رجل الأعمال الإماراتي الدكتور خليفة المحيربي يحصل على جائزة أفضل رجل في القطاع العقاري على مستوى العالم 2023
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن
حقق رجل الأعمال الإماراتي الدكتور خليفة سيف المحيربي رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للإستثمار إنجازاً عالمياً جديداً بحصوله على جائزة أفضل رجل في القطاع العقاري على مستوى العالم 2023، وجائزة أفضل شركة عقارية على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال حفل جوائز جو جلوبال 2023 العالمية التي أقيمت في ولاية رود آيلاند الأمريكية من تنظيم وزارة تجارة ولاية رود آيلاند ومجلس التجارة العالمي، وبحضور معالي جايمس جولسن نائب وزير التجارة الأمريكي و اليزابيث تانر وزيرة التجارة في ولاية رود آيلاند و أكثر من 1200 شخصية عالمية واقتصادية وتجارية وعدد من السفراء وممثلي الدول في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونجح الدكتور خليفة المحيربي في الحصول على جائزة أفضل رجل للعقارات على مستوى العالم التي جرى إدراجها للمرة الأولى ضمن أجندة هذا الحدث السنوي العالمي الذي يقام في أحد اهم العواصم العالمية في كل عام.
وقد شاركت معالي جينا ريموندو وزيرة التجارة الأمريكية في كلمة افتراضية خلال الحفل، مؤكدة أهمية تنظيم هذا الحدث في تعزيز العمل التجاري والاقتصادي العالمي، وبحث فرص التعاون الاقتصادي بين الشركات المشاركة في هذا الحدث الهام.
كما تحدث في الحفل معالي جيمس جولسن نائب وزير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي رحب بالشركات المشاركة في الحفل وأثنى على تميزها، وشدد على جهود وزارته في تشجيع الإستثمار في مختلف القطاعات.
وتحدثت خلال الحفل معالي اليزابيث تانر وزيرة التجارة في ولاية رود آيلاند التي رحبت بالحضور، وقامت بتسليم الجائزة إلى الدكتور خليفة سيف المحيربي.
وأعرب الدكتور خليفة المحيربي عن إعتزازه وفخره بالحصول على جائزة أفضل رجل للعقارات على مستوى العالم 2023، خلال حفل جوائز جو جلوبال العالمية، موضحاً ان هذا التكريم يعتبر إضافة نوعية لمسيرته المهنية والعملية في مجال العقارات التي بدأها من العاصمة أبوظبي.
وذكر د. المحيربي أن حصول شركة الخليج العربي للاستثمار على جائزة أفضل شركة عقارية على مستوى العالم 2023 يأتي تتويجاً لجهود الشركة في الاستثمار العقاري طوال السنوات الماضية، حيث نجحت في عقد صفقات عقارية بمليارات الدراهم، إلى جانب افتتاح مكاتب تمثيلية لها في ما يزيد عن 20 عاصمة ومدينة عالمية.
وتقدم المحيربي بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي وفرت له كل الدعم والتشجيع، مما ساهم في نجاحه في القطاع العقاري وتمكينه من تحقيق الإنجازات المتتالية في مسيرته المهنية والعملية.
وأكد د. المحيربي أن الحصول على هذه الجوائز يعتبر تكريماً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي وفرت له كشاب إماراتي كل الإمكانيات والفرص لتحقيق النجاح والتوسع في الأعمال مما مكنه من تأسيس شركة الخليج العربي للاستثمار التي تعتبر من كبريات شركات الاستثمار في القطاع العقاري سواء محلياً أو إقليمياً أو عالمياً، إلى جانب نجاح الشركة في توسيع أعمالها في عدد من العواصم العالمية، وجهودها الكبيرة في استقطاب شركات عقارية عالمية للاستثمار في القطاع العقاري في أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: على مستوى العالم 2023 فی القطاع العقاری الدکتور خلیفة
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????