وزيرة البيئة المصرية: ” COP28″ سيعزز الزخم الإيجابي الناجم عن “COP27” لتحقيق تحول عادل في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية أن مؤتمرات المناخ دائماً ما تأتي في ظل ظروف وتحديات عالمية كبيرة، وهو ما يزيد من الأعباء لتحقيق أهدافها، فمؤتمر “COP27 ” بمدينة شرم الشيخ جاء فى ظل تحديات كبيرة صحية واقتصادية واجتماعية شهدها العالم جراء جائحة “كورونا” ، كما يأتي مؤتمر “COP28”الذي يعقد في دولة الإمارات في ظل تحديات يواجهها العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مشاركتها فى حفل ختام النسخة الثانية من النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ “COP28 Simulation Model”، الذي تنظمه الجامعة البريطانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة زايد، تحت رعاية الرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والسفارة البريطانية في مصر، والدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ لمؤتمر COP28، وذلك بمقر الجامعة في مدينة الشروق.
وشهدت فعاليات ختام نموذج المحاكاة، مشاركة ، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، والدكتور مايكل الين نائب رئيس جامعة زايد ، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، بالإضافة إلى لفيف من أساتذة الجامعة والجامعات المصرية و130 طالبا من 46 جامعة و32 دولة حول العالم.
وأوضحت وزيرة البيئة المصرية أن المؤتمر يعد فرصة مهمة للشباب، للتفكير ومناقشة التحديات التي يواجهها القادة بشأن هذه القضية العالمية للتغيرات المناخية، مُعربةً عن سعادتها بالمشاركة فى هذا الحدث الهام قبل انعقاد “COP28” في دبي، مُقدمة الشكر للطلاب المشاركين فى هذا الحدث، لافتةً إلى أهمية ما يقدمونه من أفكار تساهم فى دعم العمل المناخي وتعمل على إيجاد حلول لهذه القضية العالمية.
وأكدت أهمية العمل خلال مؤتمر “COP28” نحو الهدف العالمي لتمويل التكيف مع التغير المناخي، مما يساهم فى تقليل الخسائر والاضرار، مُوضحة أنه عند الحديث عن تمويل التكيف لايمكن تجاهل أهمية مضاعفة تمويل التكيف وانتقال التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الأصطناعي التي ستساهم في تطوير العديد من القطاعات الهامة كالزراعة.
وقالت إن الفكرة في التمويل ليست توفير 100 مليار فقط بل الفكرة في كيفية تأمين وصول التمويل للدول النامية المستحقة وضمان انتقال تكنولوجيا بسعر معقول وعادل ،تفعيلاً لمبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتباينة الذي أقرته اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وكذلك اتفاق باريس، والذي يتطلب من الجميع العمل بشأن تغير المناخ، وتحقيق العدل في تحمل من ساهم بشكل أكبر في المشكلة مسؤولية أكبر لحلها من خلال تقديم الدعم والتمويل للدول النامية التي لم تتسبب في المشكلة أو ساهمت في جزء بسيط منها وهو ما نسعى إلى تحقيقه خلال مؤتمر المناخ “COP28” .
وأوضحت أن مصر تسعى للتعاون مع جميع الأطراف للبناء على نتائج مؤتمر المناخ “COP27 ” المؤدي إلى “COP28” لتحقيق تحول عادل في مجال الطاقة، و إيجاد سبل لسد الفجوات بين الإلتزامات والتطلعات نحو تحقيق التحول العادل في مجال الطاقة، والتوصل إلى تنفيذ حقيقي، وتسليط الضوء على القضايا الملحة التي تتطلب إدراجها على جدول أعمال مؤتمر المناخ “COP28 ” القادم، بالإضافة إلى الاستفادة من الأموال المتاحة من بنوك التنمية المتعددة ومؤسسات تمويل التنمية لإبرام صفقات لتحفيز التنمية الاقتصادية وخفض الإنبعاثات لمساعدة المجتمع العالمي على رفع الطموح لدعم التحول العادل والمنصف للطاقة، مؤكدةً على الاهتمام بالدعوة إلى برنامج الخسائر والأضرار والتخفيف من آثارها، والتقييم العالمي، والهدف العالمي للتكيف، والبناء على جدول أعمال شرم الشيخ للتكيف.
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية تعزيز مزيج الطاقة النظيفة على المستويات كافة كجزء من تنويع مزيج الطاقة وأنظمتها، بما يتوافق مع الظروف الوطنية لتحقيق التحول العادل للطاقة، وتسريع تطوير ونشر التقنيات، واعتماد سياسات للانتقال إلى أنظمة الطاقة منخفضة الانبعاثات، من خلال التوسع السريع في نشر تدابير كفاءة استخدام الطاقة لتوليد الطاقة النظيفة، مع تقديم الدعم للفئات الأشد فقراً، الضعيفة بما يتماشى مع الظروف الوطنية.
وأكدت حرص الرئاسة المصرية على متابعة ملف التغير المناخي والجهود المبذولة لمواصلة الزخم الإيجابي الناجم عن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “COP27”، وتعزيز التعاون المستمر مع الجانب الإماراتي استعداداً لاستضافتها مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “COP28” نهاية الشهر الحالي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: إقبال جماهيري على جناح الوزارة بمعرض الكتاب وعروض مسرحية
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن هناك إقبالا جماهيريا غير مسبوق لزيارة جناح الوزارة بمعرض الكتاب من مختلف فئات المجتمع للاستفادة مما تقدمه الوزارة من أنشطة، من منطلق السعي لدمج الجيل الحالي في المنظومة البيئية وإشراكه في العمل علي تحقيق المفهوم الشامل للتنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030 وكذا ترسيخ مفهوم ترشيد الاستهلاك والحفاظ علي الموارد الطبيعية والتوعية بقضايا البيئة.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن جناح وزارة البيئة هذا العام يشهد مجموعة من الفعاليات من خلال فريق التوعية البيئية بالإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية، تشمل عرض أنشطة وإنجازات وزارة البيئة وجهازيها «شئون البيئة والمخلفات»، كذلك عرض مبادرات الوزارة ومشروعاتها المختلفة ومنها المبادرة الرئاسية إتحضر للأخضر لرفع الوعي البيئي -إيكو إيجيبت -إدارة المخلفات الصلبة- E-tadwer-وغيرها، بهدف توعية المترددين على جناح الوزارة بالمعرض بقضايا البيئة المختلفة والمطروحة على الساحة العالمية والمحلية.
وأضافت فؤاد، أن الوزارة شاركت بمجموعة من الأنشطة البيئية المتنوعة من ألعاب ومسابقات بيئية من خلال العجلة الدوارة وتلوين وورش عمل فنية حول إعادة استخدام المخلفات وكيفية الاستفادة منها في عمل لوحات فنية، إضافة إلى ورش العمل الثقافية والتي ستتناول شرح لدور الشباب والأطفال في الحفاظ على البيئة للمترددين على المعرض، وكذلك فتح حوار مفتوح معهم، وشرح لدور الوزارة والقطاعات المختلفة.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى تنفيذ عروض مسرحية قصيرة من خلال العرائس القفازية وكذلك عرض بعض الأفلام الكرتونية الخاصة بالمخلفات الإلكترونية وإجراء مناقشات حولها، كما سيتم توزيع الهدايا ومجموعة من الكتيبات وبورشورات توعوية الخاصة بالموضوعات البيئية المختلفة، حيث يضم الجناح هذا العام مئات الكتيبات والمطبوعات المتنوعة.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة تشارك بدعم من البرنامج الوطني لادارة المخلفات، ومشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر (TFSC Egypt) التابعان لوزارة البيئة، في الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس، والذي يُقام في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير القادم، تحت شعار «اقرأ- في البدء كان الكلمة»، حيث تحل سلطنة عمان "ضيف شرف" الدورة الـ56 من المعرض، كما اختارت اللجنة الاستشارية العليا للمعرض العالم الراحل أحمد مستجير شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل.