حتى لو أدين بجريمة.. ترامب مرشحا للحزب الجمهوري في 2024
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الأمريكي رونا مكدانيل، إن لجنتها ستدعم الرئيس السابق دونالد ترامب كمرشح للحزب الجمهوري للرئاسة العام المقبل، حتى لو أدين بارتكاب جريمة.
ونقلت شبكة "سي إن إن"، عن مكدانيل قولها الأحد، عندما سئلت عما إذا كان ترامب مؤهلاً ليكون مرشحًا إذا أدين: "أعلم أن هذا أمر مهم، لكن كرئيسة للحزب، سأدعم من يختاره الناخبون".
وأضافت: "وإذا اختاروا ترامب.. فأنا سأختاره وقد انعكس ذلك في استطلاعات الرأي".
ويتقدم ترامب في استطلاعات الرأي بفارق كبير عن جميع منافسيه من الحزب الجمهوري، وقد حصل على زيادة في التأييد بعد توجيه لوائح الاتهام إليه في 4 ولايات قضائية منفصلة.
اقرأ أيضاً
حال إعادة انتخابه.. ترامب يجدد تعهده بحظر أكبر للمسلمين
وتعتقد نسبة كبيرة من الناخبين الجمهوريين أن مشاكل ترامب القانونية لها دوافع سياسية، وفقًا لاستطلاع أجرته شبكة "سي بي إس نيوز" بالتعاون مع "يوغوف".
وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" عن هيمنة ترامب ليس فقط بين الحزب الجمهوري، ولكن داخل الولايات المتأرجحة الرئيسية في عام 2024.
وأظهر الاستطلاع تقدم ترامب على الرئيس الحالي جو بايدن، في خمس من الولايات الست المتأرجحة التي فاز بها بايدن في عام 2020.
ويتنافس ترامب، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والسفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، وحاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي، وآخرون على الترشيح عن الحزب الجمهوري.
في المقابل، أعلن بايدن في أبريل/نيسان، أنه ينوي الترشح لإعادة انتخابه عن الحزب الديمقراطي.
اقرأ أيضاً
ترامب يغدق الوعود لدى الفوز بانتخابات 2024
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ترامب انتخابات استطلاع رأي بايدن
إقرأ أيضاً:
كندا.. الليبراليون يحتفظون بالسلطة وسط تصاعد التوترات مع ترامب
تمكن الحزب الليبرالي الكندي بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني، من الحفاظ على السلطة في الانتخابات العامة التي جرت يوم أمس الإثنين، لكنه فشل في تحقيق الأغلبية البرلمانية التي كان يطمح إليها.
ووفقًا للنتائج الأولية، تقدم الحزب الليبرالي في 167 دائرة انتخابية، بينما حل حزب المحافظين في المركز الثاني بفوزه بـ145 دائرة، مع استمرار عمليات فرز الأصوات.
وكان الليبراليون بحاجة إلى 172 مقعدًا من أصل 343 للحصول على الأغلبية التي تتيح لهم تشكيل الحكومة دون الحاجة إلى دعم الأحزاب الأخرى.
وفي خطاب ألقاه أمام أنصاره في العاصمة أوتاوا، أشار كارني إلى أن “علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة قد انتهت”، مشيرًا إلى التغيرات الكبيرة في العلاقات التجارية بين البلدين تحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف أن “نظام التجارة العالمية المفتوحة الذي رسخته الولايات المتحدة قد انتهى”، معتبرًا أن هذه التغييرات تمثل تحديات كبيرة لكندا في المستقبل.
كما شدد على ضرورة تبني “نهج صارم” مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، وأعلن أن كندا ستحتاج إلى استثمار مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها الاقتصادي على جارتها الجنوبية.
من جانب آخر، أظهر حزب المحافظين بقيادة بيير بواليفر قوة غير متوقعة، رغم اعترافه بهزيمته أمام الحزب الليبرالي، وتعرف حكومات الأقلية في كندا بعدم استقرارها، حيث نادراً ما تستمر أكثر من عامين ونصف.
وتعتبر هذه الانتخابات بمثابة عودة قوية للحزب الليبرالي بعد أن كان متأخرًا بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي في بداية العام، خاصة بعد استقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو وتصاعد التوترات مع واشنطن، بما في ذلك التهديدات بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الكندية.
وفي هذا السياق، صرح كارني قائلاً: “أمريكا تريد أرضنا ومواردنا ومياهنا وبلدنا”، مؤكدًا أن “هذه ليست تهديدات عابرة، الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا، وهذا لن يحدث أبدًا”.
وفي رد فعل آخر، جدد ترامب، دعوته لضم كندا كولاية أميركية، متمنيًا “التوفيق لشعب كندا العظيم” وداعيًا إلى انتخاب “الرجل القادر على خفض الضرائب وزيادة القوة العسكرية”.
هذا ومنذ بداية العام، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحاته المثيرة حول ضم كندا إلى الولايات المتحدة، معبرًا عن دعمه لهذه الفكرة في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد ترامب، أن كندا قد تستفيد من “الولاية 51″، مشيرًا إلى إمكانيات استخدام “القوة الاقتصادية” مثل الرسوم الجمركية لضم كندا، مؤكدًا أنه قد يكون قادرًا على “خفض الضرائب وزيادة القوة العسكرية”.