منذ بداية أحداث طوفان الأقصى، والرابر المصري ويجز يكرس حفلاته ومنصاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعم القضية الفلسطينية وكشف ما يعانيه قطاع غزة من إبادة جماعية ومجازر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ ايضاًويجز يواصل دعم فلسطين من حفلاته في كندا و فنانة تشيد بمواقفهويجز يشارك في مظاهرات داعمة لفلسطين

وشارك ويجز مؤخرًا في مظاهرات داعمة لفلسطين انطلقت من مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وذلك يوم أمس الأحد الموافق 12 نوفمبر.

وشارك ويجز متابعيه عبر حسابه في "إنستغرام" مقطع فيديو أثناء تواجده في المظاهرات، إذ عقد رأسه بكوفية فلسطينية، وقام بتصوير المتظاهرين الذين حملوا لافتات تضمنت عبارات داعمة مثل "فلسطين حرة"، و"مقاومة الاحتلال مبررة. قف مع فلسطين".

View this post on Instagram

A post shared by W E G Z | ويجز (@wegzofficial)

ويجز يواصل دعم فلسطين في حفله بكندا

وفي حفله بمدينة مونتريال الكندية، قرر ويجز نشر الوعي بين جمهوره حول جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وقال: "معظمكم عايش هنا وبيحتك مع اسمهم إيه واللي جمبيهم أو اللي ميعرفوش أصلا فأتمنى كله يبقى عنده الحاجة اللي بتقهرك إن في ناس معندهاش أدنى إحساس بالمسئولية ومتعرفش حاجة عن اللي بتحصل وبجد مغيبة".
و أكمل ويجز حديثه بالانجليزية قائلًا: "الإعلام يكذب عليكم وأنا أعلم أنها ليست مفاجأة لبعض الناس ولكن هناك إبادة جماعية في غزة".

وتابع ويجز: "هل نحن ندين الإرهاب؟ نعم نحن ندين الإرهاب وقتل أكثر من 2000 طفل وندين أفعال أمريكا وإسرائيل والفصل العنصري (الأبارتايد) ضد فلسطين. تم تكوين دولة إسرائيل قبل حماس بكثير من السنوات".

View this post on Instagram

A post shared by 69 Rap | ٦٩ راب (@69_rap)

اقرأ ايضاًويجز يرفع العلم الفلسطيني و يهتف لفلسطين في حفله من كندا ويجز يتبرع بأرباح حفلاته لفلسطين

وفي وقت سابق، أعلن ويجز تبرعه بجزء من أرباح جولته الغنائية لقطاع غزة، إذ نشرت الشرطة المنظمة للحفل بيانًا جاء فيه: "بينما تنفطر قلوبنا علي أخواننا في غزة والعنف المستمر، نعتقد أنه من الضروري استخدام منبرنا وصوتنا للوقوف تضامنًا مع فلسطين خلال هذه الأوقات المأساوية..لقد قررنا استخدام هذه الجولة وصوتنا لرفع مستوى الوعي حول المعاناة المستمرة لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين والتي تحملوها لسنوات".

وأضاف: "وفي إطار سعينا لتقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني وكافة المدنيين في غزة والضفة الغربية، سيتم التبرع بجزء من أرباح جولتنا القادمة لجهود الإغاثة و رفع المعاناة عنهم. نريد أن نقدم أكبر قدر ممكن من المساعدة و الوعي".

View this post on Instagram

A post shared by Kème Production (@kemeproduction)

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ويجز التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

لم يستطع أحد أن يرتدي عباءة السلام.. عام من الصراع في الشرق الأوسط

عام من الحرب في الشرق الأوسط، لم تتمكن خلالها الدول من لجم آلة القتل والتدمير، وهو فشل يعكس عالماً مضطرباً مؤلفاً من سلطات غير مركزية من المرجح أن تتمكن من الاستمرار. في السياق، اشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن، دعت مراراً وتكراراً إلى البدء بمفاوضات بين إسرائيل وحماس لإنهاء القتال في غزة، وقالت إنها على وشك تحقيق انفراج، لكنها باءت بالفشل. إن المحاولة الحالية التي يقودها الغرب لتجنب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله في لبنان ترقى إلى مستوى الاحتشاد لتجنب الكارثة. وتبدو فرص نجاحها غير مؤكدة إلى حد كبير، بعد قيام إسرائيل باستهداف أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وقال الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية ريتشارد هاس: "هناك قدرة أكبر في أيدٍ أكثر، في عالم تعتبر فيه القوى غير المركزية، أقوى بكثير من القوى المركزية.. إن الشرق الأوسط هو مثال أساسي على هذا التشرذم الخطير".

وترى الصحيفة أن اغتيال نصر الله، يترك فراغاً من المرجح أن يستغرق حزب الله وقتاً طويلاً لملئه. إنها ضربة قوية لإيران، وقد تؤدي حتى إلى زعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستندلع حرب واسعة النطاق في لبنان. ولسنوات عديدة، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي يمكنها ممارسة ضغط بناء، على كل من إسرائيل والدول العربية. لقد هندست اتفاقات كمب ديفيد عام 1978، وقبل ما يزيد قليلاً عن ثلاثة عقود، تصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين وياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في حديقة البيت الأبيض باسم السلام، ليتآكل بعد ذلك الأمل الهش لذلك العناق، بشكل مطرد.

ومذاك تغير العالم، وكذلك أعداء إسرائيل الأساسيون. إن قدرة أميركا هامشية في التأثير على إيران، عدوتها العنيدة لعقود، وعلى المجموعات الداعمة، مثل حزب الله، وحماس. وتتمتع الولايات المتحدة بنفوذ دائم على إسرائيل، لا سيما في ما يتعلق بمساعدات عسكرية تتضمن حزمة بقيمة 15 مليار دولار وقعها الرئيس جو بايدن هذا العام. لكن التحالف الصارم مع إسرائيل المبني على اعتبارات سياسية استراتيجية ومحلية، فضلاً عن القيم المشتركة لديمقراطيتين، يعني أنه من شبه المؤكد أن واشنطن لن تهدد أبداً بوقف تدفق الأسلحة، ناهيك عن وقفه.   إن الرد العسكري الإسرائيلي الساحق في غزة  قد أثار توبيخاً خفيفاً من جانب بايدن. على سبيل المثال، وصف تصرفات إسرائيل بأنها "تجاوزت الحدود". لكن الدعم الأميركي لإسرائيل كان حازماً مع ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة إلى عشرات الآلاف، كثير منهم من المدنيين. وكانت القوى الأخرى في الأساس متفرجة مع انتشار سفك الدماء. إن الصين، وهي مستورد رئيسي للنفط الإيراني وداعمة رئيسية لأي شيء قد يضعف النظام العالمي، الذي تقوده الولايات المتحدة والذي خرج من تحت الأنقاض عام 1945، ليس لديها اهتمام كبير بارتداء عباءة صانع السلام. كما أن روسيا ليس لديها ميل كبير لتقديم المساعدة، وخاصة عشية انتخابات الخامس من تشرين الثاني في الولايات المتحدة. فروسيا، التي تعتمد على إيران في تكنولوجيا الدفاع والمسيّرات في حربها المستعصية في أوكرانيا، ليست متحمسة أكثر من الصين، حيال أي علامات تشير إلى انحدار أميركي أو أي فرصة لإغراق أميركا في مستنقع الشرق الأوسط. وفي غياب أي رد دولي متماسك ومنسق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وزعيم حماس يحيى السنوار، والعقل المدبر لهجوم 7 تشرين الاول، لا يواجهان أي عواقب في اتباع مسار مدمر، لا تبدو نهايته واضحة، لكنه سينطوي بالتأكيد على خسارة المزيد من الأرواح. (24.ae)

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة: نيران مقاومي الأمة تتقاطع في سماء فلسطين بهجوم استثنائي (شاهد)
  • شرطة دبي تُعزز الوعي المروري بين طلبة وسائقي حافلات مدرسة “الإبداع العلمي”
  • نجمات يصبحن أمهات بطرق مُميزة
  • معتصم النهار يتفوّق على الأتراك ويتصدّر عربياً وعالمياً
  • سلمى أبو ضيف تكشف عن حملها بصورة على غلاف فوغ العربية
  • روان بن حسين تروي معاناتها مع طليقها
  • الشرطة الألمانية تشن حملة تفتيش ضد أوساط مؤيدة للفلسطينيين في برلين
  • لم يستطع أحد أن يرتدي عباءة السلام.. عام من الصراع في الشرق الأوسط
  • مدير مسرح حرب سراييفو: تجربتنا خلال التسعينيات سر تضامننا مع فلسطين ولبنان والسودان
  • تامر عاشور يتألق في حفله بالإسكندرية بحضور كامل العدد (صور)