بايدن وأمير قطر يناقشان الوضع في غزة ويتفقان على ضرورة إطلاق سراح المحتجزين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
واشنطن - رويترز
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث هاتفيا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لبحث التطورات في غزة "والجهود العاجلة المستمرة" لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وذكر البيت الأبيض في بيان أن بايدن ندد "على نحو قاطع"باحتجاز حماس للرهائن، ومنهم العديد من الأطفال أحدهم أمريكي في الثالثة من عمره قُتل والداه في هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
وقال البيان "اتفق الزعيمان على ضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين دون المزيد من التأجيل".
وذكرت رويترز في الأسبوع الماضي أن قطر، التي يتخذها عدة مسؤولين سياسيين من حماس مقرا، تقود جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل بخصوص المحتجزين.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لبرنامج "حالة الاتحاد" (ستيت أوف يونيون) على محطة سي.إن.إن أمس الأحد إن "مفاوضات نشطة ومكثفة" جارية وتشمل إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة بخصوص تأمين إطلاق سراح المزيد من المحتجزين، لكن لم يتضح إن كانوا جميعا ما زالوا على قيد الحياة.
وأضاف سوليفان "الهدف هنا هو القيام بما هو ضروري على طاولة المفاوضات لضمان عودة جميع المحتجزين، ومن بينهم الأمريكيين، بأمان"، مشيرا إلى أن تسعة أمريكيين في عداد المفقودين، إلى جانب شخص واحد لديه إقامة دائمة في الولايات المتحدة.
وتابع "لا نعرف وضعهم، سواء كانوا على قيد الحياة أو ما إذا كانوا قد توفوا، لكننا نتطلع إلى عودتهم جميعا بأمان".
وقال سوليفان إنه سيجتمع مع عائلات الرهائن الأمريكيين هذا الأسبوع.
وذكر مسؤول أمريكي أن بريت ماكجورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، سيزور إسرائيل غدا الثلاثاء ويلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن المقرر أن يجري زيارات أخرى إلى بروكسل والمملكة العربية السعودية والأردن وقطر.
وقالت الحكومة القطرية في وقت سابق إن الأمير تميم شدد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم إلى مصر خلال الاتصال مع بايدن.
ورفضت واشنطن دعوات من زعماء عرب وآخرين للإصرار على أن توقف إسرائيل هجومها على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب بتراجع ترامب عن مقترح تهجير أهالي غزة
رحب الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أشار فيها إلى تراجع فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الموقف يعد خطوة إيجابية.
وأكد قاسم في تصريحات صحفية أن هذا التراجع، إذا كان فعلاً يعكس تغييرًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه غزة، فهو أمر مرحب به.
ودعا الناطق باسم حماس إلى ضرورة استكمال هذا الموقف بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في ظل أي حلول أو تفاهمات دولية.
كما حث حازم قاسم الرئيس الأمريكي على عدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف التي تسعى إلى تشويه الحقائق وتجاهل الحقوق الفلسطينية.
وأكد ترامب، أنه لن يتم طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددًا على أنه لا يعتقد أن أحدًا يجب أن يُجبر على مغادرة المنطقة.
وفي تعليق على خطته السابقة التي كانت تقضي بتهجير مليوني فلسطيني من قطاع غزة، قال ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء آيرلندا، مايكل مارتن، إنه لا يوجد أي شخص سيُجبر على مغادرة القطاع.
وأضاف: "لن يُطرد أحد من غزة"، في تراجع واضح عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضًا عربيًا ودوليًا واسعًا، بينما لقي ترحيبًا إسرائيليًا.
من جانب آخر، دعا رئيس وزراء آيرلندا، مايكل مارتن، إلى ضرورة إطلاق سراح الرهائن وتحقيق السلام في غزة، مؤكدًا أهمية تثبيت وقف إطلاق النار.
كما أشار إلى ضرورة مواصلة الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة، في ظل المناقشات الجارية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
ورغم تراجع ترامب عن خطته المتعلقة بتهجير سكان غزة، يبدو أن بعض الأطراف الإسرائيلية ما تزال متمسكة بمقترحاته. ففي الأيام الأخيرة، كشف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن تشكيل مجموعات ضغط داخل إسرائيل والولايات المتحدة للعمل على تنفيذ خطة ترامب المتعلقة بالاستيلاء على غزة، في إطار توسيع الاستيطان في الضفة الغربية.