بيلاروسيا: لم يذهب أي عنصر من فاغنر للمعسكر المخصص لهم
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
أفادت وزارة دفاع بيلاروسيا، اليوم الجمعة، أنه لم يذهب أي عنصر من قوات فاغنر إلى المعسكر الذي خصصه الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت صور الأقمار الصناعية الجديدة التي حللتها صحيفة "نيويورك تايمز" أنه تم نصب مئات الخيام الكبيرة في قاعدة عسكرية غير مستخدمة في بيلاروسيا في الأيام الخمسة الماضية.
وذكرت الصحيفة لأول مرة قبل أسبوع وجود أعمال بناء في القاعدة التي تم إخلاؤها، وتكشف الصور التي تم التقاطها يومي الخميس والجمعة الماضيين أنه تم بناء معسكر كبير من الخيم العسكرية.
ويمكن أن تكون القاعدة حسب المصدر موطنًا لمقاتلي فاغنر الذين مُنحوا خيار الانتقال إلى بيلاروسيا بعد التمرد الفاشل، وتكشف الصور أن التعزيزات يمكن أن تلائم احتياجات آلاف المقاتلين، لكن الصور تظهر أيضًا أن هناك نشاطًا ضئيلًا مما يشير إلى أن القوات لم تصل بعد.
250 خيمةوتكشف الصور لأول مرة عن تفاصيل المخيم، حيث يوجد أكثر من 250 خيمة في صفوف مرتبة ويبدو أنها كبيرة بما يكفي لاستيعاب بضعة آلاف من الأشخاص للسكن. كما توجد خيام إضافية قريبة من المحتمل أن تكون مرافق دعم. ويبدو أنه تم وضع إجراءات أمنية إضافية عند بوابة المدخل الرئيسية للقاعدة.
وبحسب التقرير فقد بدأ البناء في غضون أيام من التمرد المجهض ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قبل مقاتلي فاغنر، وهو في موقع يطابق التفاصيل التي قدمها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو حول مكان إيواء المرتزقة.
ويبدو أن بناء المعسكر الميداني، الذي يبعد حوالي 80 ميلاً جنوب شرقي العاصمة البيلاروسية مينسك، قد اكتمل في الغالب في الموقع.
أول عرض واضحوقدمت صورة القمر الصناعي التي التقطتها شركة Umbra Space أول عرض واضح للموقع.
وحتى الآن لا يوجد دليل من الصور أو أي تقارير أخرى تفيد بأن أي مقاتل من فاغنر قد تم نقله إلى المخيم اعتبارًا من صباح الجمعة، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان أي مقاتلين سينتقلون إلى بيلاروسيا. ولم تظهر أي مركبات عسكرية في المواقع والمباني في الجانب الغربي من القاعدة، على الرغم من إزالة الرمال من منطقة كبيرة ومعبدة هناك.
ولم يبلغ مشروع هاجون البيلاروسي، الذي يراقب التحركات العسكرية داخل البلاد، عن أي تحركات كبيرة للقوات الروسية هذا الأسبوع، على الرغم من أنه قال إن عدة مركبات عسكرية روسية شوهدت بالقرب من بلدة أسيبوفيتشي القريبة من المخيم يوم الأربعاء.
"لا تحديثات"من جهته، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر يوم الخميس قبل الماضي، إنه ليس لديه تحديثات بشأن الانتقال المحتمل لقوات فاغنر إلى بيلاروسيا.
ولكن ردًا على سؤال حول تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" أضاف: "من الواضح أن هذا شيء سنستمر في مراقبته".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بيلاروسيا فاغنرالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
التكبالي: حادث الدهس بطرابلس ينم عن سلوك ميليشياوي فوضوي لا يخشى العقاب
اعتبر عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، علي التكبالي، أن حادث الدهس، الذي وقع الأسبوع الماضي، في طرابلس، “ينم عن سلوك ميليشياوي فوضوي لا يخشى العقاب”.
وقال التكبالي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن حادث الدهس “يثبت أيضاً صحة تحذيرات كثير من السياسيين من تداعيات دمج التشكيلات في المؤسستين الأمنية والعسكرية”، لافتًا بهذا الخصوص: “حتماً سيطغى السلوك الفوضوي المائل للعنف على غيره”.
وأضاف موضحاً أنه “ليس من المنطقي دمج عنصر ميليشياوي اعتاد على إشهار سلاحه عند مواجهة أي مشكلة في أجهزة الشرطة، التي تتعامل مع المواطنين”، لافتاً إلى أن هذه العناصر “تحتاج إلى دورات تدريبية قد تمتد لسنوات لضمان انضباطهم، وعدم تأثر سلوك زملائهم في المؤسسات الأمنية بهم”.
وأردف التكبالي أن “غياب العقاب سبب تكرار مثل هذه الحوادث”، قائلًا: إن “قيادات التشكيلات المسلحة كثيراً ما وفرت الحماية لعناصرها عند ارتكابهم أي تجاوز؛ ومع انتقال تلك القيادات للأجهزة الأمنية وتوليهم مناصب عليا بها، تكرر سيناريو الحماية والتغطية والتبرير”.
وانتقد “صمت النائب العام خلال السنوات الماضية عما ذكره في مؤتمره الأخير من حقائق حول خضوع مراكز الإصلاح للميليشيات؛ وتأكيده على أن الأجهزة التي تضطلع بمهام استيفاء الأدلة باتت خائفة؛ لأن بعض الأطراف الخاضعة أمامها تتمتع بنفوذ أو محسوبة على أجهزة (موازية) أو مجموعات مسلحة”.
وكانت مشاهد «فيديو» متداولة قد وثقت الحادث الذي اتهم فيه عنصر “بجهاز الدعم المركزي” التابع لحكومة «الوحدة»، والذي أسفر عن دهس عدد من مشجعي كرة القدم خلال خروجهم من ملعب طرابلس.