وزير إسرائيلي: "هكذا سينتهي الأمر في غزة"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وصف وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر نزوح سكان قطاع غزة إلى الجنوب بأنه يشبه "النكبة"، في إشارة إلى نكبة 1948.
"نيويورك تايمز": إسرائيل تبحث سرا عن دعم لإعادة توطين مئات الآلاف من سكان غزة في مصروردا على سؤال عما إذا كانت مشاهد نزوح الفلسطينيين من شمال غزة تشبه "النكبة"، قال ديختر إن الأمر كذلك، مضيفا: "من وجهة نظر عملية، لا توجد طريقة لشن حرب بالطريقة التي يسعى الجيش الإسرائيلي إلى أن يفعلها في غزة مع وجود عدد كبير من السكان بين الدبابات والجنود".
وعندما سئل مرة أخرى عما إذا كانت هذه هي "نكبة غزة"، قال ديختر الذي تولى إدارة الشاباك من قبل: "ستكون نكبة غزة 2023. هكذا سينتهي الأمر".
وعما إذا سيُسمح لسكان مدينة غزة بالعودة، أجاب: "لا أعرف كيف سينتهي الأمر بما أن مدينة غزة تمثل ثلث القطاع، نصف عدد السكان ولكن ثلث الأراضي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سئل يوم الجمعة عما إذا كان يؤيد إعادة التوطين الإسرائيلي في قطاع غزة بعد الحرب. فأجاب: "لا، لا أعتقد ذلك. قلت إنني أريد السيطرة الأمنية الكاملة. يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح. لا أعتقد أن (إعادة التوطين) هدف واقعي، أنا أقول ذلك بوضوح".
المصدر: "هآرتس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة النكبة الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أنه فرض عقوبات على عشرات الكيانات المرتبطة بتنظيم "حزب الله" اللبناني، وذلك "في إطار الحملة الاقتصادية التي تقودها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله"، على ما ورد في بيان صادر عن كاتس، الخميس.
وقال كاتس في بيان له، إن إجراء فرض العقوبات على كيانات مرتبطة بحزب الله، تأتي بتوصية مما يسمى ""الهيئة الوطنية للمكافحة الاقتصادية ضد الإرهاب".
وبحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب وزير الجيش، فإن كاتس فرض، عقوبات على 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله، وذلك بعد إعلان الجمعية منظمة "إرهابية" مرتبطة بحزب الله.
وقال كاتس في بيانه إن "هؤلاء العملاء الذين أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية، التي تمول بشكل مباشر أنشطة منظمة حزب الله الإرهابية المعلنة، من بين أمور أخرى لشراء الأسلحة ومنح القروض ودفع الرواتب لعناصر المنظمة"، بحسب مزاعم الوزير الإسرائيلي.
وخلال الغارات التي شنها الطيران على الضاحية الجنوبية لبيروت، تم قصف وتدمير العديد من المباني التابعة للمؤسسة المالية لحزب الله، والتي تعرف باسم "جمعية القرض الحسن".
يذكر أن جمعية القرض الحسن تأسست عام 1982 عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ومنحتها وزارة الداخلية اللبنانية ترخيصا رسميا سنة 1987.
وتهدف جمعية القرض الحسن إلى "مساعدة الناس من خلال منحهم القروض لآجال محددة"، بهدف دعمهم لـ"حل بعض مشكلاتهم الاجتماعيّة" حسبما تقول على موقعها الإلكتروني.
المصدر : وكالة سوا