الدولار يحافظ على استقراره رغم خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة

لم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر الدولار حول 105.8 نقطة، اليوم الاثنين، وسط رد فعل ضعيف من السوق، بعد أن خفضت وكالة «موديز» توقعاتها للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة من مستقر إلى سلبي، مشيرة إلى زيادة العجز المالي والمواجهات السياسية في واشنطن. 

وقالت «موديز» إنَّه «دون اتخاذ تدابير سياسية مالية فعّالة لخفض الإنفاق الحكومي أو زيادة الإيرادات» في بيئة أسعار فائدة مرتفعة، فإنّها تتوقع «أن يظل العجز المالي في الولايات المتحدة كبيرا للغاية، مما يضعف القدرة على تحمل الديون بشكل كبير».

السوق يراقب بيانات التضخم ومبيعات التجزئة الأمريكية

وعلى صعيد البيانات، انخفض مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة «ميشيجان» يوم الجمعة إلى أدنى مستوى له منذ ستة أشهر وجاء أقل بكثير من التوقعات. 

ومع ذلك، لا يزال الدولار مدعومًا بتصريحات متشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، إذ قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إنَّ البنك المركزي «ليس واثقًا» من أنه فعل ما يكفي لخفض التضخم.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات التضخم ومبيعات التجزئة الأمريكية، بالإضافة إلى المزيد من التعليقات من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من التوجيه.  

تاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 في فبراير من عام 1985. 

ارتفع مؤشر «DXY» بنسبة 0.0077 أو 0.01% إلى 105.8087 نقطة يوم الاثنين 13 نوفمبر من 105.8010 نقطة في جلسة التداول السابقة.

خبراء يتوقعون استمرار ارتفاع الدولار في المستقبل القريب

ومن المتوقع أن يتمّ تداول الدولار الأمريكي عند 106.91 نقطة بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية «trading economics» على أن يتمّ تداوله عند 110.35 نقطة خلال 12 شهرًا.

المصدر: الوطن