أبوظبي – الوطن

حقق رجل الأعمال الإماراتي الدكتور خليفة سيف المحيربي رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للإستثمار إنجازاً عالمياً جديداً بحصوله على جائزة أفضل رجل في القطاع العقاري على مستوى العالم 2023، وجائزة أفضل شركة عقارية على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال حفل جوائز جو جلوبال 2023 العالمية التي أقيمت في ولاية رود آيلاند الأمريكية من تنظيم وزارة تجارة ولاية رود آيلاند ومجلس التجارة العالمي، وبحضور معالي جايمس جولسن نائب وزير التجارة الأمريكي و اليزابيث تانر وزيرة التجارة في ولاية رود آيلاند و أكثر من  1200 شخصية عالمية واقتصادية وتجارية وعدد من السفراء وممثلي الدول في الولايات المتحدة الأمريكية.


ونجح الدكتور خليفة المحيربي في الحصول على جائزة أفضل رجل للعقارات على مستوى العالم التي جرى إدراجها للمرة الأولى ضمن أجندة هذا الحدث السنوي العالمي الذي يقام في أحد اهم العواصم العالمية في كل عام.
وقد شاركت معالي جينا ريموندو وزيرة التجارة الأمريكية في كلمة افتراضية خلال الحفل، مؤكدة أهمية تنظيم هذا الحدث في تعزيز العمل التجاري والاقتصادي العالمي، وبحث فرص التعاون الاقتصادي بين الشركات المشاركة في هذا الحدث الهام.
كما تحدث في الحفل معالي جيمس جولسن نائب وزير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي رحب بالشركات المشاركة في الحفل وأثنى على تميزها، وشدد على جهود وزارته في تشجيع الإستثمار في مختلف القطاعات.
وتحدثت خلال الحفل معالي اليزابيث تانر وزيرة التجارة في ولاية رود آيلاند التي رحبت بالحضور، وقامت بتسليم الجائزة إلى الدكتور خليفة سيف المحيربي.
وأعرب الدكتور خليفة المحيربي عن إعتزازه وفخره بالحصول على جائزة أفضل رجل للعقارات على مستوى العالم 2023، خلال حفل جوائز جو جلوبال العالمية، موضحاً ان هذا التكريم يعتبر إضافة نوعية لمسيرته المهنية والعملية في مجال العقارات التي بدأها من العاصمة أبوظبي.
وذكر د. المحيربي أن حصول شركة الخليج العربي للاستثمار على جائزة أفضل شركة عقارية على مستوى العالم 2023 يأتي تتويجاً لجهود الشركة في الاستثمار العقاري طوال السنوات الماضية، حيث نجحت في عقد صفقات عقارية بمليارات الدراهم، إلى جانب افتتاح مكاتب تمثيلية لها في ما يزيد عن 20 عاصمة ومدينة عالمية.
وتقدم المحيربي بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي وفرت له كل الدعم والتشجيع، مما ساهم في نجاحه في القطاع العقاري وتمكينه من تحقيق الإنجازات المتتالية في مسيرته المهنية والعملية.
وأكد د. المحيربي أن الحصول على هذه الجوائز يعتبر تكريماً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي وفرت له كشاب إماراتي كل الإمكانيات والفرص لتحقيق النجاح والتوسع في الأعمال مما مكنه من تأسيس شركة الخليج العربي للاستثمار التي تعتبر من كبريات شركات الاستثمار في القطاع العقاري سواء محلياً أو إقليمياً أو عالمياً، إلى جانب نجاح الشركة في توسيع أعمالها في عدد من العواصم العالمية، وجهودها الكبيرة في استقطاب شركات عقارية عالمية للاستثمار في القطاع العقاري في أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: على مستوى العالم 2023 فی القطاع العقاری الدکتور خلیفة

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)

يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025

محمد الربيعي

تصبح المؤسسة الأكاديمية مؤسسة بارزة عندما تنمو وتتطور مع مرور الزمن وعبر المساهمة في التنشئة والتغيير، والتكيف مع هذا التغيير مع القدرة على الحفاظ على تراثها الجوهري عبر الزمن. جامعة أكسفورد هي إحدى هذه المؤسسات.

بصرف النظر عن أن أكسفورد من أشهر الجامعات العالمية فهي تحتل مرتبة عالية في أي تصنيف عالمي للجامعات، ودائما ما تكون في المراكز الخمسة الأولى في العالم وتحتل المرتبة الأولى أو الثانية في التصنيف العالمي لجامعات المملكة المتحدة.

الجامعة قديمة جدا ويمكن اعتبارها موقعا تراثيا، نظرا لمرموقية ابنيتها التاريخية. والدخول إلى أكسفورد يعد أمرا مهما، لان الجامعة ليس فقط رمز ثقافي واسم مألوف بل لأن تعليمها ككل هو ظاهرة تنعكس في تصنيفاتها ومكانتها وما إلى ذلك.

على مر العصور، دافع اساتذة وطلاب أكسفورد عن الحقيقة وليس عما يكسب المزيد من القوة والمكانة. لذا تكمن رؤية الجامعة في توفير الحقيقة “عن طريق البحث والتعليم على مستوى عالمي وبطرق تعود بالنفع على المجتمع الوطني والعالمي”.

وعلى مر العصور ساهم اساتذة أكسفورد في نمو مواضيع متعددة من الدراسات والتخصصات التي اصبحت برامج ومناهج اساسية في الجامعات العالمية. وكان الالتزام بدفع المعرفة الانسانية إلى الأمام هو المحور الأساسي للحصيلة الفكرية العالية لكل طلابها. لذلك شغل الذين درسوا فيها مناصب نخبوية في أوروبا وحول العالم.

يعتبر خريج اوكسفورد مفكرا ومثقفا مستقلا للغاية وعقلانيا يهتم بعمق بالمجتمع ومشاكله ككل. جامعة أكسفورد التي لا تزال أقدم جامعة كلاسيكية ناطقة باللغة الإنجليزية على وجه الأرض هي حقا مكان للاذكياء والمثفقين.

لماذا أكسفورد مرموقة جدا؟ يعزي البعض السبب لطريقة التدريس الفريدة والتي تشجع الطلاب الذين لديهم دوافع ذاتية. لذلك يجد المتفوقون بيئة يتركون فيها لمتابعة اهتماماتهم الشخصية في مكتبات ممتازة وفي صحبة المتفوقين الآخرين ذوي الدوافع العالية. اساتذتها علماء على مستوى عالي من المعرفة والعلم ويقدم فيها محاضرات زوار مرموقين وقادة عالميين من الذين كانوا في الغالب باحثين جيدين جدا. ثم هناك غرفة النقاش في اتحاد أكسفورد والحياة الاجتماعية المفعمة بالحيوية في أماكن تاريخية رائعة بحيث تجعل درجة أكسفورد بمثابة جواز سفر للعمل، ولا يندم احد على قضاء وقته بين رحابها على الإطلاق.

باختصار تتصدر أكسفورد جامعات العالم للأسباب التالية:

– لديها أكثر من 1000 عام من الخبرة كمركز للتعلم والبحث العلمي

– يتم جذب الأفضل والألمع من جميع أنحاء العالم كطلاب وباحثين ومدرسين

– تستخلص طريقة البرنامج التعليمي أفضل ما في الطلاب (جلسات مرة واحدة في الأسبوع مع متخصص في مجالك يقوم بمراجعة ورقة بحثية قمت بإعدادها خلال الأسبوع).

– نظام البرنامج التعليمي، جنبًا إلى جنب مع عبء الدراسة تم تطويره من خلال التأثير التعزيزي لمعظم ألطلاب ليكونوا أذكياء جدًا. فعندما تتحدث دائما إلى أشخاص أذكياء، ستصبح أكثر ذكاءً.

– يحاضر فيها علماء حصل كثير منهم على جوائز نوبل  (69 عالما) وعلى جوائز عالمية مرموقة

– في السنة المالية 2018/19، بلغ إجمالي الدخل البحثي للجامعة  769.2 مليون باوند إسترليني. منها 624.7 مليون باوند من المنح والعقود البحثية الممولة من الخارج.

– تشتهر عالميا بالتميز البحثي وهي مكان لافضل وأكثر الموهوبين من جميع أنحاء العالم. تساعد بحوثها في تحسين حياة الملايين، وتحل مشاكل العالم الحقيقي من خلال شبكة ضخمة من الشراكات والتعاون. وثتير الطبيعة الواسعة لابحاث الجامعة رؤى وحلول إبداعية ومبتكرة.

– جمال معماري لا يصدق يجعلك تشعر أنك محظوظ بما يكفي للدراسة في مثل هذا المكان.

– مكتبات رائعة بالإضافة إلى مرافق بحث حديثة مفتوحة لك مع قيود قليلة جدًا

– الوقت متاح للانضمام إلى انشطة اخرى (الرياضة والموسيقى والمناظرة والمسرح) أو لتناول مواضيع أخرى.

– يمكن الوصول بسهولة إلى بعض أعظم الأساتذة في العالم، ويمكن ان تحضر دروسا في فصول مفتوحة لأي طالب في الجامعة

– كليات منفصلة تنتمي جميعها إلى الجامعة ولكن لها ثقافات وتقاليد متميزة.

– بالاضافة للجلابيب السوداء الطويلة والقبعات المضحكة تجعل الجميع يبدون متميزين بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • القطاع العقاري بالإمارات يواصل زخم النمو في 2025
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)
  • مستشفى دله النخيل بالرياض يحصد جائزة أفضل مركز طوارئ على مستوى المملكة
  • أداء قياسي للقطاع العقاري في دبي خلال 2024
  • شركة Bit68 تحصد جائزة الشريك المتميز من MoEngage في حفلها بدبي
  • 13 ألف شركة تنضم إلى راكز في 2024
  • سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحرب
  • القطاع الخاص الإماراتي.. شريك عالمي في صنع النمو والابتكار
  • وزراء ومسؤولون لـ«الاتحاد»: «دافوس 2025» ينقل قصة نجاح الإمارات وتجربتها الاقتصادية إلى العالم
  • «الأسبوع الإماراتي الكويتي» ينطلق في دبي الشهر المقبل