تعرف على أعراض وأسباب قصور الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أشارت بوابة الصحة "جزوند.بوند.دي" الألمانية إلى الغدة الدرقية تعتبر من الأعضاء الحيوية في الجسم، لأنها تنتج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي وتحافظ على توازنها، كما أنها تتحكم في العديد من العمليات داخل الجسم.
وفي حالة الإصابة بقصور الغدة الدرقية تنتج الغدة الدرقية قدر قليل من الهرمونات، وهو ما يبطئ من عملية التمثيل الغذائي ويشعر المصابون بالخمول والتعب وانعدام الدوافع وانخفاض معدل نبضات القلب مع الإصابة بالإمساك واضطرابات التركيز والذاكرة.
ومن ضمن أعراض الإصابة بقصور الغدة الدرقية حدوث زيادة طفيفة إلى متوسطة في الوزن وجفاف الشعر وتساقطه وتضخم في اللسان مع تضخم الغدرة الدرقية وضعف السمع وانخفاض الخصوبة وعدم انتظام الدورة الشهرية والضعف الجنسي لدى الرجال.
أسباب قصور الغدة الدرقيةويرجع أسباب قصور الغدة الدرقية إلى عدة أسباب منها التهاب الغدة الدرقية أو إزالتها أو التعرض للعلاج الإشعاعي، أو النقص الواضح في اليود، وتناول بعض الأدوية أو الإصابة بقصور الغدة الدرقية الوراثي.
وعادة ما يتم تشخيص قصور الغدة الدرقية عن طريق فحص الدم لقياس هرمونات الغدة الدرقية وتحديد قيمة هرمون منبه الدرقية، وبعد ذلك يتم علاج القصور في الغدة الدرقية عن طريق تعويض النقص في الهرمونات بأدوية مماثلة لهرمونات الجسم لرفع المستوى إلى المعدل الطبيعي، وعند تناول الجرعة الصحيحة لن تظهر أية أعراض جانبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا قصور الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
اختبار بسيط لتقييم لياقتك البدنية وصحتك العامة.. تعرف عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من خبراء اللياقة البدنية بمركز Trim Trening Trivsel في النرويج عن طريقة سهلة وسريعة يمكن من خلالها تقييم مستوى اللياقة الجسدية وتحديد مدى مرونة الجسم وصحته العامة وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
يعتمد الاختبار على القدرة على الانتقال من وضعية الجلوس إلى الوقوف مع إبقاء الذراعين متقاطعتين أمام الصدر ويبدأ الاختبار بالجلوس على الأرض ثم النهوض باستخدام قوة الجسم الأساسية والساقين دون استخدام اليدين مع الحفاظ على الذراعين متشابكين.
هذا التمرين لا يختبر القوة البدنية فقط بل يعكس أيضًا مرونة الجسم وتوازنه وهي عوامل أساسية لصحة القلب والأوعية الدموية وقوة العضلات.
كما تشير دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من أمراض القلب إلى أن الأشخاص غير القادرين على إتمام الاختبار كانوا أكثر عرضة للوفاة خلال السنوات الست التالية بـ7 مرات مقارنة بمن تمكنوا من اجتيازه.
يظهر نجاح في هذا الاختبار سلامة القلب توازن الجسم وقوة العضلات وهي عوامل تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة والمشكلات الصحية المرتبطة بالعمر مثل السقوط وضعف الحركة.
كما يحذر الأطباء من أن بعض الحالات الصحية مثل الإصابات العضلية أو آلام الظهر قد تؤثر على الأداء لذا ينصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مؤقتة بمنح أنفسهم وقتًا كافيا للراحة قبل إجراء الاختبار.
وفقًا للدكتورة ناتالي عازار أخصائية أمراض الروماتيزم في نيويورك إن نتائج الاختبار قد لا تكون دقيقة في جميع الحالات ولذلك يجب أخذها بحذر عند تفسيرها.
وأن اختبار بسيط كهذا يمكن أن يكون أداة فعالة لتحديد مستوى اللياقة البدنية والصحة العامة مع توخي الحذر عند تقييم النتائج في ظل الظروف الصحية الفردية.