كندا : تعرض مدرسة يهودية في مونتريال إلى إطلاق نار للمرة الثانية في أسبوع
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تعرضت مدرسة يهودية في مونتريال بكندا الأحد لإطلاق نار من دون تسجيل إصابات، وفق ما أعلنت الشرطة، للمرة الثانية في ظرف أسبوع، في سياق توتر على خلفية الحرب بينإسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وقالت الناطقة باسم الشرطة فيرونيك دوبوك "نحو الساعة 5,00 (10,00 ت غ) تلقينا اتصالات عدة من مواطنين سمعوا طلقات نارية".
وأكدت الشرطة أنه "لم يكن هناك أحد" داخل المدرسة عند إطلاق النار، مضيفة أن شهودا رأوا سيارة تنطلق "بسرعة" بعد سماع دوي الرصاص.
وهذه المدرسة واحدة من مدرستين يهوديتين في مونتريال سبق أن تعرضتا لإطلاق نار ليل الخميس الجمعة، ما أثار صدمة في مقاطعة كيبيك. وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد أدان إطلاق النار السابق، داعيا إلى الهدوء.
واستهدف معبد يهودي في مونتريال الأسبوع الماضي بزجاجتي مولوتوف، ما تسبب بأضرار طفيفة من دون إصابات.
وقال المتحدث باسم المدرسة ليونيل بيريز خلال مؤتمر صحافي الأحد "أن يسمح أشخاص لأنفسهم بمهاجمة الهدف نفسه مرة أخرى هو أمر يدل على خطورة الوضع". وأضاف أن الدروس ستستمر كالمعتاد.
من جهته قال رئيس وزراء كيبك فرنسوا ليغو على منصة إكس "دعونا لا نستورد الكراهية والعنف الذي نراه في أماكن أخرى من العالم"، مؤكدا أن "كل الجهود ستُبذل للعثور على المذنبين ومعاقبتهم".
بدورها دانت رئيسة بلدية مونتريال فاليري بلانت "العمل البغيض"، حاضة السكان على "محاربة معاداة السامية". وقالت عبر منصة إكس "لن نقبل أن تكون مونتريال مسرحا لأعمال مماثلة".
فرانس24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج كندا معاداة السامية الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني فی مونتریال
إقرأ أيضاً:
اعتقال أولياء أمور اشتكوا في محادثة واتساب مدرسية
لندن
تعرض زوجان بريطانيان للاعتقال والاحتجاز لمدة 11 ساعة بعد انتقادهما إجراءات التوظيف في مدرسة ابنتهما عبر مجموعة واتساب. أكدت الشرطة عدم وجود أي تهم ضدهما بعد خمسة أسابيع من التحقيق.
وفقاً لصحيفة “مترو”، بدأت الأحداث في مايو الماضي عندما تساءل والد الطفلة عن سبب عدم إجراء عملية توظيف مفتوحة لمنصب مدير مدرسة “كاولي هيل الابتدائية” في بلدة “بورهاموود”، وذلك بعد إعلان المدير السابق تقاعده قبل ستة أشهر.
وتم إثارة القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمشاركة والدتها التي انضمت إلى النقاش. واعتبرت إدارة المدرسة أن بعض المنشورات تحتوي على عبارات تحريضية، ووجهت تحذيراً إلى أولياء الأمور من اتخاذ أي مواقف قد تؤدي إلى اضطرابات داخل المجتمع المدرسي.
وتم منع الوالدين من دخول المدرسة، ما ترتب عليه حرمانهما من حضور اجتماع أولياء الأمور، بالإضافة إلى عدم تمكنهما من مشاهدة ابنتهما خلال فعالية عيد الميلاد المدرسية.
وبعد قرار الحظر، استمر الوالدان في التواصل مع إدارة المدرسة بشأن احتياجات ابنتهما الصحية، حيث تعاني الطفلة من الصرع وهي مسجلة ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتصاعدت التوترات عندما تلقت العائلة تحذيراً رسمياً من الشرطة في ديسمبر، يطالبهم بعدم التواصل المباشر مع المدرسة. كما تم اقتراح إخراج الطفلة من المدرسة، وهو ما حدث في يناير قبل أسبوع من وقوع الاعتقال.
وفي 29 يناير، وصلت قوة من ستة ضباط إلى منزل العائلة حيث تم اعتقال الوالدين بتهمة المضايقة والتواصل الخبيث بناءً على بلاغ تقدمت به إدارة المدرسة.
ووقعت عملية الاعتقال أمام ابنتهما الصغرى البالغة من العمر ثلاث سنوات، التي أصيبت بحالة من الهلع أثناء اقتياد والديها.
وبعد تحقيقات استمرت خمسة أسابيع، أعلنت الشرطة إغلاق القضية دون توجيه أي اتهامات، موضحة أن الأدلة لم تكن كافية لإثبات أي مخالفات قانونية. زوجان في بريطانيا اعتُقلا بسبب محادثة على واتساب .