لندن-راي اليوم زيت الزيتون هو واحد من أكثر الزيوت المستخدمة والمحبوبة في العالم. يُعتبر زيت الزيتون جزءًا أساسيًا من التغذية الصحية والمطبخ العالمي، وله فوائد صحية وجمالية متعددة. إن استخدامات زيت الزيتون متنوعة، سواء كان في الطهي أو العناية بالبشرة والشعر. يُعزى سحر زيت الزيتون إلى مكوناته الغنية بالمواد المضادة للأكسدة والأحماض الدهنية الصحية، التي تساهم في تعزيز الصحة العامة وتحسين المظهر الجمالي.
في هذا المقال، سنستكشف فوائد زيت الزيتون المدهشة وطرق استخدامه في الحياة اليومية للاستفادة القصوى من هذا الزيت العجيب.
لإنتاج زيت الزيتون البكر، يتم اتباع عملية تصنيع تقليدية ودقيقة. إليك الخطوات الأساسية في صنع زيت الزيتون البكر: جني الزيتون: يتم جمع الزيتون من الأشجار عندما تكون في أفضل حالة نضج. يجب أن تكون الثمار سليمة وخالية من العيوب والتلف.
التنظيف والفرز: يتم تنظيف الزيتون للتخلص من الأوراق والغبار والشوائب الأخرى. ثم يتم فرز الثمار وفصل الزيتون المتضرر أو غير ناضج.
الكسر: يتم كسر الزيتون لفتحه وإطلاق الزيت المحتوى بداخله. يتم ذلك باستخدام مطاحن خاصة تكسر الثمار وتحرر الزيت.
العصر والاستخلاص: يتم وضع الزيتون المكسور في حواوٍ خاصة ويتم الضغط عليها بضغط عالٍ لاستخراج الزيت. يتم فصل الزيت عن بقايا الزيتون، مثل العصارة واللب، باستخدام طرق ترشيح.
التخزين والتعبئة: يتم تخزين زيت الزيتون البكر في حاويات مظلمة ومحكمة الغلق للحفاظ على جودته. يتم تعبئة الزيت في زجاجات أو عبوات مخصصة قبل توزيعه في الأسواق. تجدر الإشارة إلى أنه توجد طرق أخرى لاستخلاص زيت الزيتون باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل استخدام الطرق الميكانيكية والكيميائية. ومع ذلك، فإن زيت الزيتون البكر الممتاز يتم إنتاجه باستخدام الطرق التقليدية للحفاظ على جودته ونكهته الفريدة.
زيت الزيتون البكر الممتاز يعتبر إضافة مفيدة لنظام الغذاء الصحي بسبب فوائده الصحية الممتازة. إليك بعض الفوائد التي يقدمها زيت الزيتون البكر الممتاز: الحماية من أمراض القلب: يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تعد أفضل الدهون لصحة القلب. تساعد هذه الدهون في خفض مستويات الكولسترول السيء (LDL) في الجسم وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
دعم الصحة العقلية: تحتوي زيوت الزيتون البكر الممتاز على الدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تعزيز الصحة العقلية وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف والاكتئاب.
مضادات الأكسدة والتأثير المضاد للالتهابات: يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على مضادات أكسدة قوية مثل الأوليوكانثال والأوليوروبين، والتي تساعد في محاربة الالتهابات وتقليل التأثيرات الضارة للجذور الحرة في الجسم.
دعم صحة الجهاز الهضمي: زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي على مركبات مفيدة تساعد في تحسين عملية الهضم وامتصاص المغذيات، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد على الوقاية من مشاكل مثل الإمساك والتهاب الأمعاء.
دعم صحة الجلد والشعر: زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي على فيتامين E الذي يعتبر مضاداً قوياً للأكسدة ويساعد في ترطيب وتغذية الجلد والشعر، كما يعمل على حمايتهما من الأضرار الناتجة عن التعرض للعوامل البيئية الضارة.:
الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية: يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على دهون أحادية غير مشبعة ودهون متعددة غير مشبعة، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا 6 وأوميغا 3. يساهم تناوله في خفض مستويات الكولسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
خصائص مضادة للالتهابات: يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على مضادات أكسدة قوية تساهم في تقليل الالتهابات المزمنة في الجسم. وتعتبر الالتهابات المزمنة من العوامل المسببة للعديد من الأمراض، مثل السرطان وأمراض القلب والتهاب المفاصل.
الوقاية من السكتة الدماغية: أظهرت الدراسات أن استهلاك زيت الزيتون البكر الممتاز يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. يساهم زيت الزيتون في خفض ضغط الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية، مما يقلل من احتمالية حدوث السكتة الدماغية.
إدارة مرض السكري من النوع 2: يساعد زيت الزيتون البكر الممتاز في تحسين مستويات السكر في الدم وحساسية الأنسولين، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. ويمكن أن يساعد في تحسين استقلاب الجلوكوز وتعزيز فعالية الأنسولين في الجسم.
تعزيز صحة العظام: يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على مركبات تساهم في الحفاظ على صحة العظام وتقليل فقدانها مع تقدم العمر. وقد أظهرت الدراسات أن استهلاك زيت الزيتون يساهم في الحد من خطر كسور العظام، خاصةً لدى الأشخاص المسنين.
المساهمة في إنقاص الوزن: على الرغم من احتواء زيت الزيتون على السعرات الحرارية، إلا أنه يمكن أن يساهم في إنقاص الوزن. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يشتمل على زيت الزيتون يميلون إلى فقدان الوزن بشكل أكبر.
الوقاية من مرض الزهايمر: يعتقد أن زيت الزيتون البكر الممتاز يحمي من مرض الزهايمر، حيث يساهم في تقليل تراكم لويحات بيتا أميلويد في الدماغ وتحسين وظائف المخ. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر ززيت الزيتون البكر الممتاز طعامًا طبيعيًا وصحيًا، ويمكن استخدامه في العديد من الوصفات والطهي. يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي يشمل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى كمية الزيت المستخدمة والتحكم في السعرات الحرارية الإجمالية للوجبة. لاحظ أنه قد يكون لزيت الزيتون البكر الممتاز مذاق مميز، ويمكن استخدامه كزيت للتبديل مع الزيوت الأخرى في السلطات والصلصات والأطباق المشوية والمقبلات. كما يمكن استخدامه كزيت للقلي عند درجات حرارة معتدلة. لاحظ أنه من المهم شراء زيت الزيتون البكر الممتاز من مصادر موثوقة والتحقق من جودته. يفضل اختيار الزيت الذي تم ضغطه عند البرودة وبطرق تقليدية، حيث يكون لديه مستوى عالٍ من النقاوة والجودة. عند التخزين، يجب حفظ زيت الزيتون البكر الممتاز في مكان بارد ومظلم، ويفضل استخدامه في غضون ستة أشهر إلى سنة واحدة من تاريخ الإنتاج للحصول على أفضل نكهة وجودة. لاحظ أنه في حالة وجود أي تحسس أو رد فعل سلبي عند تناول زيت الزيتون، يجب استشارة الطبيب المختص. في النهاية، يمكن الاستمتاع بفوائد زيت الزيتون البكر الممتاز عن طريق تضمينه في نظام غذائي متوازن وصحي. وباستخدامه بشكل مناسب، يمكن الاستمتاع بنكهته الفريدة والاستفادة من فوائده الصحية المتعددة.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية:
یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إسبانيا واليونان وإيطاليا في صدارة منتجي زيت الزيتون رغم ضعف موسم الحصاد الأخير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتلت ثلاث دول أوروبية وهي "إسبانيا واليونان وإيطاليا" صدارة منتجي زيت الزيتون في العالم رغم ضعف موسم الحصاد الأخير.
وتوقعت وزارة الزراعة في إسبانيا - في تقرير لها اليوم /السبت/ - أن يرتفع محصول الزيتون هذا الموسم بنسبة 48 % ليصل إلى 1.26 مليون طن مقارنة بالعام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن إسبانيا لا تزال أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم بالرغم من أن موسم الحصاد الأخير كان أسوأ مما كان عليه منذ فترة طويلة بسبب الطقس.
ومن جانبها، توقعت اليونان زيادة في إنتاجها من زيت الزيتون من 150 ألف طن إلى 230 ألف طن بالرغم خسائر موسم الحصاد الأخير.
وفي سياق متصل، رجح تقرير زراعي أن يكون إنتاج زيت الزيتون في إيطاليا أقل من العام الماضي.
ووفقًا للتقديرات الأولية الصادرة عن المعهد الزراعي الإيطالي يمكن أن ينتج محصول هذا العام حوالي 220 ألف طن فقط من زيت الزيتون، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 32 % مقارنة بالعام الماضي (حوالي 330 ألف طن).