عميدة كلية الاتصال في جامعة العين: مناهج الإعلام ينبغي أن تواكب التطورات المتلاحقة للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة رحيمة عيساني عميدة كلية الاتصال في جامعة العين ضرورة أن تواكب مناهج الإعلام وطرق تدريسه، التطورات المتلاحقة للتكنولوجيا، منوهة في هذا الصدد بالأجندة المميزة للدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام التي تستعرض أهم التطورات في تكنولوجيا الإعلام والاتصال .
وأشارت الدكتورة رحيمة عيساني في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إلى تخصيص الكونغرس، الذي تنطلق فعالياته غدا الثلاثاء وتستمر حتى 16 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ، منصة تناقش دور التعليم والإعلام والمنافسة التي تفرض علينا تحديات جمة في مجال التدريس والتعليم بصفة عامة في هذا المجال .
وأوضحت أن تحديات التعليم في مجال الإعلام عديدة خاصة مع التطور المستمر في التكنولوجيا والأدوات المستخدمة، مشيرة إلى أربعة تحديات أساسية أو مهارات مطلوبة لطلبة الإعلام وهي، حل المشكلات والتفكير الناقد في بيئة القرن الواحد والعشرين “بيئة التكنولوجيا الرقمية” و أدوات التواصل أو كيفية التواصل في هذه البيئة مع المهارة الرابعة وهي التعاون. وقالت إن هناك مهارة خامسة يمكن إضافتها وهي قضية استخدام المنصات الرقمية في مجال التعليم والتعلم.
وأكدت أن هذه البيئة تفرض علينا من جديد أن نعيد النظر في مناهج وأساليب تدريس المساقات والمناهج التعليمية خاصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، لتتماشى مع هذه التطورات وتستجيب لها ومن ثم نستطيع أن نعلم الطلاب هذه المهارات ليتزودوا بها في بيئتهم الجامعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يبحث تطوير مناهج التربية الدينية مع وزير التعليم
التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية، وذلك لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بتطوير التعليم في مصر.
تطوير منظومة التعليم المصريوأعرب القس أندريه زكي، خلال اللقاء، عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم تحت قيادة الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير منظومة التعليم المصري، مشيدًا بحرص الوزارة على إشراك المجتمع في عملية الإصلاح من خلال جلسات الحوار المجتمعي.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن دعم الطائفة لجهود الوزارة يأتي انطلاقًا من إيمانها بأهمية بناء الشخصية المصرية وغرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الطلاب، بما يسهم في تعزيز التماسك المجتمعي وقبول الآخر.
من جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسات التعليمية التابعة لسنودس النيل الإنجيلي والطائفة الإنجيلية بمصر، مؤكدًا أنها تعد نموذجًا مشرفًا للتعليم في مصر، حيث تسهم بشكل إيجابي في تطوير العملية التعليمية وغرس القيم الأخلاقية لدى الطلاب.
تخفيف الأعباء عن الطلابوخلال اللقاء، تم مناقشة عدد من النقاط المهمة المتعلقة بمناهج التربية الدينية المسيحية، بما يضمن توافقها مع القيم الأخلاقية وروح التسامح، بجانب تطوير مناهج التربية الدينية الذي يتم بالتنسيق الكامل مع الكنائس المصرية والأزهر الشريف، لضمان تقديم محتوى يركز على الأخلاق والقيم المشتركة.
كما استعرض «عبد اللطيف» الفلسفة الكامنة وراء مقترح نظام البكالوريا المصرية، موضحًا أن النظام الجديد يهدف إلى تخفيف الأعباء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل عدد المواد الدراسية المقررة وإتاحة فرص متعددة لتحسين نتائج الطلاب مقارنة بنظام الثانوية العامة الحالي.
وضم وفد الطائفة الإنجيلية الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس اسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام للمؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، ويوسف طلعت، المستشار القانوني لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، ويوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية.