رغم الجهود الغربية لعزل موسكو.. روسيا ستشارك بكامل أعمال قمة ابيك في سان فرانسيسكو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يواجه بوتين مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ولم يشارك في المؤتمرات التي نظمت هذا العام في جنوب افريقيا والهند وهما دولتان أكثر ودية تجاه روسيا من الولايات المتحدة. لكنه زار الصين في الآونة الأخيرة.
أعلن مسؤول أميركي كبير يوم الأحد أن الولايات المتحدة ستتعامل مع روسيا باعتبارها "مشاركا كاملا" في قمة آسيا والمحيط الهادئ التي تعقد هذا الأسبوع في سان فرانسيسكو، رغم الجهود الدبلوماسية الأميركية لعزل موسكو.
وبما أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير متوقعة سياسيا، فإن نائب رئيس الوزراء أليكسي أوفرتشوك سيمثل روسيا في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التي تعقد من الـ 11 إلى الـ 17 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال مات موراي المكلف ملف أبيك في وزارة الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس "سيُعامَل بصفته رئيس الوفد وستتاح له الفرصة للمشاركة الكاملة في أحداث الأسبوع".
يخضع أوفرتشوك لعقوبات غربية مختلفة خصوصا من الاتحاد الأوروبي، لكنه غير مستهدف على وجه التحديد بعقوبات أميركية، خلافا لمعظم كبار المسؤولين الروس.
وأضاف موراي "قلنا دائما على مدار العام إننا نريد أن نكون مضيفين جيدين لآبيك لكننا سنفعل ذلك وفقا لقوانين الولايات المتحدة وأنظمتها. من الواضح أن مشاركة روسيا تأثرت بهذه العقوبات".
إصابة الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ بكورونا بعد قمة أبيكاجتماع طارئ على هامش "أبيك" بشأن الصاروخ الكوري الشماليوأقر بأن أوفرتشوك "لن يكون بالمستوى نفسه" من وجهة نظر البروتوكول الدبلوماسي مثل رؤساء الدول والحكومات الذين يأتون إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) الذي يضم 21 عضوا.
ومن بين هؤلاء القادة خصم آخر للولايات المتحدة هو الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي سيجتمع مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء. وأعربت الولايات المتحدة عن أملها في تحقيق استقرار في العلاقات مع الصين وإيجاد مجالات محدودة للتعاون.
في المقابل رفضت واشنطن معظم الاتصالات مع روسيا منذ أن تحدى بوتين التحذيرات الأميركية وأطلق غزوه الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وأنفقت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى مذاك مليارات الدولارات لمساعدة كييف.
ويواجه بوتين مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ولم يشارك في المؤتمرات التي نظمت هذا العام في جنوب افريقيا والهند وهما دولتان أكثر ودية تجاه روسيا من الولايات المتحدة. لكنه زار الصين في الآونة الأخيرة.
والشهر الماضي قالت الخارجية الأميركية علنا إنها لن تستضيف بوتين في سان فرانسيسكو وهو ما دفع روسيا إلى الرد بأن الأمر متروك لكل عضو في "ابيك" لتحديد تمثيله في القمة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التغطية مستمرة| نتنياهو: مقتل المدنيين في غزة "مأساة".. تواصل القصف ووضع "كارثي" في مستشفيات القطاع رفضًا لاستهداف المستشفيات في غزة.. وقفة احتجاجية للأطباء في رام الله بالضفة الغربية فيديو: لا مكان آمن في غزة..ناجون يبحثون عن عائلاتهم تحت الركام بعد قصف إسرائيلي على خان يونس منتدى قمة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية تنمية اقتصاديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: منتدى قمة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية تنمية اقتصادية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط فرنسا لبنان قصف الضفة الغربية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس قطاع غزة الولایات المتحدة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".
وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.
وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
إعلانومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.
ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.
بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.
واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.