مصدر تركي: "ملف الرهائن" بين حماس وإسرائيل يشهد صعوبة بالغة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشف مصدر دبلوماسي تركيا عن صعوبة الموقف بشأن ملف إطلاق سراح الرهائن بين حركة حماس وإسرائيل بسبب تمسك كل طرف بموقفه.
وقال المصدر التركي لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الاثنين، "إن حركة حماس تطالب بالإفراج عن الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء، أما إسرائيل فلديها شروط أساسية، الأمر صعب للغاية".
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن قطر تبذل جهود وساطة نشطة في هذا الملف، وعلى تواصل دائم مع كافة الاطراف، ولكن العملية معقدة للغاية بسبب تشدد كل من حركة حماس وإسرائيل.
عاجل| أسامة حمدان القيادي في حركة حماس :
????الجانب الصهيوني يعرقل ملف إطلاق سراح الرهائن
????لا يمكن القول أننا نقترب أو نبتعد عن صفقة حتى يتم الاتفاق بشكل نهائي
????ليس هناك صيغة نهائية لصفقة بشأن المحتجزين تحقق الأهداف المطلوبة
????إسرائيل تمارس ضغطا نفسيا على المقاومة والوسطاء…
وكانت شبكة "أن بي سي" الأمريكية نقلت عن مسؤولين في إدارة بايدن بأنه يوجد صفقة تبادل محتملة للإفراج عن 80 من المختطفين الإسرائيليين لدى حماس، ووفقا للمسؤولين فإن الصفقة ستشمل الإفراج عن 80 إمرأة وطفل في أسر حماس مقابل الإفراج عن نساء وفتيان فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ورد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، بأنه لم يتم التوصل بعد إلى صيغة نهائية لاتفاق لتبادل الرهائن مع الجانب الإسرائيلي.
وقال حمدان في تصريحات نشرها حساب حركة "حماس" على تطبيق "تلغرام": "طالما نتعامل مع المراوغة من قبل الاحتلال الصهيوني، لا يمكننا أن نؤكد أننا نقترب من اتفاق إلا إذا أصبح أمراً واقعاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
تطور جديد في مفاوضات غزة.. وإسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف
قال مسؤولون إسرائيليون، إن تل أبيب تتمسك بخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بمفاوضات الهدنة في قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون، أنه إذا وافقت حركة حماس، فسنكون مستعدين للدخول في مناقشات حول المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووفق القناة 12، جرت محادثات على مستويات مختلفة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة وقطر، خلال الساعات الأخيرة، على خلفية العرض الإسرائيلي المضاد الذي قدمته تل أبيب.
وتوافق حماس حاليًا على الإفراج عن خمسة رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، لكن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، ونصف الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الحصار اللوجستي والإنساني والعسكري على غزة، يؤثر على موقف حماس، وبالفعل هناك تغييرات في مواقفها، بحسب القناة العبرية.
وقالت إن حماس تشكل تهديدًا، وإذا لم تستجب قريبًا للاقتراح الإسرائيلي الجديد، فإن الضغوط سوف تشتد، على حد تعبيرها.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لسلسلة من التحركات قريبا، إذا لم تقبل حماس عرض تل أبيب للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك الاستيلاء على أراض أكثر أهمية من التي يتواجد عليها الجيش الإسرائيلي الآن، بهدف تحريك المفاوضات، وفق الرواية الإسرائيلية.
وبحسب المعلومات الواردة من تل أبيب، فإن إسرائيل تفضل عدم الشروع في عملية شاملة لهزيمة حماس، وتريد استنفاد قدراتها للوصول إلى اتفاق معها.
ووفق القناة 12، قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع، وإذا انهارت المحادثات، فإن المؤسسة الأمنية مستعدة لهزيمة حماس.