شهادات من غزة تؤكد مشاركة القوات في القتال إلى جانب جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال شاهد عيان فلسطيني نزح من مناطق شمال غزة، إن قوة أمريكية هي التي كانت منتشرة في منطقتهم.
وذكر الشاب في مقابلة مع قناة الجزيرة، أنه تكلم مع القوة التي كانت تحاصر منازلهم، حيث كان جنودها يضعون العلم الأمريكي على بزاتهم العسكرية.
A Palestinian from Al Nasr neighbourhood says he saw US soldiers on the ground in Gaza alongside invading Israeli forces.
وأمس الأحد قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن خمسة جنود أمريكيين لقوا حتفهم الجمعة عندما سقطت طائرة كانت تقلهم في البحر المتوسط في أثناء التزود بالوقود خلال تدريب عسكري.
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا في بيان، أن عمليات البحث والإنقاذ بدأت عقب الحادث مباشرة بمشاركة طائرات وسفن تابعة للجيش الأمريكي كانت على مقربة، وأن الحادث قيد التحقيق للوقوف على أسبابه.
وأبلغت القيادة التي تتولى العمليات العسكرية الأمريكية في أوروبا وأجزاء من الشرق الأوسط عن الحادث أول أمس السبت.
وأضافت أنه لن يُكشف عن أسماء القتلى قبل الانتهاء من إخطار أقاربهم.
ومنتصف الشهر الماضي، قالت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، إن الولايات المتحدة أرسلت فريقا من قوات العمليات الخاصة إلى الأراضي المحتلة.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤول، قوله إن الفريق الذي تم إرساله إلى إسرائيل سيساعد في الاستخبارات المتعلقة بالرهائن، منوهة إلى أن واشنطن نشرت طائرات في المنطقة كإجراء احترازي قبل أي مهام محتملة.
وسبق ان صرح مسؤولون أمريكيون، بأن الجيش الأمريكي يستعد لنشر 2000 من أجل مساعدة دولة الاحتلال وفقًا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وكان البنتاغون أعلن عقب عملية طوفان الأقصى، وصول قوات "دلتا فورس" الأمريكية إلى الأراضي المحتلة، حيث تختص هذه القوات بتنفيذ مهام معينة، وسبق أن نفذت عملية استهداف وقتل زعيمي تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وتنظيم الدولة أبو بكر البغدادي.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة لديها "أشخاص على الأرض"، سيساعدون السلطات الإسرائيلية "بالاستخبارات والتخطيط" للعمليات المحتملة التي تنطوي على جهود إنقاذ الرهائن.
وأضاف أوستن، أن "البنتاغون لديه خلية اتصال في إسرائيل تعمل مع قوات العمليات الخاصة الإسرائيلية، حيث تستطيع الولايات المتحدة نشر موارد أخرى بسرعة في المنطقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة واشنطن غزة واشنطن معارك قوات امريكية طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سوريا تستعد للتعاون مع الأمم المتحدة بشرط
أعلنت وكالة الأنباء «سانا» السورية، اليوم الأربعاء، أن سوريا أبدت استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها وفق تفويض 1974 شرط انسحاب إسرائيل.
وأفادت «سانا»، أن الإدارة السورية الجديدة التقت، خلال الساعات الماضية، وفدًا أمميًا برئاسة وكيل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة، السفير جان بيير لاكروا، والقائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، اللواء باتريك جوشات.
وأوضحت «سانا» أنه خلال هذا اللقاء تم التأكيد بين الطرفي السوري والوفد الأممي على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، وذلك حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي السورية.
وفي السياق ذاته، أكد الوفد الأممي خلال زيارته إلى سوريا، أنه ملتزم بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى حدود البلاد والمنطقة، بالإضافة إلى تقديم الدعم بشأن إزالة الألغام والمتفجرات، واستعدادها لوجود ضمان جودة الخدمات وسيتم ذلك من خلال تنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة مخلفات الحرب.
الاحتلال يتوغل داخل سوريا ويكسر اتفاقية «فض الاشتباك»وكانت قد بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالتوغل على حدود سوريا وكسرت الاتفاقية المبرمة مع السلطات السورية وهو اتفاق «فض الاشتباك» بشأن هضبة الجولان المحتلة، يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024، ولم يكتفي الاحتلال لأخذ الهضبة ككل، بل قصف بعض المناطق والمنشآت العسكرية والحيوية داخل الأراضي السورية، ومنذ تلك اللحظة وحتى الآن لم يخرج الاحتلال من البلاد ومستمر في التدمير.
ما هو اتفاق «فض الاشتباك» بين إسرائيل وسوريا؟اتفقت سوريا والكيان الصهيوني المحتل على توقيع اتفاقية تسمى اتفاق «فض الاشتباك» في 31 مايو 1974 بجنيف، وتم ذلك بمشاركة ممثلين بـ«الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد السوفيتي».
نص الاتفاق:
- منع كل من الطرفين «سوريا، وإسرائيل» استخدام أعمال عسكرية ضد بعضهما البعض.
- وقف وقف إطلاق النار بين «سوريا، وإسرائيل» في البر والبحر والجو، وذلك وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر 1973.
- كل الأرض شرقي الخط (أ) تقع تحت الإدارة السورية، والمواطنين السوريين لهم الأحقية في العيش بهذه المنطقة.
- القوات الإسرائيلية تتواجد غربي الخط (أ) على الخارطة المرفقة بهذه الاتفاقية، باستثناء منطقة القنيطرة حيث تكون غربي الخط (أ).
- يوجد منطقة فاصلة بين الخط (أ) والخط (ب) ولن يتواجد أي قوة عسكرية من القوات السورية أو الإسرائيلية، سوى قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة المنشأة وفقًا للبروتوكول.
- القوات العسكرية السورية تتواجد شرقي الخط (ب)، ويسمح لسلاح جو الجانبين بالعمل حتى خط كل منهما، بدون تدخل من الجانب الآخر.
- تكون هناك منطقتان متساويتان لتحديد الأسلحة والقوات، واحدة غربي الخط (أ) وواحدة شرقي الخط (ب)، حسبما اتفق عليها.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
وزير الخارجية السعودي يزور سوريا ويلتقي أحمد الشرع
عبد العاطي: نتشاور بشكل مستمر مع تركيا.. ونعمل على قيادة عملية انتقالية شاملة في سوريا (فيديو)