مستشفي الشفاء في غزة.. تأسس قبل دولة الأحتلال وإسرائيل تزعم بأنه "مركزًا قياديًا"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
إسرائيل، غزة، مستشفي الشفاء، دولة إسرائيل، الكيان الصهيوني، دولة الكيان الصهيوني، مجمع الشفاء، مجمع الشفاء الطبي، المجمع الطبي الشفاء، الحرب علي غزة، الانفاق في عزة، الطاقم الطبي في غزة، الأطقم الطبية في غزة، الممرات تحت مستشفي الشفاء، حماس، تأسست مستشفى الشفاء قبل تأسيس الكيان الصهيوني، ويشغل نحو 25% من كادر الرعاية الصحية في قطاع غزة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي: لا يوجد ما يمنعنا من إخراج المرضى من مستشفى الشفاء في غزة بلومبرج: كل يوم حرب ضد حماس يكلف إسرائيل 260 مليون دولار عاجل - الأمم المتحدة تدعو إيران إلى الضغط على حماس (أمر غامض) عاجل| حماس تحسم الجدل حول الصيغة النهائية لصفقة تبادل الأسرى
ويتألف هذا المجمع الطبي من ثلاثة مستشفيات منفصلة، حيث أصبح مركزًا رئيسيًا في الصراع الحالي، حيث تزعم إسرائيل أن مركز قيادة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يقع تحته.
إسرائيل تحاول الوصول إلى مشتفي الشفاء معتبرًا إياه "مركزًا قياديًا" لحركة حماس
وتحاول قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا، الوصول إلى مستشفى الشفاء في غزة، معتبرًا إياه "مركزًا قياديًا" لحركة حماس، على الرغم من نفي الحركة لهذا الادعاء.
مستشفي الشفاء في غزةيعد مستشفى الشفاء مستشفى حكومي تابع لوزارة الصحة الفلسطينية، وهو أكبر مستشفى في قطاع غزة.
إسرائيل، غزة، مستشفي الشفاء، دولة إسرائيل، الكيان الصهيوني، دولة الكيان الصهيوني، مجمع الشفاء، مجمع الشفاء الطبي، المجمع الطبي الشفاء، الحرب علي غزة، الانفاق في عزة، الطاقم الطبي في غزة، الأطقم الطبية في غزة، الممرات تحت مستشفي الشفاء، حماس،مستشفي الشفاء في غزة.. تأسس قبل دولة الأحتلال
يتكون المستشفى من ثلاثة مبانٍ منفصلة وتم تأسيسه عام 1946 في مبنى سابق للجيش البريطاني، بعد احتلال قطاع غزة في عام 1967، كان المستشفى تحت سيطرة السلطات الإسرائيلية حتى تسلمته السلطة الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو.
تم توسيع المستشفى خلال الفترة المصرية قبل عام 1967 وأيضًا في الثمانينيات، وتمت إضافة توسعات أخرى تحت إدارة السلطة الفلسطينية، قبل أن يتم تسليمه لحكومة حماس بعد سيطرتها على غزة في عام 2007.
إسرائيل، غزة، مستشفي الشفاء، دولة إسرائيل، الكيان الصهيوني، دولة الكيان الصهيوني، مجمع الشفاء، مجمع الشفاء الطبي، المجمع الطبي الشفاء، الحرب علي غزة، الانفاق في عزة، الطاقم الطبي في غزة، الأطقم الطبية في غزة، الممرات تحت مستشفي الشفاء، حماس،يقع مستشفى الشفاء في مفترق طرق غرب المنطقة الوسطى في مدينة غزة، وتبلغ مساحته 45 ألف متر مربع. يتكون المجمع من مستشفى الجراحة ومستشفى الأمراض الباطنية ومستشفى النسائية والتوليد، بالإضافة إلى أقسام الطوارئ والعناية المركزة والأشعة وبنك الدم.
يعمل في مستشفى الشفاء نحو 1500 موظف، بما في ذلك نحو 500 طبيب و700 ممرض و30 صيدليًا،ويحتوي المستشفى على نحو 700 سرير للمرضى، بما في ذلك قسم حضانة للأطفال الخدج.
عمل مستشفي الشفاء خلال فترة الحرب علي غزةاستقبل المستشفى جميع الحالات الخطيرة من قطاع غزة بدءًا من بداية الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وقد تجاوزت العبء الاستيعابي وقد استقبل 200% من سعته الاستيعابية من المرضى الذين يتم علاجهم في ظروف معقدة وسط قطع الكهرباء ونقص حاد في الوقود والدواء.
إسرائيل، غزة، مستشفي الشفاء، دولة إسرائيل، الكيان الصهيوني، دولة الكيان الصهيوني، مجمع الشفاء، مجمع الشفاء الطبي، المجمع الطبي الشفاء، الحرب علي غزة، الانفاق في عزة، الطاقم الطبي في غزة، الأطقم الطبية في غزة، الممرات تحت مستشفي الشفاء، حماس، مستشفي الشفاء تحول إلى مركز إيواء للمدنيين في غزة
من ناحية أخرى، تحوّل مستشفى الشفاء بعد أيام من بدء الحرب إلى مركز إيواء للنازحين كذلك حيث لجأ إليه نحو 40 ألف شخص افترشوا أراضيه وبنوا خيامًا في باحاته، لكن هذا العدد انخفض إلى أقل من النصف مع بدء قصف المستشفى، وقد قصفت إسرائيل بوابة المستشفى وسيارات إسعاف داخله، واستهدفته بطرق مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل غزة مستشفى الشفاء دولة إسرائيل الكيان الصهيوني دولة الكيان الصهيوني مجمع الشفاء مجمع الشفاء الطبي المجمع الطبي الشفاء الحرب على غزة الأطقم الطبية في غزة حماس دولة الکیان الصهیونی الأطقم الطبیة فی غزة المجمع الطبی الشفاء مجمع الشفاء الطبی مستشفى الشفاء الشفاء فی غزة الحرب علی غزة دولة إسرائیل قطاع غزة مرکز ا
إقرأ أيضاً:
الجارديان: هل تلتزم حماس وإسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة ؟
رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يحمل بين طياته الكثير من الأزمات .. متسائلة : هل ستلتزم كل من حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد؟.
وأشارت الجارديان، في مقال للكاتب بيتر بيمونت، إلى أن الاتفاق - الذي سوف يتم تنفيذه على ثلاث مراحل - ينص على عقد مفاوضات جديدة بين الطرفين من أجل تحقيق التقدم المأمول وسط أجواء من عدم الثقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
واعتبر المقال " أن تلك الأجواء من عدم الثقة تجعل هذا الاتفاق هشا مهددا بالانهيار خاصة في ظل العديد من التحديات التي سوف تواجه تنفيذه"، مشيرا إلى أنه بالرغم من أنه من البديهيات أن أي مفاوضات لإنهاء الصراعات المسلحة عادة ما يشوبها قدر من "بناء الثقة الحذرة" وقد تنهار تلك المفاوضات في أي وقت، إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي أنهى حربا دامت 15 شهرا "يبدو أكثر ضعفا وأقل قدرة على الصمود في وجه التحديات"، وفق رأي الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن المراقبين والمحللين يرون أن الاتفاق، الذي ينص على فترة تنفيذ تمتد لثلاث مراحل ويستلزم عقد مفاوضات جديدة خلال فترة وقف إطلاق النار، يحمل بين طياته الكثير من الأزمات أولها غياب الثقة بين الطرفين.. حيث ترى حركة حماس أن التصريحات الأخيرة الصادرة من بعض المسئولين الإسرائيليين ومنهم وزير الخارجية تشي بأن إسرائيل تسعى للإفراج عن الرهائن الأكثر ضعفا مثل النساء والأطفال والمرضى والعجائز ، تمهيدا لاستئناف القتال مرة أخرى وقد يكون ذلك خلال المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضافت أن ما يؤكد ذلك الاعتقاد أيضا تصريحات وزير المالية الإسرائيلي أمس /الأحد/ التي يقول فيها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد له بأن الحرب ستستمر.. مشيرة في المقابل إلى أن إسرائيل تبدو كذلك غير مقتنعة برغبة حماس الحقيقية في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت الصحيفة أن استمرار الاتفاق يستلزم ضمان استمرار الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو في ظل مؤشرات تنذر بانهيارها في حالة انسحاب أي من الوزراء الذي ينتمون لتيار اليمين المتطرف.
وتابعت الصحيفة أن الاتفاق الحالي لا يروق لرئيس الوزراء الإسرائيلي والذي كان يريد الاستمرار في الحرب لتحقيق انتصار كامل على حركة حماس إلا أنه اضطر لقبول الاتفاق الحالي على ضوء الضغوط التي مارسها عليه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي هدد بفتح "بوابة الجحيم" إذا لم تتوقف الحرب في غزة.
وأشارت، في هذا الخصوص، إلى ما ذكرته صحيفة "هارتس" الإسرائيلية أن نتنياهو ليست لديه النية للاستمرار في تنفيذ باقي مراحل الاتفاق، إلا أنها رأت في نفس الوقت أنه قد يضطر لتنفيذ جميع المراحل تحت ضغوط الإدارة الأمريكية الجديدة والرأي العام داخل إسرائيل.
وفي الختام ، نبه المقال إلى تقدير "سانام فاكيل" من معهد تشاتام هاوس بأن الاتفاق الحالي لا يعدو كونه "هدنة هشة بين الطرفين وليس اتفاق وقف إطلاق نار يؤدي إلى توقف الصراع"، وتأكيده في نفس الوقت على "أن هذا الاتفاق يتطلب مراقبة مستمرة وآلية واضحة لمحاسبة الأطراف التي لا تلتزم ببنوده".