روسيا.. اكتشاف طريقة لتسريع رد فعل الإنسان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة نيجني نوفغورد الوطنية للبحوث العلمية, ضمن فريق علمي, المنطقة المسؤولة في دماغ الإنسان عن الصور الحركية.
ووفقا للباحثين، يمكن أن تزيد طريقة التحفيز المغناطيسي لهذه المنطقة من سرعة رد الفعل والتنسيق لدى الشخص، ما يسمح بإمكانية استخدامها في الطب والتدريب الرياضي.
ويشير الخبراء إلى أن الصور الحركية هي محاكاة ذهنية لفعل ما في الذاكرة العاملة دون نشاط حركي.
وتستخدم هذه التصورات في مجال الطب على نطاق واسع لإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من مشكلات في الحركة. ولكن الآلية الميكانيكية لهذه العملية لم تحدد بصورة كاملة.
إقرأ المزيد روسيا.. تدريب الشبكات العصبية على اكتشاف مرض السل وأورام الدماغوقد تمكن علماء جامعة نيجني نوفغورود بالتعاون مع علماء جامعة البلطيق الفيدرالية من اكتشاف مناطق الدماغ المسؤولة عن إنشاء الصور الحركية وتعرفوا أيضا على بنية الشبكات العصبية المشاركة في عمل الحركات الخيالية.
وتقول البروفيسورة سوزانا غوردلييفا من قسم التكنولوجيا العصبية بمعهد البيولوجيا والطب الحيوي بالجامعة: "اتضح أن تحفيز المناطق التي اكتشفناها له تأثير إيجابي في سرعة رد فعل المريض. ولتحديد ذلك، استخدمنا إجراء طبي غير جراحي - التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، الذي يستخدم لتشخيص الجلطات الدماغية والتهاب الدماغ والشلل الدماغي وعلاج اضطرابات الاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والصرع".
وتضيف: "سيسمح لنا هذا الاكتشاف بإنشاء واجهة عصبية مع التحفيز المغناطيسي، وبالتالي تطوير وتسريع رد فعل الشخص. ومن المحتمل أن يتم استخدام هذا النهج في تعويض رد الفعل الأبطأ في الشيخوخة، عند إنشاء طرق جديدة لإعادة التأهيل واضطرابات الحركة وتطوير أساليب جديدة لتدريب الرياضيين".
ويشير الباحثون إلى أن أكثر من 60 متطوعا شارك في هذه الدراسة، جرى خلالها معالجة بياناتهم باستخدام أنظمة عصبية فائقة الدقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة أمراض القلب بالإصابة بأمراض الخلايا العصبية
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء من معهد كارولينسكا في السويد أن أمراض القلب تزيد من خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS).
وأشارت مجلة Тhe Lancet Regional Health الأوروبية إلى أن العلماء في المعهد قاموا بتحليل بيانات 1463 شخصا مصابا بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) تم جمعها بين عامي 2015 و2023، وأثناء الدراسة تم تقسيم المرضى لمجموعتين، مجموعة المرضى الكبار بالسن والذين يعانون من مرض (ALS) وبعض الأمراض المرتبطة بالعمر، ومجموعة مصابة بـ (ALS) وأمراض القلب والشرايين.
وأظهرت الدراسة أن مرضى التصلب الجانبي الضموري (ALS) الذين كان لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية (مثل قصور القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب)، تطور لديهم مرض (ALS) أكثر من غيرهم، وكان لديهم انخفاض أكبر من غيرهم في القدرة الوظيفية للأعصاب ومعدلات الوفاة لديهم كانت أكبر.
والتصلب الجانبي الضموري هو حالة مرضية تصيب الجهاز العصبي وتؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، وتتسبب بفقدان التحكم بالعضلات، ويرافق هذا المرض أعراض مثل صعوبة المشي أو أداء الأنشطة اليومية المعتادة، ضعف الساقين أو اليدين وصعوبة التحكم بهما، ومشكلات في الكلام، وتغيرات في السلوك والتفكير، وقد يتطور المرض ليتسبب بمشكلات في التنفس.