلى أن هناك امرأة صهيونية في عام 1967 هزمت الشوارب، موضحًا أنه يقصد رئيسة وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي غولدا مائير.
وأشار كريمة إلى أنه يطالب بعدم ترويج الشائعات، وأن يكون هناك متخصصين لتوعية المواطنين بدلا من عمل مشكلات بين الأسر، فالمرأة نجحت في العمل.
وأضاف أحمد كريمة، أن هناك قاعدة في الفقه الإسلامي، تقول: ما لم يرد حذر من الشارع فالأمر على الإباحة، حيث لا مانع حيث لا مانع.
ولفت أستاذ الفقه المقارن بـ جامعة الأزهر، إلى أنه في سورة القصص، عندما ذهب سيدنا موسى عليه السلام، ووجد بنات العبد الصالح تسقي الغنم، والقصة معروفة للجميع، وهذا دليل على عمل المرأة.
وتابع كريمة: في عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كانت هناك امرأة صحابي جليل ذهبت لسوق المدينة لتعمل، وكان هناك يهودي عمل معها مشكلة لكي تنكشف ملابسها بالسوق وهذا دليل آخر على جواز عمل المرأة.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google غولدا مائیر عمل المرأة أحمد کریمة
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك: هناك من يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية ويعيش في عالم متجمد بعيد عن الواقع
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.