الفنان مارك روفالو يهاجم الاحتلال: الفلسطينيون بشر وليسوا أضرارا جانبية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الفنان الأمريكي، مارك روفالو، إن الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة بشر، وليسوا أشياء، أو طرقا، أو مباني، ولا يمكن للاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يعتبروهم "أضرارا جانبية" للحرب.
وقال روفالو في تغريدة على صفحته على "إكس" إن الفلسطينيين بشر ولدوا هناك، ويعيشون هناك، وهم الآن عالقون بسبب الحرب، ولا يمكن التعامل معهم على أنهم أشياء.
No. Sorry. They are not “collateral damage” they are human beings who happen to have been born there and live there and most of those human beings are stuck there. Have some compassion, they are Palestinians not buildings or roads or things, they are human beings and so are the… — Mark Ruffalo (@MarkRuffalo) November 13, 2023
واعترض الفنان المعروف بتعاطفه مع الفلسطينيين، على اعتبار البشر أضرارا جانبية للحرب، كما يزعم نتنياهو.
وكان نتنياهو وصف الشهداء والجرحى في غزة بأنهم "أضرار جانبية" للحرب، وذلك ردا على اتهامات المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة، وأن الحل الوحيد للعنف في المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال تورك: "يجب على إسرائيل وقف الحرب، والتحقيق في الهجمات".
وتابع بأن هذه الهجمات هي رد إسرائيلي غير متناسب، وتنتهك القانون الإنساني الدولي.
من جانبه، قال نتنياهو إن اتهامات ترك عبارة عن "هراء" مدعيا أن القوات الإسرائيلية لا تستهدف المدنيين، وإن حماس هي المسؤولة عن الضحايا المدنيين في القطاع.
وقال لشبكة "NBC" إن القوات الإسرائيلية لا تستهدف المقاتلين الفلسطينيين فقط، وفي بعض الأحيان هنالك "أضرار جانبية، وخسائر غير مقصودة"، في إشارة إلى أكثر من 11 ألف شهيد فلسطيني في غزة منذ بداية الحرب، أغلبهم من النساء والأطفال.
عسكريا، تعرف "الأضرار الجانبية" في حالة الحرب، بأنها الأضرار غير المقصودة التي تلحق بالبشر والهياكل والحيوانات والبيئة الطبيعية التي ليست ضمن أهداف الهجوم، والسبب الرئيسي لها هو الافتقار للدقة، أو استخدام أسلحة غير متناسبة مع الأهداف.
وأول من استخدم وصف "الأضرار الجانبية" في سياق عسكري هو الاقتصادي الأمريكي وخبير الأمن القومي، توماس شيلينج، إبان الحرب الأمريكية السوفيتية عام 1961 في مقال له بعنوان "التشتت والردع والضرر".
وانتقدت المصطلح مرارا في أروقة القضاء الدولي غير مرة على اعتبار أنه نوع من "تنميق" الكلام للإفلات مع تبعات الحروب والنزاعات العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال حماس احتلال حماس غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
الثورة نت/..
اكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.
وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.