عضو لجنة الدستور: نحن في قعر الزجاجة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دعا عضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور عمر النعاس، إلى اعتماد مشروع الدستور الدائم الذي أقرّته الهيئة التأسيسية المنتخبة من الشعب وجاهز منذ أكثر من 6 سنوات، وفق قوله.
تحت عنوان “قصة عنق الزجاجة بتاع الفيس”، كتب قائلًا في تدوينة بفيسبوك “نحن في قعر الزجاجة منذ 2011 وطوال المرحلة الانتقالية وحتى هذه اللحظة، والخروج منها يكون بتحطيم الزجاجة وإنهاء المرحلة الانتقالية بإقرار واعتماد مشروع الدستور الدائم الذي أقرّته الهيئة التأسيسية المنتخبة من الشعب وجاهز منذ أكثر من 6 سنوات”.
أضاف قائلًا “إن مستنقع المرحلة الانتقالية يزداد وحلا، وعلينا تجاوزه في أسرع وقت ممكن من أجل بناء ليبيا وضمان السيادة والحرية” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات»: ستتاح فرصة الإعادة للطالب الراسب في السنة التأسيسية
أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات وكل المؤسسات الجامعية عملت خلال الفترة الماضية على منح المزيد من المرونة لتطوير التعليم الجامعي المصري، مشيرًا إلى أن فكرة السنة التأسيسية لطلاب الثانوية العامة الذين لم يحققوا الحد الأدنى للالتحاق «صائبة»، وستمنح الفرصة لآلاف الطلاب للدراسة في الجامعات المصرية، دون الاضطرار للسفر إلى جامعات خارج مصر، لأن الدراسة ستكون في الجامعات الحكومية بكليات الآداب والعلوم.
فرصة الإعادة للطالب الراسب في السنة التأسيسيةوأضاف «رفعت» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الدراسات المتعلقة بالسنة التأسيسية جارية حاليًا لوضع خطة الدراسة، سواء ستكون في جامعة بكل إقليم أو في كل الجامعات الحكومية، مشيرًا إلى أنه ستتاح فرصة الإعادة للطالب الراسب في السنة التأسيسية.
وأكد أن السنة التأسيسية موجودة في معظم النظم التعليمية العالمية وليست جديدة، مبينًا أن هناك أنظمة تعليمية عديدة تتيح بعض الشهادات لمرحلة السنة التأسيسية، موضحًا أن أهميتها تتمثل في توسيع قاعدة التعليم الجامعي باعتباره ضرورة وطنية، وأن زيادة عدد الجامعات في مصر دليل على ذلك، كما أنها ليست مرتبطة بتخصصات الطب والصيدلة أو بزيادة أعداد الطلاب في هذه التخصصات.
طفرة كبيرة في التعليم الجامعي المصريوأشار إلى أن التعليم الجامعي المصري يشهد حاليًا طفرة كبيرة بمختلف الأنماط التعليمية، منوهًا إلى أن مصر تستقطب أيضًا عددًا كبيرًا من الطلاب الوافدين، ما يُعد نقطة إيجابية لدعم قرار السنة التأسيسية وتعزيز مكانة مصر في هذا المجال.