موقع 24:
2025-04-24@22:18:25 GMT

حرب غزة تعيد الباتريوت الأمريكية إلى المنطقة

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

حرب غزة تعيد الباتريوت الأمريكية إلى المنطقة

كان يفترض بالجيش الأمريكي أن يعرض نماذج من منظومة باتريوت الرائدة للدفاع الجوي في معرض دبي للطيران هذا الأسبوع، الذي يعتبر واحداً من هم معارض السلاح في العالم، ولكن اندلاع حرب إسرائيل وحماس أبرز الحاجة إلى بطاريات الصواريخ التي تكلف الواحدة منها مليار دولار وتركّب على ثلاث شاحنات، من أجل الدفاع عن القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة من هجمات ميليشيات موالية لإيران.

تملك الولايات المتحدة 60 بطارية صواريخ باتريوت





وكان قادة عسكريون حذروا منذ سنوات من عدم وجود ما يكفي من هذه الأنظمة، التي تطلق صواريخ اعتراضية لإسقاط الطائرات والصواريخ والمسيّرات، وذلك من أجل تلبية مروحة واسعة من التحديات التي يواجهها الأمن القومي الأمريكي، في سياق التنافس الاستراتيجي مع الصين والحرب في أوكرانيا والقتال في الشرق الأوسط.
وكتب دوغ كاميرون في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن القلق يساور بعض المشرعين. وقال النائب الجمهوري عن ولاية كولورادو دوغ لامبورن رئيس اللجنة الفرعية للخدمات المسلحة في مجلس النواب: "أشعر بالقلق حيال القدرة على توفير دفاعات جوية في مناطق أخرى". وأضاف أن التهديدات التي تواجهها القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تبرر نشر منظومة الباتريوت، وجادل بضرورة تمويل انتاج المزيد من الصواريخ.

 

The U.S. military was set to display one of its prized Patriot missile-defense systems at the Dubai Airshow this week, part of the American showcase at one of the world’s biggest arms fairs. Then war broke out in the Middle East. https://t.co/hDkQlnAfZL https://t.co/hDkQlnAfZL

— The Wall Street Journal (@WSJ) November 12, 2023


وأرسل البنتاغون بطارية باتريوت إلى أوكرانيا الربيع الماضي، لمساعدة كييف على التصدي لصواريخ كروز الروسية. وبعد سلسلة من الهجمات بالمسيّرات والصواريخ على القوات الأمريكية في سوريا والعراق التي يقول البنتاغون إن مصدرها ميليشيات مدعومة من إيران، ضاعفت القوات من أعداد بطاريات الباتريوت في المنطقة لتبلغ 12 بطارية على الأقل، وفقاً لأشخاص على اطلاع على هذه العملية.

المحيط الهادئ


وشكل التحول في وجهة انتشار الباتريوت في الأسبوعين الماضيين، تراجعاً عن مسار سلكته الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة ويقضي بنقل المعدات والأفراد من الشرق الأوسط إلى المحيط الهادئ من أجل ردع تحدٍ محتملٍ من الصين.
وهذا التحول يهدد بترك مناطق أخرى في العالم أكثر عرضة لصواريخ كروز وباليستية وتهديدات أخرى، خصوصاً في المحيط الهادئ.
وتم ادخال الباتريوت إلى الخدمة عام 1980 للتصدي وقتذاك للمقاتلات ومن ثم لصواريخ كروز سوفياتية. وبعد مشاكل في الاختبارات الأولية وتجاوز التكاليف التي كادت تؤدي إلى إلغاء الانتاج، تطور الباتريوت ليصير ركيزة أساسية من الدفاعات ضد تهديد صاروخي عالمي متزايد.
وفي الأيام التي تلت الحرب في غزة، نقل الجيش الأمريكي ست بطاريات باتريوت من الولايات المتحدة إلى المنطقة، لتنضم إلى ست بطاريات موجودة أصلاً على مسرح العمليات، استناداً إلى أشخاص تم اطلاعهم على عملية الانتشار. وتتمركز منصات الباتريوت في البحرين والكويت والسعودية، حيث تحتفظ الولايات المتحدة بـ12 منشأة.

Threat from #Iran-backed militia groups prompts Pentagon to pivot back to the #MiddleEast https://t.co/O7XdfTrCNv

— Hossein Ghazanfari (@TehranWatcher) November 13, 2023


كما أن صواريخ الباتريوت منتشرة أيضاً في أوروبا، بما فيها ألمانيا، وكان من المقرر نشر بطارية في غوام وواحدة في هاواي، وفق خطط للبنتاغون قبل تفجر الحرب في الشرق الأوسط.
ورفض الجيش الأمريكي التعليق على عدد البطاريات التي كانت منتشرة في المنطقة وفي أية أماكن سيجري نشر البطاريات الجديدة، لكنه أكد أن "الخطط والالتزامات للدفاع عن الوطن لم تتغير.


12 بطارية سنوياً


وتملك الولايات المتحدة 60 بطارية صواريخ باتريوت، بينما هناك 17 دولة في العالم قد ابتاعت هذا النوع من الصواريخ. ولا تكشف شركة ريثون الأمريكية المنتجة عن معدل الانتاج باستشناء القول إنها تعمل على زيادته. ويقول مسؤولون تنفيذيون في الشركة أنهم يقدرون الانتاج بمعدل 12 بطارية في السنة، في تغيير طفيف عما كان سائداً منذ 30 عاماً.
ولا تزال هناك بطارية في كوريا الجنوبية و بطاريات أخرى من أجل التدريب والتحديث في الولايات المتحدة، وفقاً لمسؤولين في البنتاغون والشركة المصنعة. وتركت عمليات الانتشار في أوكرانيا والشرق الأوسط، نصف هذا النوع من الأنظمة الصاروخية من أجل حماية القوات الأمريكية في ما تبقى من مناطق في العالم.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل القوات الأمریکیة الولایات المتحدة الشرق الأوسط فی العالم من أجل

إقرأ أيضاً:

طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن

أحمد الهادي

في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والدولية، يُبرز الموقف اليمني بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ــ حفظه الله ــ نموذجاً فريداً في الثبات على المبادئ القرآنية والإيمانية، ودعماً جهاديًا إيمانيًا غير مشروط للشعب الفلسطيني، مع تحدٍّ واضح للطغيان الأمريكي والإسرائيلي. هذا التقرير يستعرض أبرز محطات هذا الموقف في تطوراته الأخيرة، مع التركيز على تصريحات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والإنجازات العسكرية الأخيرة التي كشف عنها السيد القائد.

الموقف اليمني: إيمانٌ قرآني ورفضٌ للتبعية:

يؤكد السيد القائد أن الموقف اليمني ليس وليد اللحظة، بل هو “موقفٌ أصيل، إيماني، قرآني”، مبنيٌّ على واجبات الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلوم. ويُشدد على أن هذا الموقف “ليس وكالةً عن أحد، ولا نيابةً عن أحد، ولا عمالةً لأحد، هذا موقف بالأصالة، وهو الموقف الذي يجب أن يتبناه كلّ المسلمين أجمع”، بل هو التزامٌ ذاتي ينطلق من الانتماء للإسلام وقيمه. وفي هذا السياق، يصرح السيد قائلاً:

“نحن كشعبٍ يمني ينتمي للإسلام، ندرك واجباتنا الإسلامية، الجهادية، القرآنية، وأن موقع وموطن الظروف التي توجب الجهاد في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والطغيان الأمريكي والإسرائيلي، هي أكثر من أيِّ مقامٍ آخر، من أيِّ معركةٍ أخرى، من أيِّ ظروفٍ أخرى”.

تطوُّر القدرات العسكرية: إفشال العدوان الأمريكي:

كشف السيد القائد عن تطور نوعي في الأداء العسكري اليمني، خاصة في مجال الدفاع الجوي والعمليات الاستراتيجية. ففي التصدي للعدوان الأمريكي المتواصل على بلدنا، نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات اعتراض ناجحة ضد طائرات العدوّ، بما فيها طائرات الشبح المتطورة.

وفي هذا الصدد، يوضح السيد القائد: “نفذنا 4 عمليات إطلاق لصواريخ قدس على طائرات التنصت والتزود بالوقود وطائرات حربية أمريكية في البحر الأحمر، كما نفذنا أكثر من 11 عملية اعتراض وتصد لطيران العدوّ الأمريكي بما فيها طائرات الشبح، وتم إفشال عدد من العمليات”.

كما أكّد السيد القائد أن العمليات العسكرية منذ 15 رمضان الماضي تُبين حجم الإسناد وفاعلية الموقف وقوة العمليات، حيثُ شملت 33 عملية ضد حاملة الطائرات الأمريكية والقطع البحرية المرافقة لها، باستخدام 122 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، ما أدى إلى تحييد بشكل شبه كامل دور حاملة الطائرات في البحر الأحمر، وإجبار العدوّ على استقدام حاملة طائرات أخرى، وهو ما يعتبر اعترافاً بفشله.

وأشار السيد القائد إلى أن من “نتائج عملياتنا ضد حاملة الطائرات ترومان لجوء العدوّ الأمريكي إلى استخدام طائرات الشبح، ولجوء الأمريكي للاعتماد على قاعدة في المحيط الهندي تبعد قرابة 4 آلاف كم سببه الفشل وضعف الفاعلية لعملياته، موضحاً أن “ما تقوم به حاملة الطائرات ترومان أصبح عملاً دفاعياً بالدرجة الأولى، وبالكاد تدافع عن نفسها أمام عملياتنا، وأن عملياتنا ضد حاملة الطائرات وضعها في حالة دفاع دون أن تتمكن من تأمين الملاحة الإسرائيلية”.

ولفت إلى أن استقدام حاملة طائرات أخرى هو فشل يؤكد أن ترومان لم يكن لها دور مؤثر لتحقيق الأهداف الأمريكية، مؤكداً أن الموقف اليمني فعال ومؤثر وقوي، ولهذا لجأ العدوّ الأمريكي إلى استقدام المزيد من إمكاناته وقدراته.

استهداف العمق الفلسطيني المحتل: رسائل قوية بمفاعيل استراتيجية:

لم تتوقف عمليات القوات المسلحة اليمنية عند مواجهة العدوان الأمريكي المباشر، بل امتدت لاستهداف عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيثُ نفذت 26 عملية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدد 30 ما بين صاروخ باليستي وفرط صوتي وطائرة مسيّرة. ويؤكد السيد القائد أن حجم عملياتنا وزخمها يُثبت أن “القدرات ــ بحمد الله ــ لا تزال معافاة وقوية جداً ولم تتأثر بالعدوان الأمريكي”.

وأكّد السيد القائد أن القدرات العسكرية اليمنية تتنامى وأن المعنيين يزدادون في هذه المجالات ابتكاراً وإتقاناً على المستوى التقني والتصنيع التكتيك العملياتي، لافتاً إلى أن “الأدلة الواضحة في زخم العمليات وفاعليتها وتنوعها وقوتها وما تحققه من نتائج في اعترافات واضحة للأمريكيين والإسرائيليين أنفسهم”.

ووجه السيد القائد رسالة هامة للأمريكيين قائلاً: “ما نقوله لكم إن عدوانكم على بلدنا يساهم دائماً في أن نزداد قوة وتزداد قدراتنا العسكرية وأن تتعزز وأن تكون أكثر فاعلية”.

كما أكّد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله- أن جبهة اليمن المساندة لغزة هي جبهة قوية وملهمة وتمثل حافزاً ونموذجاً مهماً للآخرين.

وأشار إلى أن العدوان الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي يهدف للتأثير على الموقف اليمني بكل الوسائل، وفي مقدمتها العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن.

جرائم العدوان الأمريكي بالأرقام: إحصائية تكشف التصعيد والفشل الأمريكي:

قدم السيد القائد إحصائية حول جرائم العدوّ الأمريكي على بلادنا خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن العدوّ الأمريكي نفذ هذا الأسبوع أكثر من 220 غارة بواسطة طائرات الشبح والطائرات الحربية F18 وأنواع أخرى، وأنه كثف من عدوانه على بلدنا، ونفذ خلال شهر أكثر من 900 غارة وقصف بحري.

أما إجمالي عملياتنا خلال هذا الشهر، فقد بلغت 78 وتم تنفيذها بـ171 صاروخا باليستيا ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مسيّرة.

استهداف المدنيين وفشل العدوان: البحر الأحمر مقفل بوجه العدو:

وأوضح السيد القائد أن العدوّ يستهدف الكثير من الأعيان المدنية، وأن عدوانه فاشل ولن يتمكن أبداً من إيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني، وأن العدوان الأمريكي لم يتمكن من تأمين السفن الإسرائيلية، وأن البحرين الأحمر والعربي لا يزالان مقفلين تماماً في وجه العدوّ الإسرائيلي.

وقال: إن “الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية دليل واضح على فشل العدوان الأمريكي”، موضحاً أنه “لا نتيجة للعدوان الأمريكي في تحقيق أهدافه لإسناد العدوّ الإسرائيلي وحمايته وتمكينه من الملاحة من جديد”.

عمليات نوعية في عمق كيان العدوّ: “هدية عيد” للمجرمين:

وبخصوص عمليات قواتنا المسلحة خلال هذا الأسبوع في عمق كيان العدوّ، أشار السيد القائد إلى أنها تمت بالقصف الصاروخي وبالمسيّرات باتجاه يافا المحتلة وعسقلان، وكذلك بالصواريخ الفرط صوتية، وذو الفقار، وأنها تزامنت مع “عيد الفصح اليهودي” وهي هدية العيد لأولئك المجرمين.

ولفت إلى أن العملية الأخيرة في يافا المحتلة وأسدود دليل واضح على فشل العدوان الأمريكي في إيقاف عملياتنا أو الحد من قدراتنا، وأن القوات المسلحة اليمنية تواصل التصدي للعدو الأمريكي والاستهداف المستمر لحاملة الطائرات والاشتباك معها.

إسقاط الطائرة الـ19: دليل فاعلية الرد اليمني:

وأكّد السيد القائد أن إسقاط الطائرة التاسعة عشرة من طراز إم كيو9 إنجاز مهم؛ لأنَّ العدوّ الأمريكي يعتمد عليها بشكل كبير، وهذا يدل على فاعلية قواتنا المسلحة وتصديها للعدوان بفاعلية وتأثير كبير.

رسالة إلى الأمريكيين: عدوانكم يزيدنا قوة:

وجّه السيد القائد رسالةً واضحةً للعدو الأمريكي، مفادها أن العدوان لن يُثني العزيمة اليمنية، بل سيكون دافعاً لتعزيز القدرات، قائلاً: “ما نقوله لكم إن عدوانكم على بلدنا يساهم دائماً في أن نزداد قوة وتزداد قدراتنا العسكرية وأن تتعزز وأن تكون أكثر فاعلية”.

جبهةٌ تُلهم العالم:

اليمن، برغم الحصار والعدوان، أصبح نموذجاً يُحتذى في الصمود والالتزام بالمبادئ. كما يؤكد السيد القائد:

“كُلّ العالم يرى اليمنيين في الموقف الصحيح وفي قضية حق يجمع عليها كُلّ الضمير الإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، وأن موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني في الاتجاه الصحيح الذي يعترف به كُلّ العالم وينسجم مع كُلّ شيء”.

هذا الموقف لن يتراجع، وسيظل “فعالاً ومؤثراً وقوياً”، لأن قوته مستمدة من الإيمان بالله، والثقة بنصره.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد: تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على اقتصادات المنطقة قد يكون متوسطًا
  • الولايات المتحدة تؤكد سعيها لتعميق التعاون مع دول جزر الهادئ لضمان أمن المنطقة
  • إدارة ترامب تعيد هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية.. خطة تقليص شاملة
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • شعبية ترامب تتراجع في الولايات المتحدة بعد 100 يوم من تنصيبه
  • مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
  • تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
  • الشرق الأوسط على المقاس الإسرائيلي!
  • نتنياهو: غيرنا وجه المنطقة ولن نقبل بـخلافة على شاطئ المتوسط