موقع 24:
2025-03-20@00:55:58 GMT

هل تقمع تيك توك المحتوى الإسرائلي على حساب الفلسطيني؟

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

هل تقمع تيك توك المحتوى الإسرائلي على حساب الفلسطيني؟

مع استمرار الضربات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني، وسقوط قرابة 13000 قتيل من الطرفين بعد هجوم حركة حماس المباغت، يركز السياسيون في الولايات المتحدة على عدو حقيقي افتراضي، ينشر فيديوهات الرقص والمكياج والحركات الغريبة.. تيك توك.

وهناك مخاوف عديدة حول منصة تيك توك التي تعزز، على ما يبدو، محتوى موالٍ للفلسطينيين أكثر من المحتوى الموالي للإسرائيليين في الأيام الأخيرة، حيث كتب النائب الأمريكي مايك غالاغر مقالاً يصف فيه المنصة بأنها "فينتانيل (مخدر) رقمي صنعته الصين" ويتهمها بـ "تسليح شبابنا ضد البلاد وحلفائنا" من خلال تعزيز محتوى "موالٍ لحماس".

في حين أقرت إدارة بايدن مراقبتها للمحتوى الذي يتم الترويج له على المنصة، ذهبت الأمور قليلاً أبعد في النقاش الجمهوري الأسبوع الماضي، بعد قول الحاكم كريس كريستي إن تيك توك "تلوث عقول الشباب الأمريكيين" بـ "مواد معادية للسامية وأشياء فظيعة كانت خوارزمياتها تدفع بها بمعدل ضخم".

تيك توك أزالت أكثر من 500000 فيديو عن أحداث فلسطينhttps://t.co/1cjOAaqhQM

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) October 15, 2023

ولكن هذا جدل قديم، فقد تم الترويج، بحسب تقرير مجلة "رولينغ ستونز"، أن تيك توك تشكل تهديداً للأمن القومي، من قبل الحزب الجمهوري لسنوات، مع تهديدات متكررة من الرئيس الأمريكي السابق ترامب بحظر التطبيق أو فرض بيعه. ومع ذلك، عادت مخاوف المنصة بسبب نزاع العسكري الأخير بين إسرائيل وحماس، مما يجعل هذه الحادثة أحدث مثال على محاولة الحزب الجمهوري حظر المنصة.
ورداً على مقال غالاغر والادعاءات المماثلة التي قدمها الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، نشرت تيك توك في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) بياناً نفت بشدة اتهامات تعزيز محتوى موالٍ للفلسطينيين. وذكرت المنصة أن تيك توك سوف تستخدم المزيد من المراقبين الذين يتحدثون العربية والعبرية لمنع انتشار محتوى يروّج لـ "العنف والكراهية والمعلومات الضارة". وكدليل على أن المنصة لا تمتلك تحيزاً لصالح فلسطين، أشارت تيك توك في منشورها إلى أن هاشتاغ #StandWithIsrael حصل في الولايات المتحدة، منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، على مشاهدات أكثر بنسبة 1.5 مرة من #StandWithPalestine: 46.3 مليون مقابل 29 مليون. (حالياً، تتجاوز هذه الأرقام 52 مليون مشاهدة لهاشتاغ #StandWithIsrael، مقابل 40 مليون مشاهدة لـ #StandWithPalestine.)

5 أسباب تدفع الرواية الفلسطينية إلى السيطرة على تيك توكhttps://t.co/e9j9xgOnRZ

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) October 30, 2023 بيانات ناقصة

ولكن ترى مجلة "رولينغ ستونز" أن هذه مقاييس تيك توك إلى حد ما مضللة، مستعينة بتقرير ريان برودريك الذي أفاد بأن هذه الهاشتاغات المذكورة ليست الوحيدة المستخدمة على المنصة وحول الصراع المسلح الدائر حالياً، مع أخذ العلم أن العديد من الفيديوهات قد لا تحتوي على هاشتاغات أساساً.

من الجدير بالذكر أيضاً أنه في حين قد يحظى #StandWithIsrael بعدد قليل من المشاهدات أكثر داخل الولايات المتحدة من #StandWithPalestine، إلا أن هناك ضعفاً في عدد مقاطع الفيديو تحت وسم #StandWithPalestine (14,000) مقارنة بوسم #StandWithIsrael (6,000) في الـ30 يوماً الماضية. على الرغم من أن هذه البيانات تنطبق فقط على هاتشاغ واحد محدد، يبدو أنها تظهر أنه في حين كانت هناك بالتأكيد مزيد من المحتوى المؤيد لفلسطين نشر على TikTok خلال الشهر الماضي، إلا أنه لا يتلقى مشاهدات أكثر بشكل كبير، مما يشير إلى عدم وجود آليات شريرة تدفع الهاشتاغات.

#تايلور_سويفت ترفض الزج بها في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني#فلسطين #إسرائيل https://t.co/qPKzDCBrl5 pic.twitter.com/j9PvibJHmo

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 9, 2023

كما يجدر بالذكر أيضاً أن القلق حول ما إذا كان يتم "ترويج" محتوى مؤيد لفلسطين على تيك توك أكثر من المحتوى المؤيد لإسرائيل يبدو أنه يفهم أساساً بشكل مشوب للآليات التي تعمل بها خوارزمية تيك توك.
على عكس طريقة عمل منصات التواصل الاجتماعي تاريخياً، تقدم صفحة "For You" في تيك توك مجرى مركباً للمحتوى، مصمماً بشكل خاص للمستخدم الفردي، استناداً إلى أنواع الفيديوهات التي تفاعل معها سابقاً. في الواقع، تعمل خوارزمية تيك توك بشكل أساسي بمثابة طريقة إعادة تأكيد الأفكار المسبقة، بتزويدها المحتوى الذي يتماشى بشكل كبير مع وجهة نظر الفرد السياسية.

في هذا السياق، يبدو من المعقول أنه في حين قد يتلقى مستخدم بانتظام مقاطع فيديو تظاهرات ولقطات للقصف في غزة، قد لا يرى مستخدم آخر أي محتوى من هذا النوع على صفحته على الإطلاق. وعلى الرغم من صعوبة تأكيد هذا بشكل قطعي، نظراً لعدم شفافية تيك توك حول خوارزميتها، إلا أنه إذا كانت تيك توك "تدفع" بالمحتوى الموجه سياسياً، فمن المرجح أن يكون ذلك فقط تجاه الأشخاص الذين يبحثون ويشاركون به بنشاط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تيك توك غزة وإسرائيل الولایات المتحدة تیک توک فی حین

إقرأ أيضاً:

«شباب من أجل الاستدامة» تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025

أبوظبي (الاتحاد)
فازت منصة «شباب من أجل الاستدامة»، المبادرة العالمية التي تقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، بجائزة «أفضل مبتكر» ضمن جوائز أبطال الطاقة لعام 2025 التي تمنحها منظمة «طاقة مستدامة للجميع»، وذلك تقديراً لجهود المنصة الرائدة في تمكين الجيل القادم، ليصبحوا رواداً في مجال الاستدامة.
ونالت منصة «شباب من أجل الاستدامة» الجائزة تقديراً لدورها المهم، ومساهماتها المتميزة في إعداد الشباب، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للعب دور فاعل في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة وبناء مستقبل مستدام.وتركّز منصة «شباب من أجل الاستدامة» على الاستثمار في دعم تطوير وتنمية قدرات الشباب وإعداد وتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة. وأعرب محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، عن الفخر بفوز منصة 'شباب من أجل الاستدامة' بجائزة أبطال الاستدامة 2025 المرموقة التي تمنحها منظمة 'طاقة مستدامة للجميع'، والتي تأتي تتويجاً للجهود المهمة التي يبذلها كامل فريق المنصة لتعزيز مهارات الشباب وتمكينهم وصقل مهاراتهم.
وأضاف أنه إيماناً بالدور المحوري للشباب في صياغة أجندة الاستدامة العالمية، تلتزم المنصة بتمكينهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة وإتاحة الفرص أمامهم ليمارسوا دورهم المنشود في قيادة التغيير الإيجابي، ودفع عجلة الابتكار، وبناء مستقبل مستدام يشمل الجميع.
وتعمل منصة «شباب من أجل الاستدامة» على تحقيق أهدافها من خلال مجموعة متكاملة من البرامج التي تشمل برنامج «سفراء الاستدامة» الذي يمتدّ على مدار العام، ويركز على إعداد طلبة المدارس الثانوية ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 عاماً، ليصبحوا رواداً في مجال الاستدامة من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات والتدريب ومنحهم فرص التواصل.
ويوفر برنامج «قادة مستقبل الاستدامة»، الذي يمتد على مدار العام، الفرص لطلاب الجامعات والمهنيين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و35 عاماً للتواصل مع قادة الاستدامة وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا حول العالم.
كما يستهدف برنامج «توعية الشباب العالمي» الشباب كافة في الإمارات والعالم، من خلال تزويدهم ببرامج تدريب افتراضية مع التركيز على المهارات الشخصية اللازمة لإعدادهم وتهيئتهم لوظائف المستقبل.

أخبار ذات صلة «برتڤيل» للتطوير العقاري تستقبل وفداً من مدينة مصدر «موديز» تراجع تصنيفات «مصدر» لترقية محتملة

مقالات مشابهة

  • لجنة محتوى الهابط تتخذ الإجراءات القانونية بحق عزيزة الكاع
  • الوطني الاتحادي يوافق على مشروع قانون المنصة الوطنية للزكاة
  • اقتصاد صنّاع المحتوى.. صناعات ثقافية وإبداعية تعزز مكانة عُمان عالميا
  • وزير الري: نعمل على تطوير عملية توزيع المياه بشكل أكثر دقة وفاعلية
  • أكثر من 1000 شهيد وجريح في جريمة إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • ضبط مواطن ظهر في محتوى مرئي يصطدم بأشخاص ومركبتين متوقفة أثناء ممارسة التفحيط بالخفجي
  • معهد الإدارة العامة يطلق مشروع تطوير محتوى الدورات التدريبية باستخدام الواقع الافتراضي والمعزز
  • رد قوي من رضوى الشربيني بعد حبس المتهم بسبها.. تفاصيل
  • "علي إكسبريس" توسّع خيارات الدفع في إفريقيا لدعم التجارة الإلكترونية
  • «شباب من أجل الاستدامة» تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025