ترامب والفنون القتالية.. قصة عشق لا تنتهي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بعد أن ملأ الدنيا بتصريحاته المثيرة للجدل يبدو أن ضجيج تلك المرحلة قد خف؛ مفسحا المجال أمام الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للتعبير عن مكنوناته حول علاقته بعالم الفنون القتالية (إم إم إي) المختلطة الذي تربطه بها على ما يبدو قصة عشق لا تنتهي.
فقد ظهر ترامب أول أمس السبت في حدث "يو إف سي 295" للفنون القتالية المختلطة الذي أقيم في نيويورك -وسط هتافات الجماهير باسمه- ليتابع الحدث الذي توج فيه البرازيلي أليكس بيريرا والإنجليزي توم أسبينال.
President Trump on the Jumbotron at #UFC295. Crowd gave a standing ovation. pic.twitter.com/bBKe5Njbsm
— Citizen Free Press (@CitizenFreePres) November 12, 2023
وهذا ليس الظهور الأول لترامب الذي يعد صديقا لدانا وايت رئيس منظمة الفنون القتالية المختلطة. حيث سبق له أن حضر حدثي "يو إف سي 287 و290".
ولا يزال المقاتل الجنوب أفريقي دريكوس دو بليسيس حديث وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد واقعته الشهيرة في يوليو/تموز الماضي، عندما قفز من فوق قفص النزال الحديدي لمصافحة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
Dricus Du Plessis greats Donald Trump and Dana White following his TKO win over Robert Whittaker!
What a statement! Congrats @dricusduplessis @ufc #ufc290 #ufc pic.twitter.com/XvxOymhrqX
— Nina-Marie Daniele (@ninamdrama) July 9, 2023
وجاءت واقعة دريكوس بعد فوزه على الأسترالي روبرت ويتاكر ببطولة للفنون القتالية المختلطة في حدث "يو إف سي 290".
ومؤخرا أشاد ترامب بمسيرة النجم الروسي حبيب نور محمدوف، بطل العالم السابق للوزن الخفيف في الفنون القتالية المختلطة، والذي لم يُهزم في أي نزال.
وقال ترامب عن البطل نور محمدوف خلال مقابلة على قناة الاتحاد عبر يوتيوب "أعتقد أن حبيب كان رائعا، ويبدو أنه لن يعود".
وفي سبتمبر/أيلول 2021، أعلنت شركة أميركية للبث التلفزيوني أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، سيعلّق مساء السبت 11 سبتمبر/أيلول في فلوريدا على سلسلة مباريات في الملاكمة ستشهد إحداها عودة بطل العالم السابق للوزن الثقيل إيفاندر هوليفيلد إلى الحلبة؛ حيث سيواجه النجم البرازيلي في الفنون القتالية المختلطة فيتور بلفور.
ونقل عن ترامب قوله "أحبّ المقاتلين العظماء والمعارك الكبيرة، وأتطلع لرؤية كل منهما مساء السبت ومشاركة أفكاري في الصف الأول في الحلبة".
وسبق لترامب، قطب العقارات السابق، أن استضاف العديد من مباريات الملاكمة في كازينوهاته في أتلانتيك سيتي في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القتالیة المختلطة الفنون القتالیة
إقرأ أيضاً:
أمر مرعب.. لماذا يشعر بعض الأمريكيين بالقلق بشأن السفر إلى الخارج في عهد دونالد ترامب؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- باعتباره خبير سفر متمرس، يدرك مؤسس شركة "socialtours" السياحية، ومقرّها العاصمة النيبالية كاتماندو، راج جياوالي، أنّ إلغاء العملاء للحجوزات أحيانًا لظروف مثل المرض جزء طبيعي من رحلات السفر.
شهد جياوالي الذي تتخصص شركته في تصميم برامج رحلات تركز على السوق المحلية، مؤخرًا أول حالة من نوعها بالنسبة له خلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من 20 عامًا، تتمثل بتَراجُع عميل أمريكي عن رحلة إلى نيبال خوفًا من السفر إلى الخارج في ظل الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب.
وقال جياوالي لـCNN: "تم إلغاء حجز مؤكد عندما شعر الشخص أنّ السفر غير آمن"، مضيفًا أنّه "لاحظ ارتفاعًا في عدد العملاء الأمريكيين الآخرين الذين أعربوا عن مخاوف مماثلة".
وأضاف: "أتفهم هذا الشعور تمامًا لأنّ الأشخاص يشعرون بعدم الارتياح للقدوم من بلد سيضطرون للدفاع فيه عن أنفسهم أو الاعتذار عما يحدث حاليًا بسببه. وأعتقد أن هذا سيؤثر على العديد من البلدان وخطط السفر بلا شك".
كشفت بيانات أولية، بعد بضعة أشهر من بدء الولاية الثانية لترامب، عن تراجع في إقبال المسافرين من الخارج على زيارة الولايات المتحدة.
وفقًا لبيانات شركة أبحاث "Tourism Economics"، من المتوقع أن تنخفض زيارات السياح الدوليين بنسبة 5.1%، وينخفض الإنفاق بنسبة 11%، ما يمثل خسارة قدرها 18 مليار دولار هذا العام.
لكن هذا التردّد لا يأتي من اتجاه واحد فحسب، إذ أصبح بعض الأمريكيين الذين يخططون لرحلات إلى الخارج، أو الذين يسافرون بالفعل، يشعرون بتأثيرات سياسة ترامب الثانية بالفعل، ويحاولون التكيف مع التصورات الجديدة لأمريكا من حول العالم.
أفادت أخصائية العلاقات العامة والتسويق الرقمي، سييرا مالون، لـCNN أنّها شعرت "بتوتر أكبر" من المعتاد قبل رحلة طويلة الأمد إلى أوروبا، والتي بدأت في فرنسا هذا الشهر.
تُمثل الرحلة بالنسبة لمالون، وهي مسافرة متمرسة عاشت في إنجلترا لثلاث سنوات أثناء حصولها على درجة البكالوريوس، فصلاً جديدًا في حياتها كرحالة رقمية.
لكن خفّفت مشاعر الخوف من حماسها، إذ قالت: "في المرة الأخيرة (عندما كان ترامب رئيسًا)، كان الأمر محرجًا، ولكن الأمر مرعب هذه المرة".
هل تغير مستوى الترحيب؟كشفت بيانات حديثة من شركة " YouGov" البريطانية لأبحاث السوق وتحليل البيانات عن انخفاض "التأييد الأوروبي للولايات المتحدة" بشكلٍ كبير في سبع دول أوروبية رئيسية منذ تولي ترامب منصبه للمرة الثانية.
ذكر التقرير أنّه "عند مقارنة أحدث بياناتنا الفصلية مع آخر استطلاع رأي قبل إعادة انتخاب دونالد ترامب، تراجعت المواقف الإيجابية تجاه الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 6 و28 نقطة مئوية".
وأوضح التقرير أنّ أدنى نسبة تأييد للولايات المتحدة سُجِّلت في الدنمارك، وذلك ليس غريبًا بما أنّ غرينلاند، التي تعهّد ترامب بضمّها لأمريكا، تُعدّ إقليمًا مستقلاً تابعًا للدنمارك.
لم يُبدِ سوى 20% من الدنماركيين رأيًا إيجابيًا تجاه أمريكا، مقارنة بـ48٪% في أغسطس/آب من عام 2024.
لم تتجاوز نسبة المؤيدين ثلث المشاركين في السويد، وألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، ،فيما بلغت 42% في إيطاليا و43% في إسبانيا.
"حماية السياحة في هذا العالم المتأثر بترامب"أكّد الرئيس التنفيذي لمفوضية السفر الأوروبية، إدواردو سانتاندير، لـ CNN في رسالة عبر البريد الإلكتروني أنّ أحدث بيانات الوافدين "لا تُظهر أي مؤشر على أنّ الأحداث السياسية الأخيرة قد أثرت على سفر الأمريكيين إلى أوروبا"، موضحًا أنّ "السوق الأمريكية لا تزال حجر أساس السياحة الأوروبية".
لكن، يستعد بعض خبراء السياحة للتغييرات القادمة.
رأى جياوالي أنّ قطاع السفر ككل بحاجة إلى اتخاذ خطوات أكثر استباقية للتكيف مع التحديات الراهنة التي تؤثر على المسافرين والشركات التي يدعمونها.